نقل تيسير علوني من السجن ووضعه قيد الإقامة الجبرية لأسباب إنسانية
المنظمة
في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2006، نقل مقدّم قناة الجزيرة المحكوم عليه بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة سبعة أعوام لتعاونه مع منظمة القاعدة، من السجن ووضع قيد الإقامة الجبرية في منزله مراعاةً لظروفه الصحية التي لا تحتمل أن يبقى رهن الاعتقال.
في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2006، نقل مراسل قناة الجزيرة القطرية تيسير علوني المحكوم عليه بالسجن لمدة سبعة أعوام لتعاونه مع منظمة القاعدة، من السجن ووضع قيد الإقامة الجبرية في منزله لأسباب إنسانية إثر تدهوروضعه الصحي. وما إن أفرج عنه حتى انضم إلى أسرته في غرانادا علماً بأنه مجبر على وضع سوار إلكتروني يسمح للشرطة بتحديد مكانه باستمرار. سرّت منظمة مراسلون بلا حدود بهذا القرار الذي يحمل طابعاً إنسانياً. وفي هذا الإطار، أعلنت: يعاني تيسير علوني مشاكل حادة في القلبمنذ زمن. ولطالما طرحت مسألة احتجازه أزمة فعلية عبّرنا عن قلقنا حيالها عدة مرات. لذا، نرحّب بقرار السلطات الإسبانية التي أظهرت عن حكمتهاوإنسانيتها بوضع الصحافي رهن الإقامة الجبرية مع مراقبة بوليسية مكثفة لمنزله. اشتهر تيسير علوني بإجرائه مقابلة مع أسامة بن لادن في أفغانستان وقد أوقف للمرة الأولى في أيلول/سبتمبر 2003 في اسبانيا ومن ثم، أطلق سراحه بعد شهر لأسباب صحية. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2004، اعتقل مرة أخرى ووضع قيد الاحتجاز الاحتياطي. وفي خلال محاكمته، أفرج عنه من جديد إلا أنه وضع تحت الرقابة القضائية. وفي الأول من حزيران/يونيو 2006، صدّقت المحكمة العليا على الحكم القاضي بسجنه لمدة سبعة أعوام.
في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2006، نقل مراسل قناة الجزيرة القطرية تيسير علوني المحكوم عليه بالسجن لمدة سبعة أعوام لتعاونه مع منظمة القاعدة، من السجن ووضع قيد الإقامة الجبرية في منزله لأسباب إنسانية إثر تدهوروضعه الصحي. وما إن أفرج عنه حتى انضم إلى أسرته في غرانادا علماً بأنه مجبر على وضع سوار إلكتروني يسمح للشرطة بتحديد مكانه باستمرار. سرّت منظمة مراسلون بلا حدود بهذا القرار الذي يحمل طابعاً إنسانياً. وفي هذا الإطار، أعلنت: يعاني تيسير علوني مشاكل حادة في القلبمنذ زمن. ولطالما طرحت مسألة احتجازه أزمة فعلية عبّرنا عن قلقنا حيالها عدة مرات. لذا، نرحّب بقرار السلطات الإسبانية التي أظهرت عن حكمتهاوإنسانيتها بوضع الصحافي رهن الإقامة الجبرية مع مراقبة بوليسية مكثفة لمنزله. اشتهر تيسير علوني بإجرائه مقابلة مع أسامة بن لادن في أفغانستان وقد أوقف للمرة الأولى في أيلول/سبتمبر 2003 في اسبانيا ومن ثم، أطلق سراحه بعد شهر لأسباب صحية. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2004، اعتقل مرة أخرى ووضع قيد الاحتجاز الاحتياطي. وفي خلال محاكمته، أفرج عنه من جديد إلا أنه وضع تحت الرقابة القضائية. وفي الأول من حزيران/يونيو 2006، صدّقت المحكمة العليا على الحكم القاضي بسجنه لمدة سبعة أعوام.
Publié le
Updated on
18.12.2017