صحافيان في سجون الشرطة السياسية
المنظمة
في 12 أيلول/سبتمبر 2010، أحيل الصحافي عبد الإله حيدر شائع والرسام الكاريكاتوري كمال شرف إلى سجن الأمن السياسي التابع لأجهزة الاستخبارات.
وفقاً لمحاميهما الأستاذ عبد الرحمن برمان، إنهما محتجزان في ظروف صعبة ووضعهما الصحي حرج. ولا يزال يستحيل على عائلتهما زيارتهما.
في 12 أيلول/سبتمبر 2010، أحيل الصحافي عبد الإله حيدر شائع والرسام الكاريكاتوري كمال شرف إلى سجن الأمن السياسي التابع لأجهزة الاستخبارات. وفقاً لمحاميهما الأستاذ عبد الرحمن برمان، إنهما محتجزان في ظروف صعبة ووضعهما الصحي حرج. ولا يزال يستحيل على عائلتهما زيارتهما. إن مراسلون بلا حدود تطالب بالإفراج الفوري عن هذين الصحافيين المختطفين في 16 و17 آب/أغسطس 2010 في ظل تجدد العنف الممارس ضد الإعلاميين في البلاد (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31844). -------- 04.09.2010 - اختفاء قسري لصحافيين منذ 20 يوماً لا نزال نجهل مصير الصحافي عبد الإله حيدر شائع والرسام الكاريكاتوري كمال شرف. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال بصمت السلطات إزاء مصير هذين الصحافيين اللذين اعتقلتهما الشرطة. إننا نحث رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح على الإفراج عنهما. وفقاً للقانون الدولي، ينطبق توصيف الاختفاء القسري على عمليتي الاعتقال هاتين. إلا أننا نشعر بقلق خاص إزاء تجدد أعمال العنف التي ترتكبها القوى الأمنية ضد الصحافيين. أقدمت قوى الأمن اليمنية على اعتقال عبد الإله حيدر شائع الموظف في وكالة أنباء سبأ والمتخصص بشؤون تنظيم القاعدة الإرهابي في منزله مساء يوم 16 آب/أغسطس 2010 في وقت الإفطار. بعد محاصرة المنزل، قام عناصر الشرطة المدججون بالأسلحة والمرتدون سترات واقية من الرصاص بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية قبل الاسترسال في التفتيش. وتعرّض الصحافي للضرب والإهانة والتكبيل أمام أفراد أسرته كما تمت مصادرة كل أوراقه الشخصية. وكان عبد الإله حيدر شائع قد تعرّض للتوقيف على يد ثلاثة رجال في 11 تموز/يوليو الماضي وخضع للاستجواب لست ساعات لدى أجهزة الاستخبارات حول تصاريح أدلى بها على قناة الجزيرة بشأن نشاطات القاعدة في اليمن. أما الصحافي كمال شرف العامل في موقع الجمهورية والرسام الكاريكاتوري في براقش نت فتعرّض للتوقيف في 17 آب/أغسطس 2010. لمزيد من المعلومات: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31839 في 26 آب/أغسطس 2010، هاجم جنود صحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان أمام مكتب المدعي العام بينما كانوا ينظّمون اعتصاماً تضامنياً مع حيدر عبد الإله شائع وكمال شرف. فأبرح مراسل قناة الحرة حسن عبد ضرباً إثر رفضه إعطاء الجنود كاميرته. ثم، حاولت القوى الأمنية إلقاء القبض عليه. وتعرضت الصحافية نوال قبسي للتعنيف أيضاً عندما حاول الجنود مصادرة هاتفها الجوال لأنها كانت تستخدمه لالتقاط الصور. يوم الأربعاء 1 أيلول/سبتمبر، نظّمت عدة منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان تظاهرة لدعم الصحافيين الموقوفين أمام مقر رئاسة الجمهورية. ولم يطالب الصحافيون والناشطون الحاضرون بالإفراج عن الصحافيين وحسب بل ناشدوا السلطات أيضاً فتح تحقيق حول أعمال العنف التي ارتكبتها القوى الأمنية لدى اعتقالهما. وفي أثناء التجمّع، منعت القوى المسؤولة عن الحفاظ عن الأمن مصوّري الجزيرة والحرة عن تصوير الحدث مهددةً إياهم بإطلاق النار. وأقدمت على تنفيذ سبعة اعتقالات. حالات أخرى من أعمال العنف المرتكبة ضد الصحافيين في 31 آب/أغسطس 2010، أقدم عنصر من الجهاز الأمني في قسم البريد في حجة على الاعتداء على مراسل موقع الصحوة نت علي حسن والصحافيين عبد الواسع راجح وسمير نمر وإهانتهم بينما كانوا يتوجهون لتغطية تظاهرة لعمال البريد ضد سوء إدارة الخدمات. وأخرج العنصر الأمني سلاحه ووجهه نحو الصحافيين كما أنه حاول مصادرة معداتهم المهنية. وأشار محافظ حجة إلى فتح تحقيق في القضية. في 22 آب/أغسطس، قام عناصر من الشرطة العسكرية بالاعتداء الجسدي على الصحافي عبد الحافظ معجب بينما كان يصوّر تدخلاً للشرطة أمام مكاتب الجمعية الخيرية المؤسسة الاقتصادية في محافظة الحديدة (جنوب غرب العاصمة). في 22 آب/أغسطس أيضاً، عمد الجيش إلى اعتقال ما لا يقل عن 25 صحافياً في حرف سفيان حيث كان قادة محليون قد دعوهم إلى تغطية مؤتمر حول السلام في صعدة. وبعد اقتيادهم إلى الجبل الأسود ببضع ساعات، أفرج عنهم بناء على أوامر صادرة عن رئيس الدولة من دون أن يتمكنوا من التوجه إلى صعدة لتغطية المؤتمر.
في 12 أيلول/سبتمبر 2010، أحيل الصحافي عبد الإله حيدر شائع والرسام الكاريكاتوري كمال شرف إلى سجن الأمن السياسي التابع لأجهزة الاستخبارات. وفقاً لمحاميهما الأستاذ عبد الرحمن برمان، إنهما محتجزان في ظروف صعبة ووضعهما الصحي حرج. ولا يزال يستحيل على عائلتهما زيارتهما. إن مراسلون بلا حدود تطالب بالإفراج الفوري عن هذين الصحافيين المختطفين في 16 و17 آب/أغسطس 2010 في ظل تجدد العنف الممارس ضد الإعلاميين في البلاد (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31844). -------- 04.09.2010 - اختفاء قسري لصحافيين منذ 20 يوماً لا نزال نجهل مصير الصحافي عبد الإله حيدر شائع والرسام الكاريكاتوري كمال شرف. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال بصمت السلطات إزاء مصير هذين الصحافيين اللذين اعتقلتهما الشرطة. إننا نحث رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح على الإفراج عنهما. وفقاً للقانون الدولي، ينطبق توصيف الاختفاء القسري على عمليتي الاعتقال هاتين. إلا أننا نشعر بقلق خاص إزاء تجدد أعمال العنف التي ترتكبها القوى الأمنية ضد الصحافيين. أقدمت قوى الأمن اليمنية على اعتقال عبد الإله حيدر شائع الموظف في وكالة أنباء سبأ والمتخصص بشؤون تنظيم القاعدة الإرهابي في منزله مساء يوم 16 آب/أغسطس 2010 في وقت الإفطار. بعد محاصرة المنزل، قام عناصر الشرطة المدججون بالأسلحة والمرتدون سترات واقية من الرصاص بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية قبل الاسترسال في التفتيش. وتعرّض الصحافي للضرب والإهانة والتكبيل أمام أفراد أسرته كما تمت مصادرة كل أوراقه الشخصية. وكان عبد الإله حيدر شائع قد تعرّض للتوقيف على يد ثلاثة رجال في 11 تموز/يوليو الماضي وخضع للاستجواب لست ساعات لدى أجهزة الاستخبارات حول تصاريح أدلى بها على قناة الجزيرة بشأن نشاطات القاعدة في اليمن. أما الصحافي كمال شرف العامل في موقع الجمهورية والرسام الكاريكاتوري في براقش نت فتعرّض للتوقيف في 17 آب/أغسطس 2010. لمزيد من المعلومات: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31839 في 26 آب/أغسطس 2010، هاجم جنود صحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان أمام مكتب المدعي العام بينما كانوا ينظّمون اعتصاماً تضامنياً مع حيدر عبد الإله شائع وكمال شرف. فأبرح مراسل قناة الحرة حسن عبد ضرباً إثر رفضه إعطاء الجنود كاميرته. ثم، حاولت القوى الأمنية إلقاء القبض عليه. وتعرضت الصحافية نوال قبسي للتعنيف أيضاً عندما حاول الجنود مصادرة هاتفها الجوال لأنها كانت تستخدمه لالتقاط الصور. يوم الأربعاء 1 أيلول/سبتمبر، نظّمت عدة منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان تظاهرة لدعم الصحافيين الموقوفين أمام مقر رئاسة الجمهورية. ولم يطالب الصحافيون والناشطون الحاضرون بالإفراج عن الصحافيين وحسب بل ناشدوا السلطات أيضاً فتح تحقيق حول أعمال العنف التي ارتكبتها القوى الأمنية لدى اعتقالهما. وفي أثناء التجمّع، منعت القوى المسؤولة عن الحفاظ عن الأمن مصوّري الجزيرة والحرة عن تصوير الحدث مهددةً إياهم بإطلاق النار. وأقدمت على تنفيذ سبعة اعتقالات. حالات أخرى من أعمال العنف المرتكبة ضد الصحافيين في 31 آب/أغسطس 2010، أقدم عنصر من الجهاز الأمني في قسم البريد في حجة على الاعتداء على مراسل موقع الصحوة نت علي حسن والصحافيين عبد الواسع راجح وسمير نمر وإهانتهم بينما كانوا يتوجهون لتغطية تظاهرة لعمال البريد ضد سوء إدارة الخدمات. وأخرج العنصر الأمني سلاحه ووجهه نحو الصحافيين كما أنه حاول مصادرة معداتهم المهنية. وأشار محافظ حجة إلى فتح تحقيق في القضية. في 22 آب/أغسطس، قام عناصر من الشرطة العسكرية بالاعتداء الجسدي على الصحافي عبد الحافظ معجب بينما كان يصوّر تدخلاً للشرطة أمام مكاتب الجمعية الخيرية المؤسسة الاقتصادية في محافظة الحديدة (جنوب غرب العاصمة). في 22 آب/أغسطس أيضاً، عمد الجيش إلى اعتقال ما لا يقل عن 25 صحافياً في حرف سفيان حيث كان قادة محليون قد دعوهم إلى تغطية مؤتمر حول السلام في صعدة. وبعد اقتيادهم إلى الجبل الأسود ببضع ساعات، أفرج عنهم بناء على أوامر صادرة عن رئيس الدولة من دون أن يتمكنوا من التوجه إلى صعدة لتغطية المؤتمر.
Publié le
Updated on
18.12.2017