\"مراسلون بلا حدود\" تطالب بالإفراج فوراً عن صحافيَّيْن فرنسيَّيْن فُقِدا شمالي البلاد
تعرب منظمة مراسلون بلا حدود عن انشغالها الشديد بمصير صحافيَّيْن فرنسيَّيْن، فُقِدا أمس الخميس 6 يونيو/حزيران 2013، في الشمال السوري. وقد أكّدت إدارة محطة أوروبا 1 عدم حصولها على أي خبر عن المراسل الأول ديديي فرانسوا والمصوِّر إدوارد إلياس. الصحافيان، المتعوِّدان على تغطية الأخبار في مناطق النزاعات، كانا في طريقهما إلى حلب صباح يوم 6 يونيو/حزيران عندما انقطع أي اتصال بهما.
إن منظمة مراسلون بلا حدود تدعو إلى الإفراج فوراً عن ديديي فرانسوا وإدوارد إلياس. إنهما صحافيان معروفان بمهنيتهما، وهما في تغطيتهما المحايدة للمأساة السورية إنما يؤديان مهمةً ذات منفعة عامة.
إنّ المنظمة تبقى قلقةً للغاية من مصير الصحافيِّين الموفَدِين إلى عين المكان، حيث يكونون عرضة للانجراف سريعا في دوامة العنف التي تعصف بالبلد منذ الخامس عشر من شهر مارس/آذار 2011. كما تشدد المنظمة على مختلف أطراف الصراع أن لا تجعل الصحافيين، بأي حال، هدفا لها أو تستخدمهم عملة تبادل.
منذ بدء النزاع السوري، قُتِل 24 صحافيا على الأقل، في حين يبقى 7 آخرون في عداد المفقودين أو مختطَفين، على حدّ علمنا.