عودة الرقابة المسبقة
المنظمة
في 6 حزيران/يونيو 2010، قرر رئيس تحرير جريدة أجراس الحرية تعليق إصدار صحيفته لمدة أسبوع احتجاجاً على الرقابة التي تفرضها السلطات السودانية. ففي مساء اليوم السابق، قامت القوى الأمنية السودانية بزيارة مقر أجراس الحرية كما مقرات عدة صحف أخرى من بينها أسبوعية الميدان المعارضة مصادرةً جزءاً مهماً من الإصدارات
في 6 حزيران/يونيو 2010، قرر رئيس تحرير جريدة أجراس الحرية تعليق إصدار صحيفته لمدة أسبوع احتجاجاً على الرقابة التي تفرضها السلطات السودانية. ففي مساء اليوم السابق، قامت القوى الأمنية السودانية بزيارة مقر أجراس الحرية كما مقرات عدة صحف أخرى من بينها أسبوعية الميدان المعارضة مصادرةً جزءاً مهماً من الإصدارات. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: إننا ندين بأشد العبارات استيلاء السلطات السودانية على المنشورات. فبعد بروز إشارات تنذر بهذه الإجراءات في منتصف أيار/مايو، ما كانت للمصادرات المنفذة في الخامس من حزيران/يونيو إلا لتؤكد عودة الرقابة المسبقة على الصحافة المكتوبة السودانية. وهذا ما يعدّ تراجعاً خطيراً في مجال حرية الصحافة في هذا البلد. إننا نتقدّم بدعمنا الكامل من هذه الصحف التي تمر بأوقات عصيبة ونأمل أن تتمكن من التعبير بحرية لدى استعادة نشاطها. في 6 حزيران/يونيو، كانت أجراس الحرية محرومة من الصدور لليوم الثالث على التوالي فيما تلقت صحف أخرى اتصالات هاتفية تمنعها عن معالجة بعض المواضيع الحساسة شأن المحكمة الجنائية الدولية أو إضراب الأطباء تحت طائلة تعرّضها للرقابة. لمزيد من المعلومات حول الرقابة الممارسة في السودان: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31777
في 6 حزيران/يونيو 2010، قرر رئيس تحرير جريدة أجراس الحرية تعليق إصدار صحيفته لمدة أسبوع احتجاجاً على الرقابة التي تفرضها السلطات السودانية. ففي مساء اليوم السابق، قامت القوى الأمنية السودانية بزيارة مقر أجراس الحرية كما مقرات عدة صحف أخرى من بينها أسبوعية الميدان المعارضة مصادرةً جزءاً مهماً من الإصدارات. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: إننا ندين بأشد العبارات استيلاء السلطات السودانية على المنشورات. فبعد بروز إشارات تنذر بهذه الإجراءات في منتصف أيار/مايو، ما كانت للمصادرات المنفذة في الخامس من حزيران/يونيو إلا لتؤكد عودة الرقابة المسبقة على الصحافة المكتوبة السودانية. وهذا ما يعدّ تراجعاً خطيراً في مجال حرية الصحافة في هذا البلد. إننا نتقدّم بدعمنا الكامل من هذه الصحف التي تمر بأوقات عصيبة ونأمل أن تتمكن من التعبير بحرية لدى استعادة نشاطها. في 6 حزيران/يونيو، كانت أجراس الحرية محرومة من الصدور لليوم الثالث على التوالي فيما تلقت صحف أخرى اتصالات هاتفية تمنعها عن معالجة بعض المواضيع الحساسة شأن المحكمة الجنائية الدولية أو إضراب الأطباء تحت طائلة تعرّضها للرقابة. لمزيد من المعلومات حول الرقابة الممارسة في السودان: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31777
Publié le
Updated on
18.12.2017