مراسلون بلا حدود تدعم طلب الريسوني بنقله إلى المستشفى بعد إنهاء إضرابه عن الطعام
بعد 118 يومًا من معركة الأمعاء الخاوية، أعلن سليمان الريسوني للتو عن قراره بإنهاء الإضراب عن الطعام. وفي هذا الصدد، تدعم مراسلون بلا حدود طلب الصحفي للسلطات المغربية بنقله إلى المستشفى لتلقي علاجات حيوية بقدر ما هي عاجلة.
أعلن سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، قراره بإنهاء الإضراب عن الطعام الذي بدأه منذ 8 أبريل / نيسان 2021. فبعد ما يزيد عن ثلاثة أشهر من معركة الأمعاء الخاوية، تدهورت صحة الصحفي بشكل مقلق للغاية، حيث فقد أكثر من 30 كيلوغرامًا، وهو الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم المزمن ومشكل عصبي تسبب له في بداية شلل على مستوى ساقه اليمنى، إذ تتطلب حالته علاجًا طبيًا مكثفًا ودعمًا نفسيًا. وحتى الآن، لم يجد طلب الريسوني أي رد من إدارة السجن حيث يقبع في الدار البيضاء.
وفي هذا الصدد، قال صهيب الخياطي، مدير مكتب شمال أفريقيا لمنظمة مراسلون بلا حدود، إن "مراسلون بلا حدود تدعم بشكل كامل طلب الصحفي سليمان الريسوني إلى السلطات المغربية بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج". وأضاف: "بعد محاكمة شابتها التجاوزات، تُذكِّر مراسلون بلا حدود أيضًا بأن مكان الصحفي ليس في السجن".
وكان الريسوني قد أضرب عن الطعام إلى أجل غير مسمى بعد تفتيش زنزانته بعنف ومصادرة العسل الذي كان يعتزم تناوله أثناء خوضه معركة الأمعاء الخاوية، التي واصلها احتجاجًا على وضعه قيد الحبس الاحتياطي، بعد أن استنفد جميع سبل الانتصاف القانونية الممكنة لنيل حقه في محاكمة عادلة ومنصفة، علماً أن القضاء المغربي حكم عليه في 10 يوليو / تموز بخمس سنوات سجناً بتهمة "الاعتداء الجنسي.
يُذكر أن المغرب يقبع في المرتبة 136 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.