مراسلون بلا حدود تدعو لسحب التهم الموجهة ضد صحفيَي الجزيرة

بانشراح كبير، تلقت مراسلون بلا حدود يوم الخميس 12 فبراير\\شباط نبأ إخلاء سبيل صحفيَي الجزيرة، محمد فاضل فهمي وباهر محمد. وبهذه المناسبة، تحث المنظمة السلطات المصرية على إسقاط جميع التهم الموجهة ضدهم بشكل فوري.

قرر القضاء المصري يوم الخميس 12 فبراير\\شباط إخلاء سبيل صحفيَي شبكة الجزيرة بشكل مؤقت، حيث أُطلق سراح الكندي محمد فاضل فهمي بكفالة قدرها 250.000 جنيه مصري (حوالي 29.000 يورو)، بينما أُفرج دون كفالة عن زميله باهر محمد، الذي يحمل الجنسية المصرية فقط. بيد أن المحكمة لم تُسقط التهم الموجهة إليهما، حيث سيمثلان أمامها مرة أخرى في 23 فبراير\\شباط بتهمة دعم جماعة الإخوان المسلمين.

وفي هذا الصدد، قالت لوسي موريون، مديرة البرامج في منظمة مراسلون بلا حدود، إننا نرحب بإخلاء سبيل محمد فاضل فهمي بكفالة وإطلاق سراح محمد باهر بعد أكثر من 400 يوم في الاحتجاز. يجب على السلطات المصرية إسقاط كل التهم الموجهة إليهما، مضيفة أن لا مبرر من إخضاع الصحفيَين لمحاكمة جديدة، فقد وقعا ضحية لقضية سياسية مدبرة على يد نظام المشير السيسي، بينما كانا يمارسان فقط حقهما في إخبار الرأي العام.

وتواصل منظمة مراسلون بلا حدود المطالبة بإطلاق سراح 15 صحفياً مازالوا يقبعون في سجون مصر، التي تحتل المرتبة 158 في نسخة عام 2015 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته مراسلون بلا حدود منتصف هذا الأسبوع.