مراسلون بلا حدود تدين بشدة حظر صحيفة نيشان
المنظمة
تدين مراسلون بلا حدود الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية في 20 كانون الأول/ديسمبر 2006 والقاضية بحظر نشر المجلة الأسبوعية نيشان وملاحقة مديرها ادريس كسيكس وصحافية عاملة فيها بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامي ونشر وتوزيع مقالات منافية للأخلاق والعادات.
تدين منظمة مراسلون بلا حدود بشدة الحظر الذي طال الصحيفة الأسبوعية نيشان والملاحقات الممارسة ضدها. وبهذين الإجراءين، تذكّر السلطات المغريبة كل من أصابه النسيان بأن الترسانة القضائية والإدارية لا تزال قائمة لقمع حرية تعبير الصحافيين في المغرب. وعلى رغم الوعود والمبادرات التي اتخذتها الرباط، إلا أن الخطوط الحمراء لا تزال موجودة للتضييق على العمل الصحافي. وفي هذا الإطار، تشكل قدسية الملك، والاسلام كدين الدولة الرسمي، وقضية الصحراء الغربية، والجيش، والتقاليد من المحرمات الوارد ذكرها في قانون الصحافة للعام 2002، والقانون المناهض للإرهاب، ومشروع القانون حول استطلاعات الرأي فضلاً عن ميثاق الآداب المهنية الذي اعتمده اتحاد الناشرين الصحافيين. غير أن هذه المحرمات مذكورة بكلمات وعبارات غامضة تحتمل تفسيرات متعددة. تدين مراسلون بلا حدود هذه الإجراءات التي تندرج في إطار الحسابات الانتخابية الضيّقة عشية استحقاقات قد تشهد تقدماً ملحوظاً للحركة الإسلامية. وتخشى المنظمة من أن تعرّض الصحافيين العاملين في نيشان لخطر بالغ. فتطالب السلطات المغربية بالعدول عن قرار حظر نشر المجلة كما تطالب النيابة العامة في الدار البيضاء بسحب شكواها بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامي ونشر وتوزيع مقالات منافية للأخلاق والعادات. كذلك، تؤكد المنظمة تضامنها مع الصحيفة والصحافيين الملاحقين. لا بدّ من التذكير بأن الترسانة القانونية المستخدمة حالياً قد جنّدت في السابق لمنع بعض الصحافيين عن ممارسة مهنتهم وحظر بعض المطبوعات. فقد حكم على علي لمرابط بالامتناع عن مزاولة مهنته في حزيران/يونيو 2005 بتهمة القذف إثر إعلانه أن الصحراويين الساكنين في المخيمات في منطقة تيندوف هم لاجئون وفقاً للمصطلح الذي تستخدمه الأمم المتحدة. أما نيشان فقد خصصت في عدد 9 إلى 15 كانون الأول/ديسمبر ملفاً بعنوان كيف يسخر المغاربة من الدين والجنس والسياسة. وما كان من الحكومة المغربية إلا أن اتخذت في 20 كانون الأول/ديسمبر قراراً يقضي بحظر نشر هذه المجلة العربية لإساءتها إلى الإسلام كما أمر مدّعي الملك الشرطة القضائية في الدار البيضاء بالتحقيق في هذا المقال. كذلك، أصدرت النيابة العامة قراراً بملاحقة مدير عام مجلة نيشان ادريس كسيكس والصحافية سناء العجي بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامي ونشر وتوزيع مقالات منافية للأخلاق والعادات.
تدين منظمة مراسلون بلا حدود بشدة الحظر الذي طال الصحيفة الأسبوعية نيشان والملاحقات الممارسة ضدها. وبهذين الإجراءين، تذكّر السلطات المغريبة كل من أصابه النسيان بأن الترسانة القضائية والإدارية لا تزال قائمة لقمع حرية تعبير الصحافيين في المغرب. وعلى رغم الوعود والمبادرات التي اتخذتها الرباط، إلا أن الخطوط الحمراء لا تزال موجودة للتضييق على العمل الصحافي. وفي هذا الإطار، تشكل قدسية الملك، والاسلام كدين الدولة الرسمي، وقضية الصحراء الغربية، والجيش، والتقاليد من المحرمات الوارد ذكرها في قانون الصحافة للعام 2002، والقانون المناهض للإرهاب، ومشروع القانون حول استطلاعات الرأي فضلاً عن ميثاق الآداب المهنية الذي اعتمده اتحاد الناشرين الصحافيين. غير أن هذه المحرمات مذكورة بكلمات وعبارات غامضة تحتمل تفسيرات متعددة. تدين مراسلون بلا حدود هذه الإجراءات التي تندرج في إطار الحسابات الانتخابية الضيّقة عشية استحقاقات قد تشهد تقدماً ملحوظاً للحركة الإسلامية. وتخشى المنظمة من أن تعرّض الصحافيين العاملين في نيشان لخطر بالغ. فتطالب السلطات المغربية بالعدول عن قرار حظر نشر المجلة كما تطالب النيابة العامة في الدار البيضاء بسحب شكواها بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامي ونشر وتوزيع مقالات منافية للأخلاق والعادات. كذلك، تؤكد المنظمة تضامنها مع الصحيفة والصحافيين الملاحقين. لا بدّ من التذكير بأن الترسانة القانونية المستخدمة حالياً قد جنّدت في السابق لمنع بعض الصحافيين عن ممارسة مهنتهم وحظر بعض المطبوعات. فقد حكم على علي لمرابط بالامتناع عن مزاولة مهنته في حزيران/يونيو 2005 بتهمة القذف إثر إعلانه أن الصحراويين الساكنين في المخيمات في منطقة تيندوف هم لاجئون وفقاً للمصطلح الذي تستخدمه الأمم المتحدة. أما نيشان فقد خصصت في عدد 9 إلى 15 كانون الأول/ديسمبر ملفاً بعنوان كيف يسخر المغاربة من الدين والجنس والسياسة. وما كان من الحكومة المغربية إلا أن اتخذت في 20 كانون الأول/ديسمبر قراراً يقضي بحظر نشر هذه المجلة العربية لإساءتها إلى الإسلام كما أمر مدّعي الملك الشرطة القضائية في الدار البيضاء بالتحقيق في هذا المقال. كذلك، أصدرت النيابة العامة قراراً بملاحقة مدير عام مجلة نيشان ادريس كسيكس والصحافية سناء العجي بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامي ونشر وتوزيع مقالات منافية للأخلاق والعادات.
Publié le
Updated on
18.12.2017