مصر: مراسلون بلا حدود تدعو إلى إطلاق سراح محمود حسين في أقرب وقت
بعد إعلان الإفراج المشروط عن محمود حسين جمعة، عدل القضاء المصري عن قراره أخيرًا. وإذ تدين مراسلون بلا حدود إبقاءه قيد الاحتجاز، تدعو المنظمة إلى إسقاط جميع التهم الموجهة إليه.
تم رسمياً الإعلان عن قرار الإفراج المشروط في 23 مايو/أيار بعد أكثر من عامين ونصف من الاحتجاز. لكن محمود حسين جمعة سيبقى أخيراً في السجن. فوفقًا لما أفادت به عائلته، التي كانت تتوقع إطلاق سراحه في أي وقت، تم نقل صحفي الجزيرة إلى مركز الاعتقال نفسه حيث يخضع للتحقيق من جديد، إذ تم استجوابه مرة أخرى دون حضور أي محام. هذا وقد حاولت ابنته زيارته في السجن، لكن لم يُسمح لها برؤيته.
وفي هذا الصدد، قال مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود إن "استمرار اعتقال محمود حسين جمعة، بالإضافة إلى كونه قاسيًا ، فإنه لا يستند على أي أساس"، مضيفاً أن "توجيه تهم جديدة إليه وحرمانه مرة أخرى من حقه في توكيل محام للدفاع عنه يعزز الطابع التعسفي لاحتجازه. وعلى هذا الأساس، تدعو مراسلون بلا حدود إلى إسقاط جميع التهم الموجهة إليه والإفراج عنه في أقرب وقت ممكن".
هذا وتقبع مصر في المرتبة 163 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.