14 شهراً من السجن لصحافي من الأيام
المنظمة
تستنكر مراسلون بلا حدود مجدداً تنكيل السلطات اليمنية بجريدة الأيام منذ ثلاثة أشهر. ففي 15 تموز/يوليو 2009، ارتقى التصعيد درجة مع إصدار محكمة كرش الابتدائية (جنوب شرق صنعاء) حكماً يقضي بسجن مراسل الجريدة في عدن أنيس أحمد منصور حميدة لمدة 14 شهراً مع النفاذ بتهمة المس بالوحدة الوطنية.
تستنكر مراسلون بلا حدود مجدداً تنكيل السلطات اليمنية بجريدة الأيام منذ ثلاثة أشهر. ففي 15 تموز/يوليو 2009، ارتقى التصعيد درجة مع إصدار محكمة كرش الابتدائية (جنوب شرق صنعاء) حكماً يقضي بسجن مراسل الجريدة في عدن أنيس أحمد منصور حميدة لمدة 14 شهراً مع النفاذ بتهمة المس بالوحدة الوطنية. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن هذه الإدانة تندرج في إطار حملة واسعة أطلقتها السلطات ضد جريدة الأيام وصحافييها. وبعد ممارسة الرقابة بطريقة ملتوية، تتخطى شوطاً إضافياً في قمع وسيلة الإعلام المستقلة هذه. وبهذا، تشكل هذه الإدانة عائقاً جديداً لحرية التعبير في البلاد. اتهم مراسل جريدة الأيام منذ العام 2004 أنيس أحمد منصور حميدة البالغ 31 سنة من العمر بـ المس بالوحدة الوطنية والانفصالية على خلفية كتاباته في الجريدة. فما كان من المحكمة إلا أن بدّلت التوصيف لتتهمه بارتكاب أعمال جرمية. وفي خلال الجلسة السابقة للحكم، زعم مدعي عام الجمهورية أنه برز الدليل المادي على مشاركة أنيس منصور في تجمّعات نظّمتها الحركة السلمية في مدن الجنوب على شكل قرص مدمج. ولدى الخروج من المحكمة، قال الصحافي قبل احتجازه: يبدو جلياً أنه حكم سياسي. اكتفى القاضي باتباع الإرشادات التي نصّت عليها السلطات. أما أمين عام نقابة الصحافيين اليمنيين مروان دماج فشدد على أن اليمن تشهد أحلك التطورات في مجال حرية الصحافة منذ العام 1990. في بداية شهر أيار/مايو 2009، تمت عرقلة تداول الجريدة (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31457) وقام الجيش بقصف مقرها في عدن (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31301(
تستنكر مراسلون بلا حدود مجدداً تنكيل السلطات اليمنية بجريدة الأيام منذ ثلاثة أشهر. ففي 15 تموز/يوليو 2009، ارتقى التصعيد درجة مع إصدار محكمة كرش الابتدائية (جنوب شرق صنعاء) حكماً يقضي بسجن مراسل الجريدة في عدن أنيس أحمد منصور حميدة لمدة 14 شهراً مع النفاذ بتهمة المس بالوحدة الوطنية. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن هذه الإدانة تندرج في إطار حملة واسعة أطلقتها السلطات ضد جريدة الأيام وصحافييها. وبعد ممارسة الرقابة بطريقة ملتوية، تتخطى شوطاً إضافياً في قمع وسيلة الإعلام المستقلة هذه. وبهذا، تشكل هذه الإدانة عائقاً جديداً لحرية التعبير في البلاد. اتهم مراسل جريدة الأيام منذ العام 2004 أنيس أحمد منصور حميدة البالغ 31 سنة من العمر بـ المس بالوحدة الوطنية والانفصالية على خلفية كتاباته في الجريدة. فما كان من المحكمة إلا أن بدّلت التوصيف لتتهمه بارتكاب أعمال جرمية. وفي خلال الجلسة السابقة للحكم، زعم مدعي عام الجمهورية أنه برز الدليل المادي على مشاركة أنيس منصور في تجمّعات نظّمتها الحركة السلمية في مدن الجنوب على شكل قرص مدمج. ولدى الخروج من المحكمة، قال الصحافي قبل احتجازه: يبدو جلياً أنه حكم سياسي. اكتفى القاضي باتباع الإرشادات التي نصّت عليها السلطات. أما أمين عام نقابة الصحافيين اليمنيين مروان دماج فشدد على أن اليمن تشهد أحلك التطورات في مجال حرية الصحافة منذ العام 1990. في بداية شهر أيار/مايو 2009، تمت عرقلة تداول الجريدة (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31457) وقام الجيش بقصف مقرها في عدن (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31301(
Publié le
Updated on
18.12.2017