محاكمة مدوّن في محكمة عسكرية
المنظمة
تستنكر مراسلون بلا حدود الدعوى الاعتباطية المرفوعة على وجه السرعة ضد الطالب أحمد عبد الفتاح مصطفى الذي مثل اليوم أمام المحكمة العسكرية في القاهرة بسبب تعليقات منشورة على مدوّنته في أوائل العام 2009. وهو متهم بـ نشر أخبار كاذبة بشأن الجيش ومحاولة زعزعة ثقة الشعب بالقوات المسلحة. وقامت أجهزة أمن الدولة بتوقيفه في 25 شباط/فبراير 2010 واحتجازه سراً. وقد أجّلت المحكمة القضية إلى تاريخ لا تزال المنظمة تجهله
تستنكر مراسلون بلا حدود الدعوى الاعتباطية المرفوعة على وجه السرعة ضد الطالب أحمد عبد الفتاح مصطفى الذي مثل اليوم أمام المحكمة العسكرية في القاهرة بسبب تعليقات منشورة على مدوّنته في أوائل العام 2009. وهو متهم بـ نشر أخبار كاذبة بشأن الجيش ومحاولة زعزعة ثقة الشعب بالقوات المسلحة. وقامت أجهزة أمن الدولة بتوقيفه في 25 شباط/فبراير 2010 واحتجازه سراً. وقد أجّلت المحكمة القضية إلى تاريخ لا تزال المنظمة تجهله. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن أحمد عبد الفتاح مصطفى مدني. فما من سبب يبرر مثوله أمام محكمة عسكرية. ولكنه يبدو أن هذا الإجراء الاستثنائي يهدف إلى ترويع كل من يجرؤ على انتقاد الجيش. وهذا دليل آخر على عدم تسامح السلطات حيال المدونين الذين يتطرقون إلى قضايا حساسة. إن أحمد مصطفى الطالب في كلية الهندسة في جامعة كفر الشيخ والعضو في حركة 6 أبريل كشف في مدوّنته (http://hazel2eyes.jeeran.com/archive/2009/2/ 805460.html) عن انتهاكات ارتكبها الجيش ضد حقوق الإنسان. وقام محاميه بإبلاغ عائلته باعتقاله. الجدير بالذكر أن التعليق الأخيرة الوارد على المدوّنة هو لشخص مجهول الهوية يهدد بمعاقبته في غضون يومين لأنه لا يعرف شيئاً عن الجيش. لم يتمكن محاموه من الاطلاع على وثائق التحقيق. وقد أجبر الجيش أحمد مصطفى على حذف المقال الذي يتهمونه بكتابته. لا يزال مدوّن آخر هو كريم عامر مسجوناً منذ العام 2006 لانتقاده السلطوية الدينية والتمييز على أساس الجنس.
تستنكر مراسلون بلا حدود الدعوى الاعتباطية المرفوعة على وجه السرعة ضد الطالب أحمد عبد الفتاح مصطفى الذي مثل اليوم أمام المحكمة العسكرية في القاهرة بسبب تعليقات منشورة على مدوّنته في أوائل العام 2009. وهو متهم بـ نشر أخبار كاذبة بشأن الجيش ومحاولة زعزعة ثقة الشعب بالقوات المسلحة. وقامت أجهزة أمن الدولة بتوقيفه في 25 شباط/فبراير 2010 واحتجازه سراً. وقد أجّلت المحكمة القضية إلى تاريخ لا تزال المنظمة تجهله. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن أحمد عبد الفتاح مصطفى مدني. فما من سبب يبرر مثوله أمام محكمة عسكرية. ولكنه يبدو أن هذا الإجراء الاستثنائي يهدف إلى ترويع كل من يجرؤ على انتقاد الجيش. وهذا دليل آخر على عدم تسامح السلطات حيال المدونين الذين يتطرقون إلى قضايا حساسة. إن أحمد مصطفى الطالب في كلية الهندسة في جامعة كفر الشيخ والعضو في حركة 6 أبريل كشف في مدوّنته (http://hazel2eyes.jeeran.com/archive/2009/2/ 805460.html) عن انتهاكات ارتكبها الجيش ضد حقوق الإنسان. وقام محاميه بإبلاغ عائلته باعتقاله. الجدير بالذكر أن التعليق الأخيرة الوارد على المدوّنة هو لشخص مجهول الهوية يهدد بمعاقبته في غضون يومين لأنه لا يعرف شيئاً عن الجيش. لم يتمكن محاموه من الاطلاع على وثائق التحقيق. وقد أجبر الجيش أحمد مصطفى على حذف المقال الذي يتهمونه بكتابته. لا يزال مدوّن آخر هو كريم عامر مسجوناً منذ العام 2006 لانتقاده السلطوية الدينية والتمييز على أساس الجنس.
Publié le
Updated on
18.12.2017