نجاة صحافي من محطة الحرة للمرة الثانية من محاولة اغتيال
المنظمة
نجا صحافي يعمل في المحطة الفضائية الحرة الأمريكية الناطقة باللغة العربية للمرة الثانية بأعجوبة من محاولة اغتيال في 11 كانون الأول/ديسمبر 2006 في بغداد.
في 11 كانون الأول/ديسمبر 2006، نجا مراسل محطة الحرة الأمريكية الناطقة باللغة العربية عمر محمد بأعجوبة من محاولة اغتيال وسط بغداد. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: صحيح أن الحظ قد حالف هذا الصحافي ولكن أمنه لا يزال مهدداً لأنه صحافي سني معروف يعمل لحساب وسيلة إعلام أمريكية. فنطالب الرئيس جلال طالباني مرة جديد بوضع حد لحالة الإفلات من العقاب السائدة في العراق والأمر بفتح تحقيقات معمّقة لتحديد الفاعلين ومعاقبتهم على كل الاعتداءات التي يقترفونها بحق الصحافيين. كان عمر محمد يخرج من مكتبه الواقع وسط مدينة بغداد عندما أطلق أفراد كانوا على الأرجح يراقبونه النار عليه. وما إن ارتكبوا فعلتهم حتى لاذوا بالفرار علماً بأن شهود عيان قد أشاروا إلى أن الشرطيين المتواجدين بالقرب من مكان الحادثة لم يتدخلوا البتة. فنقل الصحافي إلى المستشفى بعد إصابته بطلقة نارية في رجله اليسرى. الجدير بالذكر أن مراسل محطة الحرة الفضائية والصحافي الشهير في الحرة - العراق عمر محمد قد تعرّض لمحاولة اغتيال في العام 2004 عندما رمى أفراد مجهولو الهوية قنابل على منزله. تذكّر مراسلون بلا حدود بأن 94 صحافياً و45 معاوناً إعلامياً قد لاقوا حتفهم في العراق منذ بداية النزاع مع الإشارة إلى أن 118 فرداً منهم يحملون الجنسية العراقية.
في 11 كانون الأول/ديسمبر 2006، نجا مراسل محطة الحرة الأمريكية الناطقة باللغة العربية عمر محمد بأعجوبة من محاولة اغتيال وسط بغداد. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: صحيح أن الحظ قد حالف هذا الصحافي ولكن أمنه لا يزال مهدداً لأنه صحافي سني معروف يعمل لحساب وسيلة إعلام أمريكية. فنطالب الرئيس جلال طالباني مرة جديد بوضع حد لحالة الإفلات من العقاب السائدة في العراق والأمر بفتح تحقيقات معمّقة لتحديد الفاعلين ومعاقبتهم على كل الاعتداءات التي يقترفونها بحق الصحافيين. كان عمر محمد يخرج من مكتبه الواقع وسط مدينة بغداد عندما أطلق أفراد كانوا على الأرجح يراقبونه النار عليه. وما إن ارتكبوا فعلتهم حتى لاذوا بالفرار علماً بأن شهود عيان قد أشاروا إلى أن الشرطيين المتواجدين بالقرب من مكان الحادثة لم يتدخلوا البتة. فنقل الصحافي إلى المستشفى بعد إصابته بطلقة نارية في رجله اليسرى. الجدير بالذكر أن مراسل محطة الحرة الفضائية والصحافي الشهير في الحرة - العراق عمر محمد قد تعرّض لمحاولة اغتيال في العام 2004 عندما رمى أفراد مجهولو الهوية قنابل على منزله. تذكّر مراسلون بلا حدود بأن 94 صحافياً و45 معاوناً إعلامياً قد لاقوا حتفهم في العراق منذ بداية النزاع مع الإشارة إلى أن 118 فرداً منهم يحملون الجنسية العراقية.
Publié le
Updated on
18.12.2017