مدوّنة نواة مهددة بالمحاكمة بتهمة التشهير
المنظمة
فيما لا يزال طيف الرقابة الإلكترونية يخيّم على شبكة الإنترنت التونسية ، ترزح مدوّنة نواة، الحائزة جائزة المواطن الإلكتروني لعام 2011 التي منحتها مراسلون بلا حدود إياها في 11 آذار/مارس الماضي تحت تهديد الملاحقة القضائية بتهمة التشهير الموجهة من الصحافي والبروفسور الفرنسي - اللبناني أنطوان صفير رئيس تحرير مجلة لي كاييه دوريان (دفاتر الشرق). أما الدافع فمقالة بعنوان المدافعون اللبنانيون عن ديكتاتورية بن علي على الشواء التونسي المنشورة على Nawaat.org في 20 آذار/مارس 2011 بقلم الصحافي اللبناني رينيه نبعة.
فيما لا يزال طيف الرقابة الإلكترونية يخيّم على شبكة الإنترنت التونسية (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=32064)، ترزح مدوّنة نواة، الحائزة جائزة المواطن الإلكتروني لعام 2011 (http://fr.ikiepewlso.tudasnich.de/prix-reporters-sans-frontieres-du-14-03-2011,39784.html)) التي منحتها مراسلون بلا حدود إياها في 11 آذار/مارس الماضي تحت تهديد الملاحقة القضائية بتهمة التشهير الموجهة من الصحافي والبروفسور الفرنسي - اللبناني أنطوان صفير رئيس تحرير مجلة لي كاييه دوريان (دفاتر الشرق). أما الدافع فمقالة بعنوان المدافعون اللبنانيون عن ديكتاتورية بن علي على الشواء التونسي المنشورة على Nawaat.org في 20 آذار/مارس 2011 بقلم الصحافي اللبناني رينيه نبعة. تسلّمت نواة إنذاراً في 16 حزيران/يونيو 2011 من المحامي أنطوان صفير الذي طلب سحب النص المجرّم في غضون 48 ساعة تحت طائلة الملاحقة القضائية. وفي غياب أي رد، توجّه المحامي بالإنذار نفسه من الموقع المضيف دريم هوست الذي نقله إلى زبونه نواة. تلقت الإنذار نفسه أربعة مواقع أخرى نشرت المقالة وهي: www.oumma.com و www.palestine-solidarite.org و www.izuba.info و www.renenaba.com. تستنكر مراسلون بلا حدود محاولات التنكيل هذه التي تذكّر بأيام ديكتاتورية بن علي الخوالي مشيرةً إلى أنه لا يمكن تحقيق أي تقدّم ديمقراطي في ظل الإخلال باحترام حرية الصحافة وحرية التعبير. تشجّع المنظمة دريم هوست ومقره الولايات المتحدة على الالتزام بتعهداته حيال حرية التعبير وعدم الاستسلام للضغوط التي يمارسها أنطوان صفير. في بيان مشترك، أكّدت المواقع الإلكترونية المجرمة أنها لن تسحب المقالة وستناضل في سبيل حرية التعبير. وفقاً لـNawaat.org، لا يذكر الكتاب أي مقطع خاص من المقالة مكتفياً بالتطرق إلى التشهير. ويشير الموقع الإلكتروني إلى أنه من المعروف أنه يمكن للبيانات المجرّمة أن تلجأ إلى حق الرد طبقاً للأصول مضيفاً أن طلب حذف المقالة بكل بساطة من دون الاستخدام المسبق لحق الرد يعادل فرض الرقابة الفعلية. وهي رقابة غير مقبولة لا سيما أن المدعين يشغلون أقل من خمس هذه المقالة. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أفاد أنطوان صفير بأنه لم يطالب بسحب المقالة بكاملها بالضرورة وإنما المقاطع التي تنطوي على التشهير فقط، بما في ذلك تلميحات رينيه نبعة إلى أنه تلقى شخصياً المال من الرئيس السابق زين العابدين بن علي. Nawaat.org مدوّنة جماعية مستقلة أنشأت في العام 2004 ويتولى تنشيطها مدونون تونسيون ولطالما تم حجبها في ظل الرقابة السائدة في عهد بن علي.
فيما لا يزال طيف الرقابة الإلكترونية يخيّم على شبكة الإنترنت التونسية (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=32064)، ترزح مدوّنة نواة، الحائزة جائزة المواطن الإلكتروني لعام 2011 (http://fr.ikiepewlso.tudasnich.de/prix-reporters-sans-frontieres-du-14-03-2011,39784.html)) التي منحتها مراسلون بلا حدود إياها في 11 آذار/مارس الماضي تحت تهديد الملاحقة القضائية بتهمة التشهير الموجهة من الصحافي والبروفسور الفرنسي - اللبناني أنطوان صفير رئيس تحرير مجلة لي كاييه دوريان (دفاتر الشرق). أما الدافع فمقالة بعنوان المدافعون اللبنانيون عن ديكتاتورية بن علي على الشواء التونسي المنشورة على Nawaat.org في 20 آذار/مارس 2011 بقلم الصحافي اللبناني رينيه نبعة. تسلّمت نواة إنذاراً في 16 حزيران/يونيو 2011 من المحامي أنطوان صفير الذي طلب سحب النص المجرّم في غضون 48 ساعة تحت طائلة الملاحقة القضائية. وفي غياب أي رد، توجّه المحامي بالإنذار نفسه من الموقع المضيف دريم هوست الذي نقله إلى زبونه نواة. تلقت الإنذار نفسه أربعة مواقع أخرى نشرت المقالة وهي: www.oumma.com و www.palestine-solidarite.org و www.izuba.info و www.renenaba.com. تستنكر مراسلون بلا حدود محاولات التنكيل هذه التي تذكّر بأيام ديكتاتورية بن علي الخوالي مشيرةً إلى أنه لا يمكن تحقيق أي تقدّم ديمقراطي في ظل الإخلال باحترام حرية الصحافة وحرية التعبير. تشجّع المنظمة دريم هوست ومقره الولايات المتحدة على الالتزام بتعهداته حيال حرية التعبير وعدم الاستسلام للضغوط التي يمارسها أنطوان صفير. في بيان مشترك، أكّدت المواقع الإلكترونية المجرمة أنها لن تسحب المقالة وستناضل في سبيل حرية التعبير. وفقاً لـNawaat.org، لا يذكر الكتاب أي مقطع خاص من المقالة مكتفياً بالتطرق إلى التشهير. ويشير الموقع الإلكتروني إلى أنه من المعروف أنه يمكن للبيانات المجرّمة أن تلجأ إلى حق الرد طبقاً للأصول مضيفاً أن طلب حذف المقالة بكل بساطة من دون الاستخدام المسبق لحق الرد يعادل فرض الرقابة الفعلية. وهي رقابة غير مقبولة لا سيما أن المدعين يشغلون أقل من خمس هذه المقالة. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أفاد أنطوان صفير بأنه لم يطالب بسحب المقالة بكاملها بالضرورة وإنما المقاطع التي تنطوي على التشهير فقط، بما في ذلك تلميحات رينيه نبعة إلى أنه تلقى شخصياً المال من الرئيس السابق زين العابدين بن علي. Nawaat.org مدوّنة جماعية مستقلة أنشأت في العام 2004 ويتولى تنشيطها مدونون تونسيون ولطالما تم حجبها في ظل الرقابة السائدة في عهد بن علي.
Publié le
Updated on
18.12.2017