لا يزال الصحافيون بانتظار معداتهم بعد مرور أسبوعين
المنظمة
في أثناء الهجوم على أسطول المساعدات الإنسانية المتوجه إلى قطاع غزة في 31 أيار/مايو الماضي، قام الجنود الإسرائيليون بتفتيش الركاب بمن فيهم الصحافيون ومصادرة مجمل المعدات التقنية التي كانت بحوزة الإعلاميين المتواجدين على متن السفينة بالإضافة إلى بطاقات هويتهم ومستنداتهم الشخصية. وبعد أسبوعين، لا يزال هؤلاء الإعلاميون ينتظرون استعادة ممتلكاتهم. وفي غياب هذه الخطوة، يعدّ اتهام الجنود الإسرائيليين بالسرقة مشروعاً. فإذا بعدد الصحافيين الذين يتقدمون بشكاوى في هذا الصدد بزداد.
في أثناء الهجوم على أسطول المساعدات الإنسانية المتوجه إلى قطاع غزة في 31 أيار/مايو الماضي، قام الجنود الإسرائيليون بتفتيش الركاب بمن فيهم الصحافيون ومصادرة مجمل المعدات التقنية التي كانت بحوزة الإعلاميين المتواجدين على متن السفينة بالإضافة إلى بطاقات هويتهم ومستنداتهم الشخصية. وبعد أسبوعين، لا يزال هؤلاء الإعلاميون ينتظرون استعادة ممتلكاتهم. وفي غياب هذه الخطوة، يعدّ اتهام الجنود الإسرائيليين بالسرقة مشروعاً. فإذا بعدد الصحافيين الذين يتقدمون بشكاوى في هذا الصدد بزداد. إن مراسلون بلا حدود تساند الصحافيين في الإجراءات التي اتخذوها ضد السلطات الإسرائيلية لاستعادة معداتهم ومستنداتهم. وفي حال عدم الاستجابة لهذا المطلب، تناشد المنظمة السلطات التعويض على الإعلاميين وفقاً لحجم الخسائر التي تكبّدوها. منذ الثامن من حزيران/يونيو الماضي، أبلغ الصحافي الإيطالي مارشيلو فاراجي مراسلون بلا حدود بأنه تقدّم بشكوى السرقة مع العنف لدى الشرطة في بروكسل. فإثر ترحيله في الرابع من حزيران/يونيو الماضي، وجد في حقيبة كاميرته المغلقة ثياباً رثة وبالية بدلاً من آلة التصوير وقد أشار حينها إلى أنه خسر ما يعادل 20000 يورو من المعدات في هذه القضية موضحاً أنه كان على متن السفينة ليس كناشط وإنما كصحافي يؤدي واجبه المهني ومعتبراً أن الإسرائيليين متهمون بعمل قرصنة فعلي. (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31792) أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في عدد 13 حزيران/يونيو 2010 خبراً مفاده أن الصحافي الإيطالي مانولو لوبيتشيني، مراسل القناة التلفزيونية الإيطالية راي 3، اتهم جنود البحرية الإسرائيلية باستخدام بطاقته الائتمانية في عمليات شراء بعد مصادرتها. وأضاف الصحافي أن الجنود صادروا مني ومن المصور المرافق كاميراتين ومايكروفونات وتجهيزات أخرى وبعد ذلك صادروا محفظتي وجواز سفري والحقيبة التي كنت أحملها إلى جانب الكرامة الإنسانية التي كانت على السفينة. إثر ترحيل مانولو لوبيتشيني، اكتشف بينما كان محتجزاً في بئر السبع وبعد إبعاده إلى إيطاليا إجراء مشتريات ببطاقته الائتمانية في إسرائيل. فوضح أن شخصاً ما قام باستخدام بطاقتي الائتمانية في شراء شيئ بقيمة 10 شواقل من آلة في مدينة تل أبيب في 2 حزيران/يونيو كما سجلت البطاقة مشتريات جديدة بقيمة 240 شيكل في بيوليغ ماركت في مدينة الخضيرة فيما كان الصحافي يشارك في مؤتمر دولي في بولونيا في إيطاليا. وقال الصحافي إن المبالغ المسحوبة على بطاقته ليست بكبيرة ولكن هذه العملية تندرج ضمن إطار السرقة. توجه الصحافي برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة شيمون بيريز ووزيري الخارجية والدفاع والسفير الإسرائيلي في إيطاليا في هذا الصدد ليطلع على ظروف عمليات السحب والمشتريات هذه مطالباً باستعادة كل مقتنياته على الفور. رداً على هذه التصاريح، اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن المستندات الشخصية لركاب الأسطول وضعت على متن طائرات تركية عند ترحيل النشطاء مضيفاً أن كل الوسائط المغناطيسية قد صودرت لأسباب أمنية وأن الجيش سينظر في احتمال إعادتها إلى أصحابها أو لا. فإذا ما تبيّن في تحقيقات وزارة الخارجية أو الشرطة أن أحداً سرق بطاقة ائتمان الصحافي، ستتخذ إجراءات قاسية بحقه.
في أثناء الهجوم على أسطول المساعدات الإنسانية المتوجه إلى قطاع غزة في 31 أيار/مايو الماضي، قام الجنود الإسرائيليون بتفتيش الركاب بمن فيهم الصحافيون ومصادرة مجمل المعدات التقنية التي كانت بحوزة الإعلاميين المتواجدين على متن السفينة بالإضافة إلى بطاقات هويتهم ومستنداتهم الشخصية. وبعد أسبوعين، لا يزال هؤلاء الإعلاميون ينتظرون استعادة ممتلكاتهم. وفي غياب هذه الخطوة، يعدّ اتهام الجنود الإسرائيليين بالسرقة مشروعاً. فإذا بعدد الصحافيين الذين يتقدمون بشكاوى في هذا الصدد بزداد. إن مراسلون بلا حدود تساند الصحافيين في الإجراءات التي اتخذوها ضد السلطات الإسرائيلية لاستعادة معداتهم ومستنداتهم. وفي حال عدم الاستجابة لهذا المطلب، تناشد المنظمة السلطات التعويض على الإعلاميين وفقاً لحجم الخسائر التي تكبّدوها. منذ الثامن من حزيران/يونيو الماضي، أبلغ الصحافي الإيطالي مارشيلو فاراجي مراسلون بلا حدود بأنه تقدّم بشكوى السرقة مع العنف لدى الشرطة في بروكسل. فإثر ترحيله في الرابع من حزيران/يونيو الماضي، وجد في حقيبة كاميرته المغلقة ثياباً رثة وبالية بدلاً من آلة التصوير وقد أشار حينها إلى أنه خسر ما يعادل 20000 يورو من المعدات في هذه القضية موضحاً أنه كان على متن السفينة ليس كناشط وإنما كصحافي يؤدي واجبه المهني ومعتبراً أن الإسرائيليين متهمون بعمل قرصنة فعلي. (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31792) أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في عدد 13 حزيران/يونيو 2010 خبراً مفاده أن الصحافي الإيطالي مانولو لوبيتشيني، مراسل القناة التلفزيونية الإيطالية راي 3، اتهم جنود البحرية الإسرائيلية باستخدام بطاقته الائتمانية في عمليات شراء بعد مصادرتها. وأضاف الصحافي أن الجنود صادروا مني ومن المصور المرافق كاميراتين ومايكروفونات وتجهيزات أخرى وبعد ذلك صادروا محفظتي وجواز سفري والحقيبة التي كنت أحملها إلى جانب الكرامة الإنسانية التي كانت على السفينة. إثر ترحيل مانولو لوبيتشيني، اكتشف بينما كان محتجزاً في بئر السبع وبعد إبعاده إلى إيطاليا إجراء مشتريات ببطاقته الائتمانية في إسرائيل. فوضح أن شخصاً ما قام باستخدام بطاقتي الائتمانية في شراء شيئ بقيمة 10 شواقل من آلة في مدينة تل أبيب في 2 حزيران/يونيو كما سجلت البطاقة مشتريات جديدة بقيمة 240 شيكل في بيوليغ ماركت في مدينة الخضيرة فيما كان الصحافي يشارك في مؤتمر دولي في بولونيا في إيطاليا. وقال الصحافي إن المبالغ المسحوبة على بطاقته ليست بكبيرة ولكن هذه العملية تندرج ضمن إطار السرقة. توجه الصحافي برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة شيمون بيريز ووزيري الخارجية والدفاع والسفير الإسرائيلي في إيطاليا في هذا الصدد ليطلع على ظروف عمليات السحب والمشتريات هذه مطالباً باستعادة كل مقتنياته على الفور. رداً على هذه التصاريح، اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن المستندات الشخصية لركاب الأسطول وضعت على متن طائرات تركية عند ترحيل النشطاء مضيفاً أن كل الوسائط المغناطيسية قد صودرت لأسباب أمنية وأن الجيش سينظر في احتمال إعادتها إلى أصحابها أو لا. فإذا ما تبيّن في تحقيقات وزارة الخارجية أو الشرطة أن أحداً سرق بطاقة ائتمان الصحافي، ستتخذ إجراءات قاسية بحقه.
Publié le
Updated on
18.12.2017