مراسلون بلا حدود تكرّم جبران تويني، شهيد الصحافة الحرة
المنظمة
في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نضم صوتنا إلى أسرة الفقيد وأسرة جريدة النهار لنعبّر عن بالغ أسانا ونتقدّم بأسمى التكريم في ذكرى الصحافي البارز جبران تويني. كما زميله سمير قصير الذي اغتيل في حزيران/يونيو 2005، فضّل جبران تويني مواجهة التهديدات بالقتل الخطيرة الموجهة ضده في لبنان. فإذا به يدفع حياته ثمناً لهذا الالتزام. وبعد مرور ثلاثة أعوام، لا يزال قاتلوه أحراراً طليقين. وفي هذه المناسبة، تدعو مراسلون بلا حدود الأمم المتحدة إلى اتخاذ تدابير جذرية لكشف هوية قاتليه.
منذ ثلاثة أعوام، وبالتحديد في 12 كانون الأول/ديسمبر 2005، لاقى مدير جريدة النهار والنائب اللبناني جبران تويني مصرعه في انفجار سيارة مفخخة في المكلس (الضاحية الشرقية لمدينة بيروت). وبعد مرور ثلاثة أعوام على اغتياله، لم يحل قاتلوه أمام القضاء بعد. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نضم صوتنا إلى أسرة الفقيد وأسرة جريدة النهار لنعبّر عن بالغ أسانا ونتقدّم بأسمى التكريم في ذكرى الصحافي البارز جبران تويني. كما زميله سمير قصير الذي اغتيل في حزيران/يونيو 2005، فضّل جبران تويني مواجهة التهديدات بالقتل الخطيرة الموجهة ضده في لبنان. فإذا به يدفع حياته ثمناً لهذا الالتزام. وبعد مرور ثلاثة أعوام، لا يزال قاتلوه أحراراً طليقين. وفي هذه المناسبة، تدعو مراسلون بلا حدود الأمم المتحدة إلى اتخاذ تدابير جذرية لكشف هوية قاتليه. شهد العام 2005 موجة من الاعتداءات التي بدأت باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير. وقد سقط صحافيان كبيران من جريدة النهار في اعتدائين مأساويين. لاقى المثقف والصحافي سمير قصير حتفه بالقرب من منزله في الأشرفية (بيروت) في 2 حزيران/يونيو إثر انفجار عبوة ناسفة وضعت تحت سيارته فيما قتل مدير عام جريدة النهار ونائب بيروت جبران تويني في 12 كانون الأول/ديسمبر على الطريق المؤدية إلى مقر الصحيفة الواقعة وسط مدينة بيروت إثر انفجار سيارة مفخخة على طريق المكلس فيما كان موكب الصحافي يمر بالمكان. وقد سقط ثلاثة أشخاص مع الصحافي وأصيب عشرة آخرون بجروح بالغة. إن رئيس مجلس إدارة ومدير عام النهار التي تعدّ من أهم الصحف العربية في الشرق الأوسط كان أيضاً نائباً عن بيروت في البرلمان اللبناني. والواقع أن جبران تويني المعروف بمواقفه المؤيدة لحرية التعبير في العالم العربي والمتمتع بشهرة واسعة في الصحافة الدولية كان من أبرز المساهمين في ثورة الأرز في لبنان. ولكن حياته باتت معرّضة للخطر منذ اغتيال رفيق الحريري. الجدير بالذكر أن المحكمة الدولية المكلّفة بالتحقيق في اغتيال رفيق الحريري قررت توسيع صلاحياتها لتنظر في الاعتداءات المرتكبة منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2004 إذا ما كانت تتشارك ظروف اغتيال رئيس الوزراء نفسها. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أشارت ممثلة عن جريدة النهار إلى أن التحقيق لا يزال سائراً مضيفةً أنه يجري سراً ولم يكشف عن أي عناصر مهمة حول مقتل جبران تويني إلى العلن. في ذكرى الصحافي، يقدّم الاتحاد العالمي للصحف جائزة جبران تويني السنوية لرئيس تحرير أو ناشر عربي.
منذ ثلاثة أعوام، وبالتحديد في 12 كانون الأول/ديسمبر 2005، لاقى مدير جريدة النهار والنائب اللبناني جبران تويني مصرعه في انفجار سيارة مفخخة في المكلس (الضاحية الشرقية لمدينة بيروت). وبعد مرور ثلاثة أعوام على اغتياله، لم يحل قاتلوه أمام القضاء بعد. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نضم صوتنا إلى أسرة الفقيد وأسرة جريدة النهار لنعبّر عن بالغ أسانا ونتقدّم بأسمى التكريم في ذكرى الصحافي البارز جبران تويني. كما زميله سمير قصير الذي اغتيل في حزيران/يونيو 2005، فضّل جبران تويني مواجهة التهديدات بالقتل الخطيرة الموجهة ضده في لبنان. فإذا به يدفع حياته ثمناً لهذا الالتزام. وبعد مرور ثلاثة أعوام، لا يزال قاتلوه أحراراً طليقين. وفي هذه المناسبة، تدعو مراسلون بلا حدود الأمم المتحدة إلى اتخاذ تدابير جذرية لكشف هوية قاتليه. شهد العام 2005 موجة من الاعتداءات التي بدأت باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير. وقد سقط صحافيان كبيران من جريدة النهار في اعتدائين مأساويين. لاقى المثقف والصحافي سمير قصير حتفه بالقرب من منزله في الأشرفية (بيروت) في 2 حزيران/يونيو إثر انفجار عبوة ناسفة وضعت تحت سيارته فيما قتل مدير عام جريدة النهار ونائب بيروت جبران تويني في 12 كانون الأول/ديسمبر على الطريق المؤدية إلى مقر الصحيفة الواقعة وسط مدينة بيروت إثر انفجار سيارة مفخخة على طريق المكلس فيما كان موكب الصحافي يمر بالمكان. وقد سقط ثلاثة أشخاص مع الصحافي وأصيب عشرة آخرون بجروح بالغة. إن رئيس مجلس إدارة ومدير عام النهار التي تعدّ من أهم الصحف العربية في الشرق الأوسط كان أيضاً نائباً عن بيروت في البرلمان اللبناني. والواقع أن جبران تويني المعروف بمواقفه المؤيدة لحرية التعبير في العالم العربي والمتمتع بشهرة واسعة في الصحافة الدولية كان من أبرز المساهمين في ثورة الأرز في لبنان. ولكن حياته باتت معرّضة للخطر منذ اغتيال رفيق الحريري. الجدير بالذكر أن المحكمة الدولية المكلّفة بالتحقيق في اغتيال رفيق الحريري قررت توسيع صلاحياتها لتنظر في الاعتداءات المرتكبة منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2004 إذا ما كانت تتشارك ظروف اغتيال رئيس الوزراء نفسها. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أشارت ممثلة عن جريدة النهار إلى أن التحقيق لا يزال سائراً مضيفةً أنه يجري سراً ولم يكشف عن أي عناصر مهمة حول مقتل جبران تويني إلى العلن. في ذكرى الصحافي، يقدّم الاتحاد العالمي للصحف جائزة جبران تويني السنوية لرئيس تحرير أو ناشر عربي.
Publié le
Updated on
18.12.2017