مراسلون بلا حدود تعشر بالانشراح عقب الإفراج عن صحفيين أسبانيين في سوريا
تلقت مراسلون بلا حدود بارتياح كبير نبأ إطلاق سراح خافيير إسبينوزا، مراسل جريدة إل موندو في الشرق الأوسط، والصحفي المستقل ريكاردو غارسيا فيلانوفا، اللذين عادا إلى أسبانيا يوم الأحد 30 مارس\\آذار 2014.
وبهذه المناسبة، قالت لوسي موريون، رئيسة قسم الأبحاث والمرافعات لدى منظمة مراسلون بلا حدود، إننا نشعر بالانشراح عقب الإفراج عن خافيير إسبينوزا وريكاردو غارسيا فيلانوفا. نتمنى أن يكون هذا هو مآل جميع الإعلاميين الرهائن أو المحتجزين في سوريا، وذلك في القريب العاجل.
وكان الصحفيان قد وقعا في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) يوم 16 سبتمبر\\أيلول 2013 في محافظة الرقة، بالقرب من الحدود التركية، حيث كانا يستعدان لمغادرة سوريا بعد قضاء أسبوعين في تغطية الصراع. وفي حديث لمكتب مراسلون بلا حدود في أسبانيا، أعرب أقاربهما عن شعورهم بسعادة غامرة وتأثر شديد، علماً أن الأسرتين كانتا على اتصال دائم بالمنظمة منذ اختطاف الإعلاميَين.
ويُرجح أن تكون داعش مسؤولة عن أسر إعلاميين آخرين سوريون وأجانب، من بينهم أربعة صحفيين فرنسيين: ديدييه فرانسوا وإدوارد إلياس ونيكولا هينان وبيار توريس.
وتُذكِّر مراسلون بلا حدود أن 13 صحفياً أجنبياً وأكثر من عشرين إعلامياً سورياً لا يزالون محتجزين أو مفقودين أو في عداد الرهائن، علماً أن ما يزيد عن أربعين صحفياً ومواطناً صحفياً يوجدون حالياً في قبضة نظام بشار الأسد.