مراسلون بلا حدود تُعرب عن غضبها الشديد بعد جلد رائف بدوي
بالإضافة إلى الزج برائف بدوي في السجن لمدة 10 سنوات، تلقى المواطن الإلكتروني السعودي 50 جلدة اليوم الجمعة 9 يناير\\كانون الثاني في الفصل الأول من فصول هذه العقوبة الوحشية، التي تبلغ 1000 جلدة. وفي هذا الصدد، تجدد مراسلون بلا حدود إدانتها لهذه العقوبة البشعة مناشدة السلطات السعودية بإلغاء الحكم فوراً.
رغم التعبئة التي قامت بها مراسلون بلا حدود والبيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية أمس، داعية إلى إلغاء عقوبة الجلد في حق رائف بدوي، فقد أقدمت السلطات السعودية على تطبيق هذه العقوبة البشعة، حيث تلقى المواطن الإلكتروني 50 جلدة اليوم الجمعة 9 يناير\\كانون الثاني على مرأى حشد من المتفرجين أمام مسجد الجفالي في جدة، علماً أنه محكوم عليه بـ1000 جلدة، موزعة على 20 جلسة أسبوعية.
وقالت لوسي موريون، رئيسة البرامج في المنظمة، رغم أن السلطات السعودية اختارت حتى الآن تجاهل الدعوات المتكررة من المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، تؤكد مراسلون بلا حدود أنها ستواصل كفاحها حتى يتمتع المواطن الإلكتروني بحريته وينجو من هذه العقوبة اللاإنسانية في أقرب وقت ممكن، علماً أن ذنبه الوحيد هو فتح نقاش عام في مدونته الشخصية حول مدى تطور المجتمع السعودي.
ووفقا لمصدر مطَّلع على القضية، فإن رائف بدوي استحضر في ذهنه جميع الأشخاص الذين يدعمونه، وهو في طريقه إلى مكان تنفيذ الحكم بينما كان على متن سيارة الشرطة، حيث نطق بأسماء مؤازريه عند تلقي الجلدات في محاولة لاستمداد الشجاعة والقوة والصبر