ملخص الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين في العراق وسوريا
2015/07/21 - تنظيم الدولة الإسلامية يعدم مصوراً تلفزيونياً عراقياً
ببالغ الأسى والحزن، علمت مراسلون بلا حدود نبأ مقتل الصحفي جلاء العبادي، الذي أعدمه تنظيم الدولة الإسلامية يوم 16 يوليو\\تموز 2015، في مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى. وكان العبادي (أب لطفلين) يعمل مصوراً تلفزيونياً للقناة المحلية الموصلية قبل أن تُصبح مدينة الموصل تحت سيطرة تنظيم الدولة يوم 10 يونيو\\حزيران 2014. وقد اختُطف جلاء العبادي من منزله يوم 4 يونيو\\حزيران بينما صودر هاتفه وحاسوبه، قبل أن يُعدم يوم الأربعاء الماضي رمياً بالرصاص تنفيذاً لحكم محكمة تابعة لتنظيم الدولة. وقد أُلقي القبض على جلاء العبادي بينما كان يحاول مغادرة الموصل مرة أخرى، حيث اتهمه تنظيم الدولة بتسريب معلومات عن الجماعة الجهادية لصالح الصحافة الوطنية.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد أطلقت في 27 أبريل\\نيسان 2015 مبادرة ناشدت من خلالها مجلس الأمن الدولي بإحالة الوضع في سوريا والعراق إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين في كلا البلدين.
يُذكر أن سوريا هي البلد الأكثر خطورة على حياة الصحفيين.
2015/02/19- هجمات إلكترونية ضد وسائل الإعلام المستقلة
في 11 و 12 فبراير\\شباط 2015، تعرض موقع Syriahr.com والصحيفة الإلكترونية أورينت نيوز لهجمات سايبيرية جعلت من المستحيل الدخول إليهما خلال عدة ساعات.
ووضع القراصنة شاشة سوداء على الصفحة الرئيسية لموقع المرصد السوري لحقوق الإنسان متهمين المشرفين عليه بأنهم عملاء للمخابرات البريطانية. أما قراصنة أورينت نيوز فقد قدموا أنفسهم على أنهم نشطاء من تنظيم الدولة الإسلامية، تاركين رسالة تهديد لصحفيي الموقع الإخباري.
فبالموازاة مع إحكام قبضته على وسائل الإعلام الرسمية في البلاد، يشن النظام السوري حرباً إعلامية عبر الإنترنت من خلال جيشه الإلكتروني الذي يعمل على إغراق الشبكات الاجتماعية بالرسائل المؤيدة لبشار الأسد.
وكانت أجهزة المخابرات السورية والشبيحة وراء إطلاق هذا الجيش الإلكتروني، الذي يُعد بمثابة الجناح المسلح لنظام الأسد في تجسسه على الصحفيين عبر شبكة الإنترنت ومن ثم اضطهادهم وملاحقتهم.
--
2014/12/19- رئيس الوزراء العراقي يلغي شكاوى الحكومة السابقة ضد وسائل الإعلام
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم 18 ديسمبر\\كانون الأول سحب الشكاوى التي قدمتها حكومة المالكي السابقة ضد الصحفيين ووسائل الإعلام، مما يشكل قطيعة مع السياسات التي كان ينتهجها سلفه. ويمثل هذا القرار خطوة إيجابية بالنسبة لحرية الإعلام والتعبير في البلاد، حيث استغل الرئيس العراقي الفرصة لحث وسائل الإعلام على ممارسة الصحافة بمسؤولية.
وفي ظل حكومة المالكي، كان العديد من المسؤولين الإداريين والسياسيين لا يترددون في اللجوء إلى القضاء بشكل تعسفي لمنع الصحفيين ووسائل الإعلام من إنجاز مهامهم الإخبارية على الوجه الأمثل، حيث حوكم عدد من الصحفيين لمجرد شجب الفساد والتنديد بشطط بعض المسؤولين في استخدام السلطة.
-----------------------
2014/12/10 - مقتل ثلاثة صحفيين سوريين من قناة أورينت في درعا
قُتل مراسلا قناة أورينت في درعا يوسف محمود الدوس ورامي عادل العاسمي وزميلهما المصور سالم عبد الرحمن خليل يوم 8 ديسمبر\\كانون الأول أثناء إنجاز ربورتاج حول المعارك الدائرة بين الجيش النظامي السوري وقوات المعارضة في محافظة درعا (جنوبي سوريا)، حيث استهدفت قذيفة صاروخية سيارة الصحفيين السوريين الثلاثة، الذين توفي منهم اثنان على الفور بينما لفظ الثالث أنفاسه الأخيرة في المستشفى متأثراً بجراحه.
-----------------------
2014/11/28- تنظيم الدولة يقطع شبكات الهاتف الجوال في الموصل
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية يوم الأربعاء 26 نوفمبر\\تشرين الثاني، عبر محطته الإذاعية الخاصة التي تتخذ من الموصل مقراً لها، قطع شبكات الهاتف الجوال في المدينة. ويهدف هذا القرار إلى وقف تدفق المعلومات بشأن مواقع الجماعة الجهادية في المدينة خشية استغلالها من قبل قوات التحالف الدولي في حرب العراق. وبطبيعة الحال، زاد هذا الإعلان من حدة الفوضى العارمة التي تشهدها الموصل، علماً أن بعض وسائل الإعلام في المنطقة ربطت ذلك القرار بأسباب أمنية مشيرة إلى احتمال وجود زعيم التنظيم في المدينة خلال هذه الفترة.
-----------------------
25\\11\\2014 – تنظيم الدولة يفرج عن 12 صحفياً
وفقا لمرصد الحريات الصحفية، أُطلق سراح 12 من الصحفيين والمتعاونين مع وسائل الإعلام الـ14 الذين اختطفهم تنظيم الدولة الإسلامية قبل بضعة أسابيع، حيث تم الإفراج عنهم يوم 21 نوفمبر\\تشرين الثاني 2014 بفضل جهود الوساطة التي قادتها بعض القبائل المحلية والأهالي. هذا ولا يزال ثمانية صحفيين على الأقل ضمن الرهائن المحتجزين لدى التنظيم في العراق منذ يونيو\\حزيران 2014 وحتى يومنا هذا.
-----------------------
20\\11\\2014 - تنظيم الدولة يختطف 14 صحفياً ومتعاوناً إعلامياً
وفقاً لأرقام مرصد الحريات الصحفية، اختطفت الجماعة الجهادية 14 صحفياً ومتعاوناً إعلامياً في الموصل بين أواخر أكتوبر\\تشرين الأول ومطلع نوفمبر\\تشرين الثاني، وذلك بعد مرور أكثر من شهر على خطف تسعة صحفيين (ستة منهم ما زالوا في عداد المحتجزين بينما أُفرج عن الثلاثة الآخرين)، حيث تشمل قائمة المعتقلين صحفيين ومصورين وفنيين ومهندسين، يعمل معظمهم لقناة سما الموصل.
كما كشفت المنظمة العراقية المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام أن تنظيم الدولة نشر مؤخراً قائمة جديدة تضم أسماء 50 صحفياً وإعلامياً مهددين شخصياً، مما يزيد من تفاقم حالة الخوف والرعب التي تجتاح المدينة.
-----------------------
07\\11\\2014 - استمرار حبس مازن درويش المتوج بجائزة مراسلون بلا حدود لعام 2012
أُجِّلت من جديد محاكمة مازن درويش، رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، منذ اعتقاله يوم 16 فبراير\\شباط 2012، برفقة هاني الزيتاني وحسين غرير واثني عشر زميلاً آخر، خلال عملية مداهمة قام بها أفراد من مخابرات سلاح الجو لمقر المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في دمشق. ويُتابَع الحقوقيون الثلاثة بتهمة الترويج للأعمال إرهابية بموجب المادة 8 من قانون مكافحة الإرهاب (2012)، حيث زُج بهم جميعاً في سجون دمشق.
-----------------------
28\\10\\2014 - تنظيم الدولة يستخدم الرهينة جون كانتلي في تقرير إخباري دعائي
نشر تنظيم الدولة الإسلامية على الإنترنت يوم 27 أكتوبر\\تشرين الأول شريط فيديو آخر للرهينة جون كانتلي، المحتجز لدى الجماعة الجهادية منذ نوفمبر\\تشرين الثاني 2012. ويظهر الصحفي البريطاني في التصوير الجديد وكأنه يقدم تقريراً إخبارياً من بلدة كوباني السورية، حيث يروج لرواية الدولة الإسلامية بشأن الوضع الحالي في الحرب التي تدور رحاها بين التنظيم والمقاتلين الأكراد المدعومين من قوات التحالف الدولي.
واستنكرت مراسلون بلا حدود نشر هذا الفيديو الجديد، حيث قال كريستوف ديلوار، الأمين العام للمنظمة المدافعة عن حرية الإعلام، إن تنظيم الدولة الإسلامية يستخدم بكل نذالة عمل جون كانتلي لخدمة مصالحه الدعائية.
-----------------------
23\\10\\2014 - المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية بمثابة ثقب سوداء لوسائل الإعلام
يبدو المشهد الإعلامي في العراق وسوريا قاتماً إلى أقصى حد، في سياق يطغى عليه إغلاق المؤسسات الإعلامية ومناخ تسوده الرقابة (الذاتية) في وسائل الإعلام، ناهيك عما يعانيه الصحفيون من تهديد واضطهاد ومطاردة واحتجاز وخطف، بل ويصل الأمر إلى حد القتل في بعض الحالات، مما يضطر الإعلاميين إلى تغطية الأحداث عن بعد وبشكل غير مباشر لحماية أنفسهم من الخطر المحدق. ونتيجة لذلك، فإن تغطية الأحداث لا تعدو أن تكون جزئية وتقريبية في المناطق المتضررة من الهجوم الجهادي.
وفي هذا الصدد، قالت لوسي موريون، مديرة البرامج في منظمة مراسلون بلا حدود، إننا ندين بأشد العبارات هذا التصعيد الإجرامي الذي يمارسه تنظيم الدولة الإسلامية ضد الصحفيين، مضيفة أن هذا الاضطهاد الشنيع يحرم وسائل الإعلام من تغطية الأحداث بحرية في المناطق المحاصرة، التي أضحت بمثابة ’ثقب سوداء‘ على الصعيد الإعلامي.
-----------------------
16\\10\\2014 - الالتباس يلف خبر وفاة صحفي عراقي في الموصل
وردت أنباء متضاربة عن مصير الصحفي العراقي مهند العكيدي. فقد أكدت عدة مصادر في بغداد والموصل لمنظمة مراسلون بلا حدود وغيرها من المنظمات ووسائل الإعلام الأخرى إقدام تنظيم الدولة الإسلامية على إعدام الصحفي العراقي في معسكر الغزلاني جنوبي مدينة الموصل (محافظة نينوي)، موضحة أنه اغتيل رمياً بالرصاص حيث أصيب بعدة طلقات في الرأس. لكن في صباح اليوم التالي، أكدت مصادر أخرى أنه لا يزال على قيد الحياة، موضحة أنه لا يزال محتجزاً لدى الدولة الإسلامية.
-----------------------
أعدم تنظيم الدولة الإسلامية الإعلامي العراقي محمد رعد العزاوي، مصور قناة سما صلاح الدين، جنباً إلى جنب مع شقيقه ومدنيَين اثنَين آخرَين في سمرة المحاصرة. وكان محمد رعد العزاوي - 36 عاماً ولديه أطفال – قد اختُطف على يد الجماعة الجهادية قبل ما يزيد عن شهر في قرية سمرة (شرق تكريت، محافظة صلاح الدين)، حيث تلقى تهديدات بقطع رأسه بعد رفضه التعاون مع الجماعة الإسلامية.
-----------------------
18\\09\\2014 – تصريحات قسرية للرهينة جون كانتلي
نشر تنظيم الدولة الإسلامية، يوم الخميس 18 سبتمبر\\أيلول 2014، شريط فيديو يظهر فيه الصحفي البريطاني جون كانتلي المحتجز منذ نوفمبر\\تشرين الثاني 2012. وفي التسجيل المصور الصادر بعنوان استمعوا إلى رسائل الرهينة البريطاني جون كانتلي، ظهر الصحفي جالساً لوحده أمام طاولة ومرتدياً قميصاً برتقالي اللون، يشبه زي معتقلي غوانتانامو والرهائن الآخرين الذين تم إعدامهم سابقاً، حيث توجه إلى الكاميرا معلناً نشر تسجيلات لاحقة من نفس النوع.
-----------------------
11\\09\\2014 - بمبادرة من منظمة مراسلون بلا حدود، شيوخ مسلمون يوجهون نداءً للتنديد بجرائم تنظيم الدولة في حق الصحفيين
وقَّع شيوخ مسلمون عبر ثماني منظمات إسلامية النداء الذي أطلقته مراسلون بلا حدود للتنديد بجرائم الحرب التي يقترفها تنظيم الدولة الإسلامية في حق الصحفيين، مستنكرين تمادي الجماعة الإرهابية في استغلال الدين الإسلامي لأغراض سياسية وتوسعية، حيث ضمت قائمة الموقعين على النداء شخصيات إسلامية بارزة من قطر والسعودية وأندونيسيا وفرنسا وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة وكندا.
-----------------------
يدفع الصحفيون ووسائل الإعلام ثمناً غالياً في ظل الفوضى التي تعم العراق حالياً.
فقد اختُطف رعد محمد العزاوي، مصور قناة صلاح الدين، يوم 7 سبتمبر\\أيلول 2014 في قرية سمرة (محافظة صلاح الدين، شمالي بغداد) على أيدي أفراد الدولة الإسلامية، الذين احتجوا حوالي عشرين مواطناً عراقياً كانوا برفقته. وتأتي عملية الاختطاف هذه تنفيذاً لما توعدت به المنظمة الجهادية، التي كانت قد هددته بالقتل بعدما رفض العمل لصالحها. هذا ولا يزال مصير الصحفيين أحمد خلف الدليمي (المعروف باسم باسم أحمد الوطني) وطارق صلاح شنكالي مجهولاً منذ اختطافهما في أغسطس\\آب. وفي هذا السياق، أكد مرصد الحريات الصحفية - شريك مراسلون بلا حدود في العراق – المعلومات الواردة بشأن التهديد الذي أصدرته الدولة الإسلامية، اسمياً وعلنياً، ضد تسعة صحفيين في محافظتي الموصل وصلاح الدين.
-----------------------
02\\09\\2014- إعدام الصحفي ستيفن سوتلوف ذبحاً على يد تنظيم الدولة الإسلامية
بعد أسبوعين بالضبط على إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي، اغتال تنظيم الدولة الإسلامية صحفياً أمريكياً آخر، ستيفن سوتلوف، المحتجز في سوريا منذ صيف 2013. وقد نشر التنظيم على الإنترنيت فيديو بعنوان رسالة ثانية إلى أميركا، يدين فيه رجل ملثم التدخل الأمريكي في سوريا والعراق قبل إعدام الصحفي سوتلوف ذبحاً.
-----------------------
01\\09\\2014- مراسلون بلا حدود تحث الولايات المتحدة الأمريكية للتحرك من أجل إنقاذ ستيفن سوتلوف
في فيديو إعدام جيمس فولي البشع المنشور على الأنترنيت، هدد تنظيم الدولة الإسلامية بقتل الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف، المراسل المستقل المحتجز منذ أكثر من سنة في سوريا. وفي هذا الصدد، طالبت مراسلون بلا حدود حكومة الولايات المتحدة بالتحرك السريع أملاً في إنقاذ ستيفن سوتلوف.
-----------------------
25\\08\\2014 - الإفراج عن الصحفي بيتر ثيو كورتيس
أطلقت جبهة النصرة سراح الإعلامي والكاتب الأمريكي بيتر ثيو كورتيس يوم الأحد 24 أغسطس\\آب، بعدما كانت هذه الجماعة المتطرفة قد اختطفته في شهر أكتوبر\\تشرين الأول 2012 عندما كان متوجهاً إلىسوريا لإنجاز ربورتاج صحفي. هذا ولم يتم الإعلان عن خبر اختطاف كورتيس، حيث بقي سراً إلى حين إطلاق سراحه.
-----------------------
22\\08\\2014 - مراسلون بلا حدود تطلق صفحة خاصة لتكريم جيمس فولي
أطلقت مراسلون بلا حدود صفحة خاصة لتكريم المراسل المقتدر جيمس فولي واستحضار شجاعته، علماً أن الصفحة متاحة على شبكة الإنترنت باللغتين الإنكليزية والفرنسية على العنوان التالي: http:\\\\jamesfoley.ikiepewlso.tudasnich.de\\fr
-----------------------
20\\08\\2014 - الدولة الإسلامية تغتال الرهائن بشكل بشع وتكرس توجهاتها الدموية
في 18 أغسطس\\آب 2014، أعدم تنظيم الدولة الإسلامية الصحفي الأمريكي جيمس فولي قبل أن ينشر شريط فيديو يصور لحظة ذبحه، مع التهديد في الوقت ذاته باغتيال مواطنه الصحفي ستيفن سوتلوف. ويظهر في التسجيل شخص ملثم يرتدي لباساً أسود اللون وهو يقوم بذبح رجل في ثياب برتقالية شبيهة بتلك التي يرتديها معتقلو غوانتانامو. يُذكر أن المراسل جيمس فولي، 40 سنة، كان قد اختُطف بتاريخ 22 نوفمبر\\تشرين الثاني 2012 شمال سوريا بالقرب من مدينة تفتناز.
-----------------------
11\\08\\2014 - مصرع صحفية في مواجهات بين تنظيم الدولة وقوات البشمركة
قُتلت الصحفية الكردية التركية دنيز فرات يوم 8 أغسطس\\آب 2014 أثناء تغطية مواجهات بين القوات الكردية ومقاتلي الدولة في مخيم مخمور الواقع على بعد 40 كلم شمال غرب أربيل. ولقيت مراسلة وكالة فيرات مصرعها بينما كان الطيران الأمريكي يوجه أولى الضربات في دعمه للقوات الكردية ضمن المساعي لوقف تقدم الجهاديين في شمال العراق. وقد أصيبت دنيز فرات في القلب بشظايا إحدى قذائف الهاون، حيث نُقل جثمانها في اليوم التالي إلى تركيا من أجل دفنها في مدينة مسقط رأسها فان (شرق البلاد).
-----------------------كان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش- (وهو اسمه الأصلي)، حاضراً بقوة في محافظة الأنبار خلال عام 2013، قبل أن يبدأ هجومه في شمال وغرب العراق مطلع يونيو\\حزيران 2014 بدعم من الجماعات المسلحة السنية. وسرعان ما تمكن الجهاديون من السيطرة على مدينتي الموصل وتكريت، قبل أن يمتد نفوذهم ليشمل معظم أراضي العراق وشرق سوريا.
ومع إعلان الخلافة الإسلامية في نهاية يونيو\\حزيران 2014، تم تأسيس تحالف جديد من أربعين دولة في أغسطس\\آب لصد تقدم قوات التنظيم في العراق.
وكان خالد علي حمادة أول إعلامي يلقى حتفه في العراق أثناء ممارسة وظيفته منذ بداية الهجوم الذي شنته الجماعة الجهادية، حيث قُتل مصور قناة العهد يوم الاثنين 16 يونيو\\حزيران 2014 في ديالى، شمال شرق بغداد.
وسرعان ما استولت قوات تنظيم الدولة على مباني بعض القنوات المحلية مثل الموصلية وسما الموصل، قبل سيطرتها بشكل واسع على وسائل الإعلام في مختلف محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين. وفي خضم الأزمة السياسية العراقية الحالية، شددت الحكومة العراقية بدورها الضغوط على وسائل الإعلام.