عام من السجن وخمسة أعوام من المنع عن ممارسة أي نشاط سياسي

حكم على الصحافي والمدافع عن حقوق الإنسان الإيراني عماد الدين باقي بالسجن لمدة عام وخمسة أعوام من المنع عن ممارسة أي نشاط سياسي.
حكم على الصحافي والمدافع عن حقوق الإنسان الإيراني عماد الدين باقي بالسجن لمدة عام وخمسة أعوام من المنع عن ممارسة أي نشاط سياسي. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: إننا نشجب هذا الانتهاك الجديد لحقوق الإنسان في البلاد. بوجود حوالى 29 صحافياً وراء القضبان، لا تزال إيران من أهم صيّادي حرية التعبير في العالم. سجن عماد الدين باقي بعد عامين من المحاكمة لتشكيله مجموعة للدفاع عن السجناء. إثر سجنه للمرة الأولى في 28 كانون الأول/ديسمبر 2009 في خلال احتجاجات مناهضة للحكومة، أفرج عنه بكفالة في حزيران/يونيو. لا يزال ينتظر المحاكمة الثانية التي باشرت بها وزارة الاستخبارات لظهوره على قناة بي بي سي الفارسية برفقة رجل الدين المنشق حسين علي منتظري الذي توفي في كانون الأول/ديسمبر. حاز رئيس رابطة الدفاع عن حقوق السجناء عماد الدين باقي جائزة حقوق الإنسان من الجمهورية الفرنسية في العام 2005 لعمله لصالح إلغاء عقوبة الإعدام في إيران. كما أنه حصل على جائزة مارتن إينالز لالتزامه في سبيل حقوق الإنسان.