\"مراسلون بلا حدود\" تعرب عن انشغالها العميق عشية مثول الصحافي اللبناني، رامي عيشة، أمام محكمة عسكرية
تم توقيف الصحافي، الذي يشتغل لحساب عدد من وسائل الإعلام العالمية، ومنها مجلة التايم، التايم، شبيغل أونلاين، غلوبل بوست، يوم 30 آب / أغسطس 2012 بينما كان يجري تحقيقا حول تهريب الأسلحة في الضاحية الجنوبية من بيروت. أطلق سراحه يوم 27 سبتمبر / أيلول 2012 مقابل كفالة بقيمة مليون ليرة لبنانية (حوالي 515 يورو). يواجه الصحافي تهمة شراء أسلحة التي يمكن أن تكلفه حكما يصل إلى ثلاث سنوات سجنا.
طالع شهادته عن ظروف اعتقاله، التي نشرتها مراسلون بلا حدود.
وقال كريستوف دولوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، إن رامي عيشة صحافي، فلا هو مهرب ولا مشتري أسلحة. إن منظمة مراسلون بلا حدود تطالب المحكمة، ليس فقط أن تعلن عدم اختصاصها، بل أن تقرر إسقاط التهم الموجهة ضد رامي عيشة.
وأضاف أيضا: على السلطات اللبنانية اليوم، أن تحاسَب على اعتقاله التعسفي، وإبقائه في الاحتجاز السري، وعلى المعاملة السيئة التي تعرض لها. يجب فتح تحقيق حول الانتهاكات التي ارتكبتها الشرطة، ومصالح استعلاماتها، وكذا الشرطة العسكرية. على المسؤولين عن كل هذا أن ينالوا جزاءهم.