فرض الرقابة على صحيفتين وحجب موقع إلكتروني
المنظمة
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء تدهور وضع حرية الصحافة في اليمن. ففي 14 آذار/مارس 2008، أقدمت السلطات على حظر توزيع الشهرية أبواب والأسبوعية الصباح. ولا يزال الموقع الإلكتروني www.aleshteraki.net الذي يعدّ جهاز الصحافة التابع لأحد أحزاب المعارضة محجوباً منذ 12 آذار/مارس. أما رئيس تحرير صحيفة الشرع نايف حسن والصحافي المستقل عبد الكريم الخيواني فملاحقان بتهمة نشر أخبار من شأنها أن تضعف معنويات الجيش. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا يجوز للوضع السياسي المتوتر أن يشكل ذريعة للحد من حرية الصحافة. فيجدر بالنظام أن يتقبّل الأصوات المعارضة ويحرص على احترام تنوّع الآراء. ومن الضروري أن تسارع السلطات إلى إبطال القرارات التي اتخذتها وأن تضمن محاكمة منصفة وعادلة لصحافيي الشرع. في 14 آذار/مارس 2008، أصدرت وزارة الإعلام قراراً يقضي بحظر توزيع مجلة الصباح الأسبوعية على خلفية عدم احترامها الإجراءات القانونية المفترض توفرها لدى تأسيسها مع الإشارة إلى أن هذه الصحيفة لا تتوانى عن انتقاد الحكومة. وفي قضية مماثلة، تعرّض العدد الأول من الشهرية أبواب المطبوعة في دبي (الإمارات العربية المتحدة) للمصادرة في صنعاء. وقد أفاد رئيس تحريرها بأن السلطات اعتبرت الغلاف الذي يظهر الرئيس علي عبدالله صالح مخلاً بالاحترام الواجب للرئاسة. كذلك، لا يزال الموقع الإلكتروني www.aleshteraki.net التابع للحزب الاشتراكي اليمني (المعارضة) محجوباً منذ 12 آذار/مارس من دون أن تتقدّم السلطات بأي تبرير في هذا الصدد. منذ تموز/يوليو 2007، يخضع مراسلو الجزيرة والعربية لضغوطات ومضايقات تمارسها الشرطة عليهم في حين أن عدة دعاوى قد رفعت ضد صحافيين أمام المحاكم العسكرية. وهذه هي حال الصحافي المستقل عبد الكريم الخيواني ورئيس تحرير صحيفة الشرع نايف حسن المتهمين بنشر أخبار من شأنها أن تضعف معنويات الجيش. وهما معرّضان للإعدام. في 13 شباط/فبراير 2008، نشرت مراسلون بلا حدود تقريرها السنوي للعام 2008 حول حرية الصحافة في العالم. يمكنكم الاطلاع على الفصل المخصص لليمن.
Publié le
Updated on
18.12.2017