شهادة عزة زرّاد حول ظروف احتجاز زوجها توفيق بن بريق
المنظمة
هل تمكنّتم من التحدث إلى توفيق بن بريق بعد جهد جهيد؟
تمكّنا أنا وشقيقه جلال زغلامي من لقاء مدير السجن الذي قرر تحديد مواضيع الحديث بنفسه في أثناء الزيارات. وقد حذّرنا من مغبة التطرّق إلى أي موضوع طالباً منا الاكتفاء بموضوعي الأولاد والأسرة. لم يحق لنا بإطلاعه على حركة التضامن المطالبة بالإفراج عنه. وقد مُنحنا خمس دقائق ذكرنا في خلالها صحته المتعثّرة لا سيما أنه في الأوقات العادية يفترض به إجراء تحاليل طبية كل ثلاثة أشهر، ما لا يقوم به في السجن. ونحن نرفض أن يجريها في السجن.
هل تمكنّتم من التحدث إلى توفيق بن بريق بعد جهد جهيد؟ تمكّنا أنا وشقيقه جلال زغلامي من لقاء مدير السجن الذي قرر تحديد مواضيع الحديث بنفسه في أثناء الزيارات. وقد حذّرنا من مغبة التطرّق إلى أي موضوع طالباً منا الاكتفاء بموضوعي الأولاد والأسرة. لم يحق لنا بإطلاعه على حركة التضامن المطالبة بالإفراج عنه. وقد مُنحنا خمس دقائق ذكرنا في خلالها صحته المتعثّرة لا سيما أنه في الأوقات العادية يفترض به إجراء تحاليل طبية كل ثلاثة أشهر، ما لا يقوم به في السجن. ونحن نرفض أن يجريها في السجن. كيف تسير حياتكم اليومية في غيابه؟ أعطيكم بضعة أمثلة. هذا الصباح، عندما خرجت من المنزل للتبضّع، حاصرت مركبتان سيارتي. وخرجت نساء لإهانتي أمام الجميع. اضطررت لانتظار رحيلهن لأتمكن من إكمال سيري. وعلى الطريق المؤدية إلى السجن، قام عناصر من الشرطة بتوقيفنا ظلماً بحجة تجاوزنا للسرعة المحددة. فوصلنا متأخرين على الزيارة الأسبوعية. أشعر بأنني معزولة. فقد قطع خط الإنترنت كما خط الهاتف في المنزل. ويصعب عليّ التحدث مع أشحاص أكان في تونس أم في الخارج. ويتعرّض الأفراد الذين يدعمون طلب الإفراج عن زوجي لمشاكل كثيرة ويواجهون حملة تشهير في وسائل الإعلام. ماذا عن مستقبل توفيق بن بريق؟ لم نتبلّغ بعد بتاريخ محاكمة الاستئناف ولا يحق لمحاميه بزيارته. إن توفيق بن بريق محتجز في سجن سيليانا التي تبعد 130 كلم عن تونس العاصمة.
هل تمكنّتم من التحدث إلى توفيق بن بريق بعد جهد جهيد؟ تمكّنا أنا وشقيقه جلال زغلامي من لقاء مدير السجن الذي قرر تحديد مواضيع الحديث بنفسه في أثناء الزيارات. وقد حذّرنا من مغبة التطرّق إلى أي موضوع طالباً منا الاكتفاء بموضوعي الأولاد والأسرة. لم يحق لنا بإطلاعه على حركة التضامن المطالبة بالإفراج عنه. وقد مُنحنا خمس دقائق ذكرنا في خلالها صحته المتعثّرة لا سيما أنه في الأوقات العادية يفترض به إجراء تحاليل طبية كل ثلاثة أشهر، ما لا يقوم به في السجن. ونحن نرفض أن يجريها في السجن. كيف تسير حياتكم اليومية في غيابه؟ أعطيكم بضعة أمثلة. هذا الصباح، عندما خرجت من المنزل للتبضّع، حاصرت مركبتان سيارتي. وخرجت نساء لإهانتي أمام الجميع. اضطررت لانتظار رحيلهن لأتمكن من إكمال سيري. وعلى الطريق المؤدية إلى السجن، قام عناصر من الشرطة بتوقيفنا ظلماً بحجة تجاوزنا للسرعة المحددة. فوصلنا متأخرين على الزيارة الأسبوعية. أشعر بأنني معزولة. فقد قطع خط الإنترنت كما خط الهاتف في المنزل. ويصعب عليّ التحدث مع أشحاص أكان في تونس أم في الخارج. ويتعرّض الأفراد الذين يدعمون طلب الإفراج عن زوجي لمشاكل كثيرة ويواجهون حملة تشهير في وسائل الإعلام. ماذا عن مستقبل توفيق بن بريق؟ لم نتبلّغ بعد بتاريخ محاكمة الاستئناف ولا يحق لمحاميه بزيارته. إن توفيق بن بريق محتجز في سجن سيليانا التي تبعد 130 كلم عن تونس العاصمة.
Publié le
Updated on
18.12.2017