مطالبة السلطات الإسرائيلية بتبرير استهداف مبنى يضم مؤسسات إعلامي
المنظمة
تطالب مراسلون بلا حدود الجيش الإسرائيلي بفتح تحقيق فوري والتقدّم بالتبريرات الشافية حول ظروف الحادث الذي وقع في 15 كانون الثاني/يناير 2009 وتسبب بإصابة عدة مؤسسات إعلامية.
تطالب مراسلون بلا حدود الجيش الإسرائيلي بفتح تحقيق فوري والتقدّم بالتبريرات الشافية حول ظروف الحادث الذي وقع في 15 كانون الثاني/يناير 2009 وتسبب بإصابة عدة مؤسسات إعلامية. في صباح 15 كانون الثاني/يناير 2009، دوى انفجار في مبنى الشروق الذي يضم مقرات عدة وكالات أنباء في مدينة غزة ولا سيما وكالة رويترز. وقد أصيب صحافي من قناة أبو ظبي ومصور من وكالة رويترز في هذا الاعتداء. أفادت وكالة رويترز بأن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اتصل بمكتبها في القدس الشرقية قبيل وقوع الانفجار للتحقق من موقع مكاتبها في غزة مع أن الوكالة كانت قد أمدت السلطات بالمعلومات الضرورية في هذا الصدد عند بدء العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي. وكان الجيش الإسرائيلي قد طمأن وكالة الأنباء غير مرة بأنها لن تشكل بأي حال من الأحوال هدفاً محتملاً. لا تزال ظروف وقوع هذا الانفجار غامضة إلى تاريخه. فنجهل ما إذا كان غارة جوية أو قذيفة مدفعية. في رسالة موجهة إلى أركان الحرب في الجيش الإسرائيلي، طلبت مراسلون بلا حدود إجلاء ظروف هذا الحادث مذكّرة بأنه يحق للمؤسسات الإعلامية الاستفادة من الحماية نفسها التي يحظى المدنيون بها وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
تطالب مراسلون بلا حدود الجيش الإسرائيلي بفتح تحقيق فوري والتقدّم بالتبريرات الشافية حول ظروف الحادث الذي وقع في 15 كانون الثاني/يناير 2009 وتسبب بإصابة عدة مؤسسات إعلامية. في صباح 15 كانون الثاني/يناير 2009، دوى انفجار في مبنى الشروق الذي يضم مقرات عدة وكالات أنباء في مدينة غزة ولا سيما وكالة رويترز. وقد أصيب صحافي من قناة أبو ظبي ومصور من وكالة رويترز في هذا الاعتداء. أفادت وكالة رويترز بأن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اتصل بمكتبها في القدس الشرقية قبيل وقوع الانفجار للتحقق من موقع مكاتبها في غزة مع أن الوكالة كانت قد أمدت السلطات بالمعلومات الضرورية في هذا الصدد عند بدء العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي. وكان الجيش الإسرائيلي قد طمأن وكالة الأنباء غير مرة بأنها لن تشكل بأي حال من الأحوال هدفاً محتملاً. لا تزال ظروف وقوع هذا الانفجار غامضة إلى تاريخه. فنجهل ما إذا كان غارة جوية أو قذيفة مدفعية. في رسالة موجهة إلى أركان الحرب في الجيش الإسرائيلي، طلبت مراسلون بلا حدود إجلاء ظروف هذا الحادث مذكّرة بأنه يحق للمؤسسات الإعلامية الاستفادة من الحماية نفسها التي يحظى المدنيون بها وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
Publié le
Updated on
18.12.2017