منظمة مراسلون بلا حدود تطالب بالإفراج عن صحفي فلسطيني اعتقلته السلطات الإسرائيلية منذ أسبوع
أدانت منظمة مراسلون بلا حدود اعتقال قوات الأمن الإسرائيلية للصحفي الفلسطيني محمد جمال أبو خضير، مُراسل يومية القدس، وذلك يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2013 في مدينة القدس. فبعد اعتقاله من أجل التحقيق، مدّدت السلطات يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني احتجازه الاحتياطي إلى غاية الـ18 من نفس الشهر. وحتى الآن، لم يستفد هذا الصحفي من حق رؤية محاميه أو أسرته.
وفي بيانها، قالت منظمة مراسلون بلا حدود: إننا نطالب بالإفراد الفوري عن محمد أبو خضير، ورفع أمر التكتم الذي يمنع وسائل الإعلام الإسرائيلية من التحدث عن عملية اعتقال هذا الصحفي الفلسطيني. فلا شك أن احتجاز صحفي بسبب أنشطته المهنية وإصدار أمر قضائي يمنع نشر أية معلومات مرتبطة بهذه القضية، يُعتبران مساً بحرية الصحافة والإعلام. كما أن هذه الممارسات تتعارض تماماً مع مبادئ دولة القانون والديمقراطية.
جدير بالذكر أن محمد أبو خضير قد اعتُقل يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2013 بمجرد وصوله إلى مطار بن غوريون الدولي عائداً من القاهرة التي كان يغطي فيها، لحساب جريدة القدس، اجتماعاً لوزراء الشؤون الخارجية العرب في جامعة الدول العربية. وفي نفس اليوم، داهمت السلطات منزل الصحفي في القدس من أجل التفتيش. وحسب المعلومات التي استقتها منظمة مراسلون بلا حدود، فإن محمد أبو خضير متهم بـتهديد أمن دولة إسرائيل والتواصل مع منظمات إرهابية ومقابلة أعداء لإسرائيل. ومن المتوقع أن يكون أبو خضير يخضع حالياً للتحقيق في مركز التحقيقات في عسقلان.
ويوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، أصدر القضاء الإسرائيلي أمراً بالتكتم عن القضية، وهو قرار قضائي يمنع وسائل الإعلام الإسرائيلية من نشر معلومات مرتبطة بهذه القضية، وذلك حتى يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني.