مجلس الأمن يتبنّى قراراً حول حماية الصحافيين
المنظمة
ترحّب مراسلون بلا حدود بتبنّي مجلس الأمن بالإجماع القرارا 1738 حول حماية الصحافيين في النزاعات المسلّحة يوم السبت الواقع فيه 23 كانون الأول/ديسمبر 2006. وتنوّه المنظمة بالتعاون مع وزارة الخارجية الفرنسية الذي سمح بتبنّي هذا النص في فترة قصيرة جداً.
ترحّب مراسلون بلا حدود بتبنّي مجلس الأمن بالإجماع القرارا 1738 حول حماية الصحافيين في النزاعات المسلّحة يوم السبت الواقع فيه 23 كانون الأول/ديسمبر 2006. في هذا الإطار، تحرص المنظمة على تحية الجهود التي بذلها وزير الخارجية السيد دوست بلازي والديبلوماسيون الفرنسيون ليبصر هذا القرار النور والإشادة بالتعاون مع وزارة الخارجية الفرنسية الذي سمح بتبنّي هذا النص في فترة قصيرة جداً: تقدّمت مراسلون بلا حدود بمسودة أولى لهذا القرار إلى السيد فيليب دوست بلازي في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2006. كذلك، تصرّ مراسلون بلا حدود على التنويه بدور النائبين الفرنسيين بيار لولوش وفرانسوا لونكل في إطلاق هذه المبادرة لا سيما أنهما يعملان على إعداد تقرير حول المخاطر التي يتعرّض لها الصحافيون في مناطق النزاع. نظراً إلى المخاطر المتنامية التي يواجهها الصحافيون والعاملون المحترفون في القطاع الإعلامي - حيث أن 110 منهم لاقوا حتفهم منذ بداية السنة -، كان لا بدّ من تذكير الدول بواجباتها حيال القانون الدولي ودعوتها إلى محاربة الإفلات من العقاب الذي غالباً ما يستفيد منه المعتدون على الصحافيين. من شأن هذا القرار الذي تقدّم به كل من فرنسا واليونان أن يذكّر العالم بأسره بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة ويؤكد على ضرورة تفادي أعمال العنف المرتكبة بحق الصحافيين ومحاكمة الفاعلين.
ترحّب مراسلون بلا حدود بتبنّي مجلس الأمن بالإجماع القرارا 1738 حول حماية الصحافيين في النزاعات المسلّحة يوم السبت الواقع فيه 23 كانون الأول/ديسمبر 2006. في هذا الإطار، تحرص المنظمة على تحية الجهود التي بذلها وزير الخارجية السيد دوست بلازي والديبلوماسيون الفرنسيون ليبصر هذا القرار النور والإشادة بالتعاون مع وزارة الخارجية الفرنسية الذي سمح بتبنّي هذا النص في فترة قصيرة جداً: تقدّمت مراسلون بلا حدود بمسودة أولى لهذا القرار إلى السيد فيليب دوست بلازي في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2006. كذلك، تصرّ مراسلون بلا حدود على التنويه بدور النائبين الفرنسيين بيار لولوش وفرانسوا لونكل في إطلاق هذه المبادرة لا سيما أنهما يعملان على إعداد تقرير حول المخاطر التي يتعرّض لها الصحافيون في مناطق النزاع. نظراً إلى المخاطر المتنامية التي يواجهها الصحافيون والعاملون المحترفون في القطاع الإعلامي - حيث أن 110 منهم لاقوا حتفهم منذ بداية السنة -، كان لا بدّ من تذكير الدول بواجباتها حيال القانون الدولي ودعوتها إلى محاربة الإفلات من العقاب الذي غالباً ما يستفيد منه المعتدون على الصحافيين. من شأن هذا القرار الذي تقدّم به كل من فرنسا واليونان أن يذكّر العالم بأسره بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة ويؤكد على ضرورة تفادي أعمال العنف المرتكبة بحق الصحافيين ومحاكمة الفاعلين.
Publié le
Updated on
18.12.2017