مناشدة وزير العدل بالتشفع عن المدون كريم عامر
المنظمة
رسلت منظمتا مراسلون بلا حدود و الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان خطابا مشتركا اليوم إلى وزير العدل ممدوح مرعي لسؤاله التشفع عن عبد الكريم نبيل سليمان (يدون بالاسم المستعار كريم عامر), و الذي ستبدأ محاكمته يوم 25 يناير القادم في الإسكندرية, حيث أنه محبوس منذ السادس من نوفمبر و يواجه حكم بالسجن لمدة قد تصل إلى تسع سنوات بسبب نشره مقالات نقدية عن الإسلام على مدونته بالإنترنت -www.karam903.blogspot.com.
أرسلت منظمتا مراسلون بلا حدود و الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان خطابا مشتركا اليوم إلى وزير العدل ممدوح مرعي لسؤاله التشفع عن عبد الكريم نبيل سليمان (يدون بالاسم المستعار كريم عامر), و الذي ستبدأ محاكمته يوم 25 يناير القادم في الإسكندرية, حيث أنه محبوس منذ السادس من نوفمبر و يواجه حكم بالسجن لمدة قد تصل إلى تسع سنوات بسبب نشره مقالات نقدية عن الإسلام على مدونته بالإنترنت (www.karam903.blogspot.com). و قد ذكرت المنظمتان المدافعتان عن حرية الصحافة في خطابهما: و نحن نتمنى على سيادتكم التفضل بمتابعة هذه القضية عن كَثَب و ضمان الإفراج عن المدون الشاب قريبا. صحيح أن الحرية التي عبر بها سليمان عن نفسه قد تسبب استياء, وتوجب عليه تحمل مسئولية ما يكتبه, ولكنها لا تمثل أي خطر على الأمن القومي. و بناءا على ذلك فإن الحكم بالسجن من الممكن أن يضع النظام القضائي المصري في موقف مخزي و يسيء لصورة بلادكم, لاسيما أن المادة 151 من الدستور المصري تَـنُـص على أن أي اتفاقية وقعتها و صدقت عليها مصر تصبح جزءا من القانون الداخلي للدولة و يجري تطبيقه شأنه شأن أي قانون أخر, و مصر هي أحدى الدول الموقعة على العهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية و الذي ينص في مادتيه 18 و 19 بوضوح على حق كل إنسان في حرية التعبير و الرأي و الفكر و الوجدان و العقيدة, و بالتالي لا يجوز أبدا حبس أي شخص بسبب إساءة صحفية أو بسبب الآراء التي يعبر عنها. و أضاف الخطاب: كما نود أيضا لفت انتباهكم إلى الظروف الصعبة التي يحتجز فيها هذا المدون الشاب و حالته الصحية المثيرة للقلق, فهو محبوس في سجن انفرادي منذ ما يزيد عن شهرين, و هذا جعله في حالة من الهذيان الشديد فضلا عن تأثُر حالته النفسية. إن سليمان متهم بالتحريض على كراهية الإسلام, و إهانة رئيس جمهورية مصر العربية, و ترويج شائعات قد تكدر أمن مصر و تسيء لسمعتها, و قد أخذ في الكتابة بشكل منتظم لانتقاد التجاوزات الدينية و السلطوية لحكومة الرئيس محمد حسني مبارك على مدونته بالإنترنت, و انتقد أيضا المؤسسات الدينية العليا في مصر و منها جامعة الأزهر التابعة للمذهب السني, و التي كان كريم يدرس القانون بها. و جدير بالذكر أن مصر مدرجة على قائمة الثلاث عشرة دولة الأكثر عداءا للإنترنت في العالم وفقا للتقرير الذي أعدته منظمة مراسلون بلا حدود عام 2006.
أرسلت منظمتا مراسلون بلا حدود و الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان خطابا مشتركا اليوم إلى وزير العدل ممدوح مرعي لسؤاله التشفع عن عبد الكريم نبيل سليمان (يدون بالاسم المستعار كريم عامر), و الذي ستبدأ محاكمته يوم 25 يناير القادم في الإسكندرية, حيث أنه محبوس منذ السادس من نوفمبر و يواجه حكم بالسجن لمدة قد تصل إلى تسع سنوات بسبب نشره مقالات نقدية عن الإسلام على مدونته بالإنترنت (www.karam903.blogspot.com). و قد ذكرت المنظمتان المدافعتان عن حرية الصحافة في خطابهما: و نحن نتمنى على سيادتكم التفضل بمتابعة هذه القضية عن كَثَب و ضمان الإفراج عن المدون الشاب قريبا. صحيح أن الحرية التي عبر بها سليمان عن نفسه قد تسبب استياء, وتوجب عليه تحمل مسئولية ما يكتبه, ولكنها لا تمثل أي خطر على الأمن القومي. و بناءا على ذلك فإن الحكم بالسجن من الممكن أن يضع النظام القضائي المصري في موقف مخزي و يسيء لصورة بلادكم, لاسيما أن المادة 151 من الدستور المصري تَـنُـص على أن أي اتفاقية وقعتها و صدقت عليها مصر تصبح جزءا من القانون الداخلي للدولة و يجري تطبيقه شأنه شأن أي قانون أخر, و مصر هي أحدى الدول الموقعة على العهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية و الذي ينص في مادتيه 18 و 19 بوضوح على حق كل إنسان في حرية التعبير و الرأي و الفكر و الوجدان و العقيدة, و بالتالي لا يجوز أبدا حبس أي شخص بسبب إساءة صحفية أو بسبب الآراء التي يعبر عنها. و أضاف الخطاب: كما نود أيضا لفت انتباهكم إلى الظروف الصعبة التي يحتجز فيها هذا المدون الشاب و حالته الصحية المثيرة للقلق, فهو محبوس في سجن انفرادي منذ ما يزيد عن شهرين, و هذا جعله في حالة من الهذيان الشديد فضلا عن تأثُر حالته النفسية. إن سليمان متهم بالتحريض على كراهية الإسلام, و إهانة رئيس جمهورية مصر العربية, و ترويج شائعات قد تكدر أمن مصر و تسيء لسمعتها, و قد أخذ في الكتابة بشكل منتظم لانتقاد التجاوزات الدينية و السلطوية لحكومة الرئيس محمد حسني مبارك على مدونته بالإنترنت, و انتقد أيضا المؤسسات الدينية العليا في مصر و منها جامعة الأزهر التابعة للمذهب السني, و التي كان كريم يدرس القانون بها. و جدير بالذكر أن مصر مدرجة على قائمة الثلاث عشرة دولة الأكثر عداءا للإنترنت في العالم وفقا للتقرير الذي أعدته منظمة مراسلون بلا حدود عام 2006.
Publié le
Updated on
18.12.2017