الصحافيون الفلسطينيون في مرمى الجيش الإسرائيلي مجدداً
المنظمة
تدين مراسلون بلا حدود الإفلات من العقاب الذي يتمتع به الجيش الإسرائيلي إزاء الفظائع التي يرتكبها بانتظام ضد الصحافيين الفلسطينيين. فعلى مدى الشهرين الماضيين، أحصت المنظمة عدة اعتقالات اعتباطية لإعلاميين. ولا يزال خمسة منهم رهن الاحتجاز حالياً. وقد سجِّل أيضاً إطلاق جنود جيش الدفاع الإسرائيلي النار بشكل متعمد على بعض الصحافيين. لذا، ندعو السلطات الإسرائيلية إلى إجلاء ظروف وأسباب هذه الاعتداءات الخطيرة على سلامة الصحافيين الجسدية وإطلاق سراح كل المحتجزين لديها حالياً.
تدين مراسلون بلا حدود الإفلات من العقاب الذي يتمتع به الجيش الإسرائيلي إزاء الفظائع التي يرتكبها بانتظام ضد الصحافيين الفلسطينيين. فعلى مدى الشهرين الماضيين، أحصت المنظمة عدة اعتقالات اعتباطية لإعلاميين. ولا يزال خمسة منهم رهن الاحتجاز حالياً. وقد سجِّل أيضاً إطلاق جنود جيش الدفاع الإسرائيلي النار بشكل متعمد على بعض الصحافيين. لذا، ندعو السلطات الإسرائيلية إلى إجلاء ظروف وأسباب هذه الاعتداءات الخطيرة على سلامة الصحافيين الجسدية وإطلاق سراح كل المحتجزين لديها حالياً.
تدين مراسلون بلا حدود اعتقال الصحافيين الفلسطينيين أسيد عبد المجيد عمارنة العامل في فضائية الأقصى وعامر أبو عرفة مراسل وكالة شهاب في 21 آب/أغسطس 2011. وقد ألقي القبض عليهما في منزلهما في بيت لحم. وبعد اقتحام منزل أسيد عبد المجيد عمارنة الواقع في مخيم الدهيشة وإطلاق عدة عيارات نارية داخله، ما أسفر عن إصابة ابن عمه، قام الجنود الإسرائيليون بتفتيش المبنى وأخذ الصحافي. وليست هذه المرة الأولى التي يعتقل فيها. واستخدم الجيش الإسرائيلي الأسلوب نفسه لاعتقال عامر أبو عرفة في الخليل.
في 9 آب/أغسطس، اعتقل الجيش الإسرائيلي سمير علاوي، مدير مكتب قناة الجزيرة في أفغانستان. فقد ألقي القبض على هذا الصحافي الأردني من أصل فلسطيني عند نقطة تفتيش الكرامة في أثناء مغادرته أريحا متوجهاً إلى كابول عبر الأردن. وبعد نقله إلى مركز تحقيق الجلمة (كيشون، شمال تل أبيب)، مثل في 16 آب/أغسطس أمام محكمة عسكرية قررت تمديد فترة اعتقاله ثمانية أيام. وفي 22 آب/أغسطس، تم تمديد الاعتقال لمدة 15 يوماً. وقد شرح محامي الصحافي الأستاذ سليم واكيم لمراسلون بلا حدود أن التهم الموجهة إلى الصحافي قد تطورت على مر الوقت: في البداية، كان متهماً بإقامة علاقات مع إرهابيين ولا سيما عناصر حركة حماس، وهو في الوقت الراهن متهم بتنظيم نشاطات من شأنها أن تعرّض أمن المنطقة للخطر وبالتالي تهدد سلامة دولة إسرائيل.
علمت مراسلون بلا حدود أيضاً بإقدام الجيش الإسرائيلي في 10 تموز/يوليو 2011 على اعتقال الصحافي محمد بشارة في قرية طمون (جنوب شرق مدينة طوباس، شمال الضفة الغربية). وقد ألقي القبض على هذا الصحافي البالغ 25 سنة من العمر في منزله من دون إعطائه أي مبرر. ولا يزال رهن الاحتجاز.
ألقي القبض على المذيع على قناة القدس نواف العامر في 28 حزيران/يونيو في منزله في نابلس من دون التقدم بأي أسباب لاعتقاله. فحكم عليه بالاحتجاز الإداري لمدة خمسة أشهر قابلة للتجديد. وبعد سجن في مركز هواريه للاحتجاز المؤقت، تم نقله إلى سجن مجيدو على بعد بضعة كيلومترات من مدينة جنين في الأراضي الإسرائيلية.
على صعيد آخر، صدمت مراسلون بلا حدود بمعرفتها أن جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي استهدفوا عمداً في 29 تموز/يوليو الماضي مجموعة من عشرة صحافيين كانوا يغطون التظاهرة الأسبوعية في النبي صالح (على بعد بضعة كيلومترات من مدينة رام الله). لذا، تحث المنظمة السلطات الإسرائيلية على إجلاء ظروف هذه القضية مع الإشارة إلى أن عدة إعلاميين قد تعرّضوا للاعتداء في خلال شهر تموز/يوليو.
إن النبي صالح مسرح لمظاهرات منتظمة ضد الاحتلال الاسرائيلي والجدار العازل منذ عدة أسابيع. وقد أعلنت منطقة القرية منطقة عسكرية مغلقة بسبب مخاطر الإخلال بالنظام العام، ما سمح لقوات الشرطة الإسرائيلية تعزيز سيطرتها على الوصول إلى القرية واحتواء هذه التحركات وتغطيتها الإعلامية. وفي 29 تموز/يوليو، في خلال مظاهرة احتجاجية، قام العشرات من الجنود الإسرائيليين بعزل القرية قبيل التجمّع ودفع المتظاهرين عن طريق استخدام العنف من دون توفير الصحافيين العشرة بالرغم من إمكانية تعرّفهم لارتدائهم سترة زرقاء ترد عليها عبارة صحافة أو تلفزيون.
عمد جندي إسرائيلي إلى التهجّم على المصور الصحافي مهيب البرغوثي من صحيفة الحياة الجديدة بينما كان يهم لتغطية الحدث في اليوم نفسه. فألقي به أرضاً مسحوق الوجه، ما تسبب له بكدمات ونزيف، في حين أن عسكريين آخرون راحوا يدمّرون كاميرته ويمحون البيانات المسجّلة على القرص الصلب فيها. ن ثم، اقتيد في سيارة عسكرية وأطلق سراحه في غضون ساعات على الطريق بين النبي صالح وقرية كفر عين. وأعيدت كاميرته إليه من دون القرص الصلب بحسب وكالة معاً.
في 9 تموز/يوليو، أصيب المصور الفلسطيني حازم بدر في ساقيه بقنبلة صوتية ألقاها جندي إسرائيلي في قرية التواني الواقعة جنوب مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية) في أثناء تغطيته لوكالة أسوشيتد برس عملية دعم لسكان قرية التواني. ويعاني حازم بدر الآن عدة حروق في قدميه.
في 8 تموز/يوليو، منع الصحافي مصطفى صبري من اجتياز حاجز تفتيش الكرامة في طريقه إلى الأردن.
Publié le
Updated on
16.04.2019