مراسلون بلا حدود تُطلق حملة صادمة جديدة للتوعية بأهمية عمل مراسلي الحرب
المنظمة
بمناسبة إصدار النسخة الخمسين لألبوم 100 صورة من أجل حرية الصحافة تكريماً للمصور روبرت كابا، تُطلق مراسلون بلا حدود هذا الأربعاء 13 يناير\\كانون الثاني 2016 حملة فيديو جديدة مخصصة لـمراسلي الحرب.
ويسعى هذا الفيلم، الذي قامت بتصميمه وكالة بيتك (ستينك للإنتاج وتريفور أوين، الإخراج)، إلى رفع مستوى الوعي بالحاجة المُلحة لدعم مهنة المصور الصحفي، التي من دونها يستحيل التعرف على خبايا الحرب ووقائعها. فلندعم أولئك الذين يخاطرون بحياتهم يومياً من أجل إخبارنا ومدِّنا بصور تعكس الواقع من وجهة نظرة مستقلة، بعيداً عن تلك الصور الرسمية التي تقدمها السلطات الحكومية في مختلف الدول.
لقد كنت شاهداً، وهذه الصور هي شهادتي. الأحداث التي أنقلها من خلال ريبورتاجاتي يجب ألا تُنسى كما يجب ألا تتكرر. (جيمس ناشتوي، مصور صحفي).
شتان بين الصور الرسمية والحقيقة على أرض الواقع. إن المصورين الصحفيين أبطالٌ يخاطرون بحياتهم كل يوم، حيث فقدت هذه المهنة 40٪ من رجالها ونسائها في السنوات الخمس عشرة الماضية. ولذلك فإن دعمهم أصبح حاجة مُلحة. فالصحف أضحت تنشر ريبورتاجات تصويرية ذات جودة عالية؛ كما باتت تُنظَّم مهرجانات جديدة تتيح للمصورين الصحفيين الفرصة لمواصلة العمل بشكل مستقل والتفاعل مباشرة مع جمهور متعطش، مما يثبت وجود طلب على هذا العمل الذي ينطوي على أهمية بالغة.
فلندعم المصور الصحفي حتى يتمكن من ممارسة مهنته تحت ظروف تضمن التأمل في العالم من زاوية ترفض التبسيط رفضاً باتاً بينما تتوخى البعد الإنساني والمقاربة الشاملة، بما يفتح باب النقاش على مصراعيه.
فلندعم أولئك الذين يظهرون لنا ما تخفيه الصور الرسمية.
Publié le
Updated on
16.04.2019