عبّرت شيرين عبادي، حائزة جائزة نوبل للسلام، عن دعمها للصحافية روكسانا صابري و مراسلون بلا حدود
المنظمة
اليوم الخامس من إضراب مراسلون بلا حدود عن الطعام
باشرت مراسلون بلا حدود باليوم الخامس من إضرابها عن الطعام في باريس دعماً للصحافية الإيرانية - الأمريكية روكسانا صابري. وقد تعززت التعبئة وباتت أصداؤها مسموعة في أرجاء العالم كافة عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف في الثالث من أيار/مايو. عبّرت شيرين عبادي، حائزة جائزة نوبل للسلام، عن دعمها للصحافية روكسانا صابري و مراسلون بلا حدود.عبّرت شيرين عبادي، حائزة جائزة نوبل للسلام، عن دعمها للصحافية روكسانا صابري قائلةً: إن حياة الصحافية روكسانا صابري في خطر اليوم. لا شك في أن الإضراب عن الطعام الذي باشرت به منذ 21 نيسان/أبريل في إيران للمطالبة ببراءتها والإفراج عنها عمل شجاع. ومن المهم أن تتمكن من وضع حد له وهي متأكدة من مواصلة غيرها عبر العالم التعبئة من أجل إخلاء سبيلها. وفي عدة دول، بادر ناشطون في مجال الدفاع عن حرية الصحافة، ولا سيما مراسلون بلا حدود، إلى الإضراب عن الطعام تضامناً مع قضيتها. إنني أدعم التزامهم. ونأمل أن تحترم حقوق روكسانا صابري وثمانية صحافيين ومدوّنين آخرين، ولا سيما حقوقهم في الدفاع، وأن تتوقف الضغوط الممارسة على الصحافية وأسرتها في أسرع وقت ممكن. وحتى لو كان القضاء الإيراني يعارض فكرة أن تنظّم حلقة المدافعين عن حقوق الإنسان الدفاع عن الصحافية في خلال محاكمة الاستئناف، إلا أنني لن أتوانى عن متابعة هذه القضية. فإن حالة روكسانا صابري تصب أولاً في خانة النضال في سبيل حرية التعبير واحترام حقوق الصحافيين المسجونين. ---------- 30.04.2009 - السلطات تمارس الضغوط على أسرة روكسانا صابري ومحامييها تستنكر مراسلون بلا حدود المضايقات التي تتعرّض لها روكسانا صابري وأسرتها ومحاميوها. وقد أعلنت المنظمة مطالبةً بالسماح لمحاميي الصحافية بزيارتها في سجن إيفين واحترام حقوقها: تمارس السلطات الإيرانية ضغوطاً كثيرة على أسرة الصحافية لتنفي إضراب ابنتها عن الطعام. لذا، نناشد السلطات الإيرانية التوقف عن هذه المضايقات. باشر أربعة ناشطين في مراسلون بلا حدود باليوم الثالث من الإضراب عن الطعام في باريس دعماً للصحافية الإيرانية - الأمريكية روكسانا صابري. وقد تعززت التعبئة وباتت أصداؤها مسموعة في أرجاء العالم كافة عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف في الثالث من أيار/مايو. واعتبرت المنظمة: نتولى الإضراب عنها في باريس اليوم، وقريباً في لندن، ونيويورك، وواشنطن، ومدريد، وبروكسل. فينبغي أن تعرف أنها ليست وحيدة. في 28 نيسان/أبريل 2009، استدعي رضا صابري، والد الصحافية، إلى مكتب نائب المدعي العام، حسن زار دهناوي، المعروف بحسن حداد، إثر تصاريح أدلى بها لمؤسسات إعلامية أجنبية أكّد فيها أن ابنته مضربة عن الطعام وضعيفة جداً. وقد مارس القاضي ضغوطاً مكثفة ليعود الوالد رسمياً عن أقواله. أسرّ الأستاذ عبد الفتاح سلطاني لمراسلون بلا حدود أنه حاول زيارة روكسانا صابري في 28 نيسان/أبريل ليطلب منها وضع حد للإضراب عن الطعام، ولكن عبثاً فعل. وشرح أن نائب المدعي العام حسن زار دهناوي رفض أن توقّع روكسانا عقد الدفاع مع حلقة المدافعين عن حقوق الإنسان علماً بأن شيرين عبادي، حائزة جائزة نوبل للسلام، تؤكد أن القانون الإيراني يجيز لروكسانا الاستفادة من إخلاء السبيل مقابل تسديد كفالة وذلك حتى الاستئناف. فلمَ لا يفرج عنها؟ في 29 نيسان/أبريل 2009، أعلن مدعي عام طهران، سعيد مرتضوي، أنه قد يفرج عن الصحافية إذا ما تقدّمت بالاعتذار من المرشد الأعلى للثورة. وفي حال لم تفعل، ستأخذ العدالة مجراها. لذا، تكرر مراسلون بلا حدود مطالبتها بالإفراج عن الصحافية. فمن شأن العفو عشية الثالث من أيار/مايو أن يشكل مناسبة للتهدئة من قبل السلطات الإيرانية. تذكّر المنظمة بأن سبعة صحافيين ومدوّنين لا يزالون مسجونين في إيران التي تحتل المرتبة 166 من 173 دولة في تصنيف العام 2008 لحرية الصحافة الذي نشرته مراسلون بلا حدود. تذكير بالوقائع: - في 31 كانون الثاني/يناير 2009، تم توقيف روكسانا صابري. - في الأول من آذار/مارس 2009، أعلنت إذاعة أن بي آر الأمريكية خبر توقيفها إثر اتصال الصحافية بوالدها في 10 شباط/فبراير. - في 2 آذار/مارس، أعلن المتحدث باسم الديبلوماسية الإيرانية حسن قشقاوي أن روكسانا صابري تعمل بشكل غير مشروع في إيران. - في 3 آذار/مارس، وضّح المتحدث باسم القضاء الإيراني علي رضا جامشيدي أن الصحافية تعرّضت للتوقيف بناء على أمر صادر عن محكمة الثورة في طهران واحتجزت في سجن إيفين. - في 9 نيسان/أبريل، وجّه نائب المدعي العام حسن زار دهناوي تهمة التجسس إلى الصحافية علماً بأن السلطات الإيرانية تتذرّع بهذه التهمة لتوقيف الصحافيين وكمّ حرية التعبير. - في 13 نيسان/أبريل، افتتحت المحاكمة في جلسة سرية بناء على تهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة. - في 18 نيسان/أبريل، حكم على روكسانا صابري بالسجن لمدة ثمانية أعوام. - في 20 نيسان/أبريل، أعلنت حائزة جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي عن نيتها الانضمام إلى الدفاع عن الصحافية. - في 21 نيسان/أبريل، بدأت روكسانا صابري الإضراب عن الطعام. - في 25 نيسان/أبريل، استأنف محامي الصحافية الحكم رسمياً.
Publié le
Updated on
18.12.2017