مراسلون بلا حدود تشعر بالانشراح عقب الإفراج عن الصحفي الأسباني مارك مارجينيداس
تلقت مراسلون بلا حدود بارتياح كبير نبأ إطلاق سراح مارك مارجينيداس في صباح يوم الأحد 2 مارس\\آذار 2014، حيث تمكن مراسل الحرب المتمرس، الذي يعمل في صحيفة إل بيريوديكو الأسبانية، من العودة إلى بلده ولقاء أقاربه بعد ستة أشهر من الأسر في سوريا.
وبهذه المناسبة، قالت لوسي موريون، رئيسة قسم الأبحاث والمرافعات لدى منظمة مراسلون بلا حدود، إننا نشعر بالانشراح عقب إعلان الافراج عن مارك مارجينيداس. نتمنى أن يكون هذا هو مآل جميع الإعلاميين الرهائن أو المحتجزين في سوريا، سواء كانوا سوريين أو أجانب. إننا نحث جميع أطراف الصراع على تحرير الفاعلين الإعلاميين ولكن أيضاً جميع الناشطين الحقوقيين المحتجزين لديهم.
ووفقاً لما أفادت به إل بيريوديكو، دخل مارك مارجينيداس سوريا يوم 1 سبتمبر\\أيلول حيث كان ينوي الاستقصاء عن الاستعدادات للرد على التدخل العسكري المحتمل من الغرب والتحقيق في الهجوم بالأسلحة الكيميائية، الذي شُن على ضواحي دمشق في 21 أغسطس\\آب، لكن أفراداً تابعين لجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) اختطفوه يوم 4 سبتمبر\\أيلول، بينما كان يتنقل بالقرب من مدينة حماة مع سائقه.
هذا ولا يزال عدد من الإعلاميين السوريين والأجانب رهائن لدى داعش، ومن بينهم الأسبانيان الآخران خافيير إسبينوزا وريكارد غارسيا فيلانوفا والفرنسيين الأربعة ديدييه فرانسوا وإدوارد إلياس ونيكولا هينان وبيار توريس.
وتُذكِّر مراسلون بلا حدود بأن 17 صحفياً أجنبياً وأكثر من عشرين إعلامياً سورياً لا يزالون محتجزين أو مفقودين أو في عداد الرهائن، علماً أن ما يزيد عن أربعين صحفياً ومواطناً صحفياً يوجدون حالياً في قبضة نظام بشار الأسد.