مطاردة الصحافيين الأجانب مستمرة: اختفاء أربعة عاملين في نيويورك تايمز
المنظمة
عبرت منظمة مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إثر اختفاء أربعة صحافيين من نيويورك تايمز في 15 آذار/مارس 2011 بينما كانوا يعدّون تقريراً في ميناء مدينة أجدابيا في ليبيا.
عبرت منظمة مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إثر اختفاء أربعة صحافيين من نيويورك تايمز في 15 آذار/مارس 2011 بينما كانوا يعدّون تقريراً في ميناء مدينة أجدابيا في ليبيا. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم 16 آذار/مارس على موقعها الإلكتروني أن أي أنباء لم ترد عن صحافييها الأربعة منذ اليوم السابق: أنتوني شديد، مدير المكتب في بيروت وحائز جائزة بوليتزر مرتين عن فئة الأنباء الدولية؛ ستيفن فاريل، المراسل ومصور الفيديو الذي أقدم عناصر من طالبان على خطفه في أفغانستان في العام 2009 قبل أن تتمكن قوات خاصة بريطانية من إطلاق سراحه؛ بالإضافة إلى المصورين تايلر هيكس ولينزي أداريو. وتؤكد الصحيفة أنها على اتصال بالسلطات الليبية وتأمل الإفراج قريباً عنهم. (http://mediadecoder.blogs.nytimes.com/2011/03/16/four-new-york-times-journalists-are-missing-in-libya/) في هذا الإطار، أشارت المنظمة: يندرج اختفاء صحافيي نيويورك تايمز الأربعة في جو من العنف والكراهية ضد الصحافة، هو جو يشجعه ويروّج له نظام العقيد القذافي الذي وصف مؤخراً قنوات التلفزة الأجنبية بـالكلاب الضالة في خطاب عام. وقد أعلن وزير الخارجية أيضاً أن الإعلاميين الذين دخلوا البلاد بصورة غير مشروعة سيعتبرون من أنصار تنظيم القاعدة. وليست الاعتقالات الأخيرة التي وقع الصحافيون ضحيتها وأعمال العنف التي عاناها عدد كبير منهم إلا لتؤكد أن النظام ينفّذ تهديداته ويبذل كل ما في وسعه ليشنّ هجومه المضاد ضد المتمردين سراً. تذكّر المنظمة بأن مصور قناة الجزيرة علي حسن الجابر لاقى مصرعه في كمين نصب له في 12 آذار/مارس 2011 بالقرب من مدينة بنغازي، شرق البلاد. (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31979) فضلاً عن ذلك، عانى ثلاثة صحافيين من بي بي سي الأمرّين وهم رهن الاحتجاز لمدة 21 ساعة لدى القوات الحكومية في 7 و8 آذار/مارس الماضيين. وقد ألقي القبض على الصحافي البرازيلي أندريه نيتو، المبعوث الخاص للصحيفة أو استادو دي ساو باولو في ليبيا، من 2 إلى 11 آذار/مارس لدخوله البلاد بطريقة غير مشروعة. (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31975) وتعبّر مراسلون بلا حدود عن ارتياحها لإخلاء سبيل الصحافي العراقي غيث عبد الأحد من صحيفة زي غوارديان البريطانية الذي تعرّض للتوقيف مع أندريه نيتو. وقد أكدت الصحيفة أنه أفرج عنه في 16 آذار/مارس 2011 وغادر البلاد.
عبرت منظمة مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إثر اختفاء أربعة صحافيين من نيويورك تايمز في 15 آذار/مارس 2011 بينما كانوا يعدّون تقريراً في ميناء مدينة أجدابيا في ليبيا. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم 16 آذار/مارس على موقعها الإلكتروني أن أي أنباء لم ترد عن صحافييها الأربعة منذ اليوم السابق: أنتوني شديد، مدير المكتب في بيروت وحائز جائزة بوليتزر مرتين عن فئة الأنباء الدولية؛ ستيفن فاريل، المراسل ومصور الفيديو الذي أقدم عناصر من طالبان على خطفه في أفغانستان في العام 2009 قبل أن تتمكن قوات خاصة بريطانية من إطلاق سراحه؛ بالإضافة إلى المصورين تايلر هيكس ولينزي أداريو. وتؤكد الصحيفة أنها على اتصال بالسلطات الليبية وتأمل الإفراج قريباً عنهم. (http://mediadecoder.blogs.nytimes.com/2011/03/16/four-new-york-times-journalists-are-missing-in-libya/) في هذا الإطار، أشارت المنظمة: يندرج اختفاء صحافيي نيويورك تايمز الأربعة في جو من العنف والكراهية ضد الصحافة، هو جو يشجعه ويروّج له نظام العقيد القذافي الذي وصف مؤخراً قنوات التلفزة الأجنبية بـالكلاب الضالة في خطاب عام. وقد أعلن وزير الخارجية أيضاً أن الإعلاميين الذين دخلوا البلاد بصورة غير مشروعة سيعتبرون من أنصار تنظيم القاعدة. وليست الاعتقالات الأخيرة التي وقع الصحافيون ضحيتها وأعمال العنف التي عاناها عدد كبير منهم إلا لتؤكد أن النظام ينفّذ تهديداته ويبذل كل ما في وسعه ليشنّ هجومه المضاد ضد المتمردين سراً. تذكّر المنظمة بأن مصور قناة الجزيرة علي حسن الجابر لاقى مصرعه في كمين نصب له في 12 آذار/مارس 2011 بالقرب من مدينة بنغازي، شرق البلاد. (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31979) فضلاً عن ذلك، عانى ثلاثة صحافيين من بي بي سي الأمرّين وهم رهن الاحتجاز لمدة 21 ساعة لدى القوات الحكومية في 7 و8 آذار/مارس الماضيين. وقد ألقي القبض على الصحافي البرازيلي أندريه نيتو، المبعوث الخاص للصحيفة أو استادو دي ساو باولو في ليبيا، من 2 إلى 11 آذار/مارس لدخوله البلاد بطريقة غير مشروعة. (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31975) وتعبّر مراسلون بلا حدود عن ارتياحها لإخلاء سبيل الصحافي العراقي غيث عبد الأحد من صحيفة زي غوارديان البريطانية الذي تعرّض للتوقيف مع أندريه نيتو. وقد أكدت الصحيفة أنه أفرج عنه في 16 آذار/مارس 2011 وغادر البلاد.
Publié le
Updated on
18.12.2017