والدة الصحافي أوستن تايس تطالب خاطفيه بالسماح له التحدّث معها
المنظمة
عقد أمين عام منظمة مراسلون بلا حدود كريستوف دلوار، ومدير مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية سكايز أيمن مهنا، والسيدة دبرا تايس، والدة الصحافي الأميركي المخطوف أوستن تايس، مؤتمراً صحافياً في مقر نادي الصحافة في بيروت صباح اليوم، طالبوا خلاله بإطلاق سراح تايس في أسرع وقت ممكن.
خطف تايس في سوريا في 14 آب/أغسطس 2012، وقد تجاوزت مدة اختطافه 1000 يوماً الأسبوع الماضي.
مذكّرَين بقرار مجلس الأمن في الأمم المتحدة رقم 1738 الصادر عام 2006 حول حماية الصحفيين، وقرار مجلس الأمن رقم 2319 الصادر عام 2014 والمطالب بالإفراج عن كل الأشخاص المعتقلين تعسّفاً في سوريا، طالب المتحدثون كل الحكومات التي تدّعي الدفاع عن حرية الإعلام بالدعم الفعّال.
وقالت دبرا تايس أن لديها كل الأسباب لتعتقد أن ابنها ما زال على قيد الحياة ووجهت سؤالين لمن لديه معلومات عنه، وبخاصّة من يمسكون به:
هل ممكن السماح لابني التواصل معي – عبر الهاتف – أثناء وجودي في بيروت؟
ولتسهيل عملية التواصل، أضافت:
هل الذين يمسكون بابني على استعداد أن يلتقوا وجهاً لوجه مع شخص واحد (بمفرده) ويسمحوا له باللقاء مع ابني، وهو صديق للعائلة، ويعرفه عدد من القادة الشيعة في لبنان وخارجه منذ سنين؟
وناشد دلوار الحكومة الأميركية أن يكون لديها أكثر من تواصل مباشر دوري مع السلطات السورية حول قضية أوستن تايس مطالباً ببذل جهد حثيث ومُنَسّق. كما تطرّق إلى الأمل المعقود على قرار الرئيس باراك أوباما في الخريف الماضي إعادة النظر في سياسة الرهائن الأميركيين، وعلى حملة #FreeAustinTice التي أطلقتها مراسلون بلا حدود في الولايات المتحدة في شهر شباط/فبراير بدعم من 300 صحيفة.
تنفي الحكومة السورية أن يكون أوستن معتقلاً لديها، لكننا نأمل انها ستفعل كل ما هو ممكن لاعادته إلى ذويه سليماً معافى، أضاف دلوار.
أما أيمن مهنا، مدير مركز سكايز، فطالب بالحصول على دعم كل الأشخاص والمؤسسات في المنطقة الذين يمكن أن يوفّروا المعلومات عن حالة أوستن تايس ويساهموا في إطلاق سراحه.
وكان نادي الصحافة الوطني في الولايات المتحدة قد أعلن الشهر الماضي منحه جائزة حرية الصحافة لعام 2015 لأوستن تايس، والذي كان يعمل كصافي مستقل مع واشنطن بوست، ماكلاتشي، الإذاعة الوطنية العامة، شبكة سي.بي.أس وقناة بي.بي.سي لحين اختطافه. وقد نال تايس جائزة جورج بولك لعام 2012 تقديراً لمقالاته المنشورة في وكالة ماكلاتشي.
Publié le
Updated on
16.04.2019