نيكولا ساركوزي في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية: خيانة للمعارضين ولقناعاته الشخصية
المنظمة
بتأكيد نيكولا ساركوزي لنظيره الصيني حضوره حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في بكين في 8 آب/أغسطس المقبل، يناقض الوعود التي قطعها، تلك الوعود المشروطة باستئناف الحوار الفعلي بين السلطات الصينية والدلاي لاما.
اعتبرت مراسلون بلا حدود أنه بتأكيد نيكولا ساركوزي لنظيره الصيني حضوره حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في بكين في 8 آب/أغسطس المقبل، يناقض الوعود التي قطعها، تلك الوعود المشروطة باستئناف الحوار الفعلي بين السلطات الصينية والدلاي لاما، في حين أن اللقاءات التي حصلت مؤخراً في بكين لم تؤدِ إلى أي نتيجة ملموسة ولا يزال المسؤولون الصينيون ينددون بجماعة الدلاي لاما. وعلى صعيد آخر، يبدو جلياً أن نيكولا ساركوزي يزدري بالمعارضة القائمة في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي لحضوره حفل الافتتاح. يفيد إقرار أحد المفاوضين التيبتيين أنه لا يمكن إجراء أي مفاوضات قبل الألعاب الأولمبية لأن الحكومة مهووسة بها، مشتبهاً باستئناف بكين هذه المفاوضات لخدمة قضية الألعاب الأولمبية ليس إلا. وفي هذا الصدد، ترى المنظمة أن قرار الرئيس الفرنسي يشكل طعنة في ظهر المعارضين الصينيين. فلا يمكن للمعتقلين أن يعتمدوا على فرنسا ليحصلوا على إفراج مسبق. ويُفترَض بكل الذين يخضعون للمراقبة والتنكيل والتهديد يومياً أن يستغنوا عن دعم نيكولا ساركوزي بالرغم من مساندته لهم منذ عامين وحسب. الواقع أنه في كتاب شهادات الصادر في تموز/يوليو 2006، كتب نيكولا ساركوزي: لا ألتزم بهذه السياسة الواقعية التي تقتضي نسيان المبادئ باسم المصالح الاقتصادية العليا. وفي مقدمة هذه المبادئ، احترام حقوق الإنسان. (...) إنني لا أخل بالاحترام الواجب إلى أمبراطورية الصين حينما أسأل الصينيين عن مصير المعتقلين السياسيين. (...) فالصمت في هذه القضية لا يعني إلا التواطؤ. فأين نيكولا ساركوزي اليوم من معتقدات المرشح الذي كانه؟ أي مكانة يحتل اليوم المعارضون الصينيون شأن هو جيا أو هوانع كي المعتقلين حديثاً في مشاغل الرئيس الفرنسي؟ لا شك في أن عدة محامين صينيين مدافعين عن حقوق الإنسان يلبون الدعوات الموجهة إليهم لزيارة فرنسا، ولكنه باعتقالهم، لا يجرؤ أي أحد على التجاسر على السلطات الصينية. منذ الأول من كانون الثاني/يناير 2008، تعرّض 25 صحافياً ومدوّناً ومخالفاً إلكترونياً للتوقيف أو الإدانة بعقوبات بالسجن. لذا، تختم مراسلون بلا حدود بالقول: لم يعد أمامنا سوى شهر واحد قبل بداية الألعاب الأولمبية للعام 2008. وفي هذه الفترة بالتحديد، ينبغي تكثيف التعبئة لتحسين وضع حرية التعبير في الصين. لذا، ندعو منذ الآن إلى تنظيم تجمّعات معارضة أمام السفارات الصينية في العالم في 8 آب/أغسطس المقبل بمناسبة حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
اعتبرت مراسلون بلا حدود أنه بتأكيد نيكولا ساركوزي لنظيره الصيني حضوره حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في بكين في 8 آب/أغسطس المقبل، يناقض الوعود التي قطعها، تلك الوعود المشروطة باستئناف الحوار الفعلي بين السلطات الصينية والدلاي لاما، في حين أن اللقاءات التي حصلت مؤخراً في بكين لم تؤدِ إلى أي نتيجة ملموسة ولا يزال المسؤولون الصينيون ينددون بجماعة الدلاي لاما. وعلى صعيد آخر، يبدو جلياً أن نيكولا ساركوزي يزدري بالمعارضة القائمة في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي لحضوره حفل الافتتاح. يفيد إقرار أحد المفاوضين التيبتيين أنه لا يمكن إجراء أي مفاوضات قبل الألعاب الأولمبية لأن الحكومة مهووسة بها، مشتبهاً باستئناف بكين هذه المفاوضات لخدمة قضية الألعاب الأولمبية ليس إلا. وفي هذا الصدد، ترى المنظمة أن قرار الرئيس الفرنسي يشكل طعنة في ظهر المعارضين الصينيين. فلا يمكن للمعتقلين أن يعتمدوا على فرنسا ليحصلوا على إفراج مسبق. ويُفترَض بكل الذين يخضعون للمراقبة والتنكيل والتهديد يومياً أن يستغنوا عن دعم نيكولا ساركوزي بالرغم من مساندته لهم منذ عامين وحسب. الواقع أنه في كتاب شهادات الصادر في تموز/يوليو 2006، كتب نيكولا ساركوزي: لا ألتزم بهذه السياسة الواقعية التي تقتضي نسيان المبادئ باسم المصالح الاقتصادية العليا. وفي مقدمة هذه المبادئ، احترام حقوق الإنسان. (...) إنني لا أخل بالاحترام الواجب إلى أمبراطورية الصين حينما أسأل الصينيين عن مصير المعتقلين السياسيين. (...) فالصمت في هذه القضية لا يعني إلا التواطؤ. فأين نيكولا ساركوزي اليوم من معتقدات المرشح الذي كانه؟ أي مكانة يحتل اليوم المعارضون الصينيون شأن هو جيا أو هوانع كي المعتقلين حديثاً في مشاغل الرئيس الفرنسي؟ لا شك في أن عدة محامين صينيين مدافعين عن حقوق الإنسان يلبون الدعوات الموجهة إليهم لزيارة فرنسا، ولكنه باعتقالهم، لا يجرؤ أي أحد على التجاسر على السلطات الصينية. منذ الأول من كانون الثاني/يناير 2008، تعرّض 25 صحافياً ومدوّناً ومخالفاً إلكترونياً للتوقيف أو الإدانة بعقوبات بالسجن. لذا، تختم مراسلون بلا حدود بالقول: لم يعد أمامنا سوى شهر واحد قبل بداية الألعاب الأولمبية للعام 2008. وفي هذه الفترة بالتحديد، ينبغي تكثيف التعبئة لتحسين وضع حرية التعبير في الصين. لذا، ندعو منذ الآن إلى تنظيم تجمّعات معارضة أمام السفارات الصينية في العالم في 8 آب/أغسطس المقبل بمناسبة حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
Publié le
Updated on
18.12.2017