فرنسا واليونان تودعان قراراً حول حماية الصحافيين أمام مجلس الأمن
المنظمة
في مؤتمر صحافي نظّمته مراسلون بلا حدود ووزارة الخارجية في نادي الصحافي الفرنسي في 19 كانون الأول/ديسمبر 2006، أعلنت فرنسا واليونان عن إيداع قرار حول حماية الصحافيين في مناطق النزاع لدى مجلس الأمن.
في مؤتمر صحافي نظّمته مراسلون بلا حدود ووزارة الخارجية في نادي الصحافي الفرنسي في 19 كانون الأول/ديسمبر 2006، أعلنت فرنسا واليونان عن إيداع قرار حول حماية الصحافيين في مناطق النزاع لدى مجلس الأمن. وقد أفاد وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست - بلازي بأن هذا القرار يهدف إلى تذكير أطراف النزاعات كافة بموجباتهم التي تفرض عليهم حماية الصحافيين وضمان أمنهم والتشديد على ضرورة تفادي الدول الجرائم المقترفة ضد الصحافيين، والتحقيق واعتقال المسؤولين ومحاكمتهم لدى اقتراف هذه الجرائم. وأضاف الوزير أنه يعود إلى مجلس الأمن حشد الدعم اللازم لهذا القرار الذي أودع في نيويورك في 4 كانون الأول/ديسمبر قبل أن يعبّر عن تفاؤله باعتماد أعضاء مجلس الأمن السريع لهذا النص. أما سفير اليونان في فرنسا ديميتريوس باراسكيفوبولوس، فقد أشار إلى أنه من الضروري أن يطلب القرار من الدول كافة الحرص على عدم إفلات المسؤولين عن الاعتداءات من العقاب. لذا، يتعيّن على الحكومات توقيع البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقية جنيف التي تنص على أحكام خاصة تضمن حماية الصحافيين. عملت مراسلون بلا حدود بالتعاون والتنسيق مع وزير الخارجية الفرنسي على نشر هذا القرار. وذكّر أمين عام المنظمة روبير مينار ببعض الأرقام المقلقة أهمها قتل 139 عاملاً محترفاً في القطاع الإعلامي في العراق منذ بداية النزاع أي ضعف عدد الصحافيين الذين لاقوا حتفهم خلال حرب فييتنام، وقتل 81 إعلامياً في العام 2006، وقتل 774 صحافياً خلال السنوات الخمسة عشر الأخيرة علماً بأن نصفهم قد سقطوا في مناطق النزاع. وفي هذا السياق، لم يتوانَ النائب بيار لولوش والنائب الاشتراكي فرانسوا لونكل عن القول: أحياناً، يحل عيد الميلاد وأحياناً قد يساهم النوّاب الفرنسيون في إحراز تقدّم ما ولا سيما في تطوّر القانون الإنساني الدولي. فنشعر بالفخر بفعالية الحكومة على رغم عدم توصلنا إلى حل كل المشاكل بهذا القرار. الجدير بالذكر أن المراسل الجزائري توفيق بنيعشوش قد ذكّر بأن 63 صحافياً قد لاقوا حتفهم في بلاده واقترح إنشاء بيت أوروبي للصحافيين للسماح للعاملين المحترفين في القطاع الإعلامي بالتنفّس خارج بلادهم عندما يكونون مهددين. فسّرت الصحافية العاملة في لو نوفل أوبسرفاتور Le Nouvel Observateur فلورانس أوبينا بأنه من الضروري النظر في أشكال النزاعات الجديدة التي تعرّض المدنيين للخطر أكثر من العسكريين مشددة على أنه لا يجوز المشاركة في هذه المبادرة بروح حرفية: نريد نقل هواجس الآخرين وليس هواجسنا. وبحماية هذه المهنة، نأمل حماية الآخرين. فهذا ما نريده من هذا القرار. وأضاف المقدّم والمدير المفوّض المكلّف من قبل محطة التفزيون الفرنسي TF1 باتريك بوافر دارفور أنه لا بدّ من التغلّب على نزعة الحرفية التي تحول دون إرسال أي صحافي إلى المناطق الخطرة. في النهاية، شكر روبير مينار وزيرة الدفاع الفرنسية لمساندتها القيّمة وذكّر بأن مراسلون بلا حدود تعير الصحافيين المستقلين الأدرعة الواقية للرصاص والخوذات مجاناً فضلاً عن عقود التأمين بسعر تفاضلي.
في مؤتمر صحافي نظّمته مراسلون بلا حدود ووزارة الخارجية في نادي الصحافي الفرنسي في 19 كانون الأول/ديسمبر 2006، أعلنت فرنسا واليونان عن إيداع قرار حول حماية الصحافيين في مناطق النزاع لدى مجلس الأمن. وقد أفاد وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست - بلازي بأن هذا القرار يهدف إلى تذكير أطراف النزاعات كافة بموجباتهم التي تفرض عليهم حماية الصحافيين وضمان أمنهم والتشديد على ضرورة تفادي الدول الجرائم المقترفة ضد الصحافيين، والتحقيق واعتقال المسؤولين ومحاكمتهم لدى اقتراف هذه الجرائم. وأضاف الوزير أنه يعود إلى مجلس الأمن حشد الدعم اللازم لهذا القرار الذي أودع في نيويورك في 4 كانون الأول/ديسمبر قبل أن يعبّر عن تفاؤله باعتماد أعضاء مجلس الأمن السريع لهذا النص. أما سفير اليونان في فرنسا ديميتريوس باراسكيفوبولوس، فقد أشار إلى أنه من الضروري أن يطلب القرار من الدول كافة الحرص على عدم إفلات المسؤولين عن الاعتداءات من العقاب. لذا، يتعيّن على الحكومات توقيع البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقية جنيف التي تنص على أحكام خاصة تضمن حماية الصحافيين. عملت مراسلون بلا حدود بالتعاون والتنسيق مع وزير الخارجية الفرنسي على نشر هذا القرار. وذكّر أمين عام المنظمة روبير مينار ببعض الأرقام المقلقة أهمها قتل 139 عاملاً محترفاً في القطاع الإعلامي في العراق منذ بداية النزاع أي ضعف عدد الصحافيين الذين لاقوا حتفهم خلال حرب فييتنام، وقتل 81 إعلامياً في العام 2006، وقتل 774 صحافياً خلال السنوات الخمسة عشر الأخيرة علماً بأن نصفهم قد سقطوا في مناطق النزاع. وفي هذا السياق، لم يتوانَ النائب بيار لولوش والنائب الاشتراكي فرانسوا لونكل عن القول: أحياناً، يحل عيد الميلاد وأحياناً قد يساهم النوّاب الفرنسيون في إحراز تقدّم ما ولا سيما في تطوّر القانون الإنساني الدولي. فنشعر بالفخر بفعالية الحكومة على رغم عدم توصلنا إلى حل كل المشاكل بهذا القرار. الجدير بالذكر أن المراسل الجزائري توفيق بنيعشوش قد ذكّر بأن 63 صحافياً قد لاقوا حتفهم في بلاده واقترح إنشاء بيت أوروبي للصحافيين للسماح للعاملين المحترفين في القطاع الإعلامي بالتنفّس خارج بلادهم عندما يكونون مهددين. فسّرت الصحافية العاملة في لو نوفل أوبسرفاتور Le Nouvel Observateur فلورانس أوبينا بأنه من الضروري النظر في أشكال النزاعات الجديدة التي تعرّض المدنيين للخطر أكثر من العسكريين مشددة على أنه لا يجوز المشاركة في هذه المبادرة بروح حرفية: نريد نقل هواجس الآخرين وليس هواجسنا. وبحماية هذه المهنة، نأمل حماية الآخرين. فهذا ما نريده من هذا القرار. وأضاف المقدّم والمدير المفوّض المكلّف من قبل محطة التفزيون الفرنسي TF1 باتريك بوافر دارفور أنه لا بدّ من التغلّب على نزعة الحرفية التي تحول دون إرسال أي صحافي إلى المناطق الخطرة. في النهاية، شكر روبير مينار وزيرة الدفاع الفرنسية لمساندتها القيّمة وذكّر بأن مراسلون بلا حدود تعير الصحافيين المستقلين الأدرعة الواقية للرصاص والخوذات مجاناً فضلاً عن عقود التأمين بسعر تفاضلي.
Publié le
Updated on
18.12.2017