صحافي جديد وراء القضبان
المنظمة
إثر الإفراج عن رئيس تحرير جريدة الأيام هاني باشراحيل في 9 أيار/مايو بعد توقيف تم في 6 كانون الثاني/يناير 2010 وإخلاء سبيل الصحافي معاذ الأشهبي في 10 أيار/مايو بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة سنة واحدة في 16 كانون الثاني/يناير الماضي ، لا تزال الضغوط تمارس ضد الصحافيين المستقلين وصحافيي المعارضة في اليمن. فقد حكم على الصحافي حسين اللسواس بالسجن لمدة عام مع النفاذ في 2 أيار/مايو الماضي ومن المرتقب أن تفتتح عدة محاكمات في الأسابيع المقبلة.
إثر الإفراج عن رئيس تحرير جريدة الأيام هاني باشراحيل في 9 أيار/مايو بعد توقيف تم في 6 كانون الثاني/يناير 2010 وإخلاء سبيل الصحافي معاذ الأشهبي في 10 أيار/مايو بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة سنة واحدة في 16 كانون الثاني/يناير الماضي ، لا تزال الضغوط تمارس ضد الصحافيين المستقلين وصحافيي المعارضة في اليمن. فقد حكم على الصحافي حسين اللسواس بالسجن لمدة عام مع النفاذ في 2 أيار/مايو الماضي ومن المرتقب أن تفتتح عدة محاكمات في الأسابيع المقبلة.
تذكّر مراسلون بلا حدود بأن المحكمة المختصة بجنح الصحافة حكمت في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2009 على الصحافي منير المواري العامل في المصدر بالسجن لمدة عامين مع النفاذ بتهمة القدح والذم ضد الرئيس الجمهورية في أعقاب نشره في أيار/مايو 2009 مقالاً بعنوان سلاح الدمار الشامل انتقد فيه إدارة الحرب ضد المتمردين الشيعة في الشمال. وقد منع الصحافي عن مزاولة مهنة الصحافة لمدى الحياة. أما رئيس تحرير الصحيفة سمير جبران فقد حكم عليه في القضية نفسها بالسجن لمدة عام واحد مع وقف التنفيذ بالإضافة إلى منعه عن مزاولة مهنة الصحافة لمدة عام (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31586).
لم يحضر فكري قاسم، رئيس تحرير جريدة حديث المدينة (http://h-almadena.net/) المنشورة في تعز جلسته في 27 نيسان/أبريل الماضي. وباعتباره من الهاربين من العدالة، أجبرته المحكمة على الحضور عن طريق إرسال أمر إليه فيما لا نزال نجهل أسباب استمرار ملاحقة هذا الصحافي.
في 27 نيسان/أبريل 2010، قرر القاضي تأجيل محاكمة الفنان فهد القرني المحاكم بتهمة إهانة رئيس الجمهورية إلى 25 أيار/مايو 2010 مع الإشارة إلى أنه محاكم أمام محكمتين في محافظتين. في القضية الأولى، رفعت وزارة الثقافة دعوى ضده أمام محكمة في صنعاء لتسجيله أغاني ساخرة معتبرةً أنه لم يستحصل على إذن بتسجيل وتوزيع الأشرطة التي صودرت. وتتعلق القضية الثانية بمسرحية. وقد رفعت محكمة في تعز دعوى ضده بتهمة إهانة رئيس الدولة. وكان فهد القرني قد أدين في 9 أيلول/سبتمبر 2008 بالسجن لمدة 18 شهراً مع النفاذ وغرامة قدرها 500000 ريال قبل أن يعفو الرئيس بنفسه عنه. ولكن هذا العفو لم يمنع السلطات من إعادة فتح ملف القضية كما حلّ بالصحافي عبد الكريم الخيواني.
إثر الإفراج عن رئيس تحرير جريدة الأيام هاني باشراحيل في 9 أيار/مايو بعد توقيف تم في 6 كانون الثاني/يناير 2010 وإخلاء سبيل الصحافي معاذ الأشهبي في 10 أيار/مايو بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة سنة واحدة في 16 كانون الثاني/يناير الماضي ، لا تزال الضغوط تمارس ضد الصحافيين المستقلين وصحافيي المعارضة في اليمن. فقد حكم على الصحافي حسين اللسواس بالسجن لمدة عام مع النفاذ في 2 أيار/مايو الماضي ومن المرتقب أن تفتتح عدة محاكمات في الأسابيع المقبلة.
إدانة صحافي بالسجن لمدة سنة
في 2 أيار/مايو الماضي، قامت المحكمة المكلّفة بالنظر في جنح الصحافة والمطبوعات في صنعاء برئاسة القاضي منصور شايع بالحكم على حسين اللسواس، رئيس التحرير السابق لموقع صنعاء برس (http://sanaapress.net/) ومالك جريدة التجديد، بالسجن لمدة سنة واحدة. الواقع أن حسين اللسواس الممنوع من ممارسة مهنته كصحافي لمدة سنة أيضاً احتجز فوراً في السجن المركزي في صنعاء فيما تم تأجيل جلسة الاستئناف التي كانت مرتقبة في 8 أيار/مايو الماضي إلى موعد لاحق. إن هذا الصحافي المتخصص في قضايا الفساد ملاحق بسبب مقالاته التي تفضح الفساد في شركة الكهرباء في محافظة البيضاء. فما كان من مدير هذه الشركة ومحافظ البيضاء إلا أن رفعا شكوى ضده. وكان حسين اللسواس قد أشار إلى حيازته وثائق تؤكد صحة كل ما نشرته الصحيفة من مواضيع ومقالات ناقدة وطلب من القاضي استدعاء الرجلين. ولكن القاضي رفض طلبه هذا موضحاً أن المحكمة متخصصة في جنح الصحافة. ولم تباشر السلطات بأي تحقيق في وقائع الفساد التي ندد الصحافي بها. وفي كانون الثاني/يناير 2009، عمد حراس محافظ البيضاء الشخصيين إلى الاعتداء على حسين اللسواس إثر صدور مقالة تظهر تورط الحاكم في قضايا فساد. في 3 أيار/مايو 2010، اعتقلت أجهزة المخابرات عبد السلام مطبق، رئيس تحرير موقع البيضاء برس، لدعوته إلى الإفراج عن الصحافي حسين اللسواس. وإثر احتجازه في سجن المخابرات، تم نقله إلى السجن المركزي في البيضاء.المحاكمات الماضية والمستقبلية
في 18 أيار/مايو، تفتتح محاكمة أسبوعية المصدر المستقلة. في هذه القضية، يلاحق خمسة صحافيين هم سمير جبران (رئيس تحرير الصحيفة) وسامي الكاف وعبد الرزاق الجمل وعبد الملك المثيل ومحمد العلائي بتهم تكدير السلم العام والتحريض على التفرقة المناطقية وتهديد الوحدة الوطنية.أما صحيفة التجمّع فملاحقة بتهمة التحريض على التفرقة المناطقية وتهديد الوحدة الوطنية.
تذكّر مراسلون بلا حدود أيضاً بتأجيل محاكمة الصحافي محمد المقالح، رئيس تحرير الموقع الإخباري التابع للحزب الاشتراكي المعارضالاشتراكي في 18 نيسان/أبريل الماضي إلى موعد غير محدد. وفي 23 أيار/مايو، تفتتح محاكمة فؤاد راشد، رئيس تحرير موقع المكلا برس، الموقوف في 4 أيار/مايو 2009، وصلاح السقلدي، مدير موقع خليج عدن، الموقوف في 18 حزيران/يونيو 2009 في منزله في عدن والناشط أحمد الربيزي الذي ألقي القبض عليه في عدن 12 أيار/مايو 2009. اعتداء على مراسل قناة الجزيرة في 27 نيسان/أبريل 2010، عمدت القوى الأمنية إلى مصادرة آلة تصوير مراسل قناة الجزيرة في محافظة أبين (جنوب شرق صنعاء) بينما كان يغطي في مدينة لودر تظاهرت نظمت بمناسبة ذكرى حرب العام 1994. واعتقل الصحافي لعدة ساعات في سجن زنجبار المركزي قبل أن يطلق سراحه. قناة الجزيرة ضحية حملة تهديد واسعة (تموز/يوليو 2009): http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31527 مصادرة المعدات (11 آذار/مارس 2010): http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31696 تذكّر مراسلون بلا حدود بأن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لا يزال من أبرز صيّادي حرية الصحافة وفقاً للتقرير الصادر في هذا الصدد بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 أيار/مايو الماضي.Publié le
Updated on
18.12.2017