شباب في خطر؟ : نويد محبّي، أصغر مدوّن مسجون إلى تاريخه، بانتظار إدانته
المنظمة
فتتحت محاكمة أصغر مدوّن إلى تاريخه هو نويد محبّي البالغ 18 سنة من العمر في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 في جلسة سرية وفي غياب محاميه. ومن المرتقب أن تبت محكمة الثورة في مدينة أمول في شمال البلاد في إدانته قريباً. أقدم ثمانية ضباط من وزارة الاستخبارات على توقيف نويد محبّي، مدير مدوّنة كتابات نويد محبّي(http://navidmohebbi3.blogfa.com) والناشط في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في إيران، في 18 أيلول/سبتمبر الماضي في منزله. وهو يواجه حكماً بالسجن لمدة طويلة. وبعد تعرّضه للضرب لدى اعتقاله، تم سجنه في زنزانة مع سجناء عاديين. ومنذ مدة سنة، استدعي عدة مرات للاستجواب في مختلف مكاتب أجهزة الاستخبارا
افتتحت محاكمة أصغر مدوّن إلى تاريخه هو نويد محبّي البالغ 18 سنة من العمر في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 في جلسة سرية وفي غياب محاميه. ومن المرتقب أن تبت محكمة الثورة في مدينة أمول في شمال البلاد في إدانته قريباً. أقدم ثمانية ضباط من وزارة الاستخبارات على توقيف نويد محبّي، مدير مدوّنة كتابات نويد محبّي (http://navidmohebbi3.blogfa.com) والناشط في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في إيران، في 18 أيلول/سبتمبر الماضي في منزله. وهو يواجه حكماً بالسجن لمدة طويلة. وبعد تعرّضه للضرب لدى اعتقاله، تم سجنه في زنزانة مع سجناء عاديين. ومنذ مدة سنة، استدعي عدة مرات للاستجواب في مختلف مكاتب أجهزة الاستخبارات. تتهم السلطات نويد محبّي بالنشاط ضد الأمن القومي وإهانة مؤسس الجمهورية الإسلامية وزعيمها الحالي من خلال وسائل إعلام أجنبية. كما أنه متهم بالانتماء إلى حركة مليون توقيع لتعديل القوانين التمييزية ضد المرأة. وفي 16 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حازت سوسن تحمسابي التي تعدّ من أبرز المسؤولين عن هذه الحركة كما النسخة الإنكليزية من الموقع المناصر للمرأة التغيير من أجل المساواة (http://www.we-change.org/english) جائزة أليسون دي فورج (http://www.hrw.org/en/news/2010/10/08/sussan-tahmasebi-iran) من هيومن رايتس ووتش لمكافأتها على نشاطاتها في سبيل الدفاع عن حقوق الإنسان. وقد أبلغت مراسلون بلا حدود: أهدي هذه الجائزة إلى كل المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة في إيران، وخاصةً أولئك المسجونين حالياً على أمل الإفراج عنهم قريباً. ولا يسعني إلا اعتبار هذه الجائزة علامة مشجّعة لكل المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران. ليست قضية نويد محبّي بمعزولة. فإن عدداً كبيراً من مستخدمى الإنترنت الإيرانيين ملاحقون أو معتقلون أو مدانون. ولا يزال عشرة منهم محتجزين حتى اليوم في البلاد. وهكذا، يقبع أحمد رضا أحمدبور، اللاهوتي ومدير موقع صدى الصمت (http://www.pejvak-kh.com) منذ 27 كانون الأول/ديسمبر 2009 في مدينة قم المقدسة. وحكم على هذا المدون الملا بالسجن لمدة عام مع النفاذ بتهمة نشر معلومات كاذبة ضد النظام والتشكيك برجال الدين الشيعة. واحتجاجاً على ظروف اعتقاله، قام في العام الماضي بإضراب عن الطعام لمدة ستة عشر يوماً ووجه رسالة مفتوحة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون. قبل حبس أصغر المدوّنين نويد محبّي في إيران، كان دور تل الملوحي السورية. ففي 27 كانون الأول/ديسمبر 2009، استدعتها السلطات السورية بينما كانت لا تتجاوز 18 سنة من العمر ولا تزال محتجزة لدى أجهزة الاستخبارات.
افتتحت محاكمة أصغر مدوّن إلى تاريخه هو نويد محبّي البالغ 18 سنة من العمر في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 في جلسة سرية وفي غياب محاميه. ومن المرتقب أن تبت محكمة الثورة في مدينة أمول في شمال البلاد في إدانته قريباً. أقدم ثمانية ضباط من وزارة الاستخبارات على توقيف نويد محبّي، مدير مدوّنة كتابات نويد محبّي (http://navidmohebbi3.blogfa.com) والناشط في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في إيران، في 18 أيلول/سبتمبر الماضي في منزله. وهو يواجه حكماً بالسجن لمدة طويلة. وبعد تعرّضه للضرب لدى اعتقاله، تم سجنه في زنزانة مع سجناء عاديين. ومنذ مدة سنة، استدعي عدة مرات للاستجواب في مختلف مكاتب أجهزة الاستخبارات. تتهم السلطات نويد محبّي بالنشاط ضد الأمن القومي وإهانة مؤسس الجمهورية الإسلامية وزعيمها الحالي من خلال وسائل إعلام أجنبية. كما أنه متهم بالانتماء إلى حركة مليون توقيع لتعديل القوانين التمييزية ضد المرأة. وفي 16 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حازت سوسن تحمسابي التي تعدّ من أبرز المسؤولين عن هذه الحركة كما النسخة الإنكليزية من الموقع المناصر للمرأة التغيير من أجل المساواة (http://www.we-change.org/english) جائزة أليسون دي فورج (http://www.hrw.org/en/news/2010/10/08/sussan-tahmasebi-iran) من هيومن رايتس ووتش لمكافأتها على نشاطاتها في سبيل الدفاع عن حقوق الإنسان. وقد أبلغت مراسلون بلا حدود: أهدي هذه الجائزة إلى كل المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة في إيران، وخاصةً أولئك المسجونين حالياً على أمل الإفراج عنهم قريباً. ولا يسعني إلا اعتبار هذه الجائزة علامة مشجّعة لكل المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران. ليست قضية نويد محبّي بمعزولة. فإن عدداً كبيراً من مستخدمى الإنترنت الإيرانيين ملاحقون أو معتقلون أو مدانون. ولا يزال عشرة منهم محتجزين حتى اليوم في البلاد. وهكذا، يقبع أحمد رضا أحمدبور، اللاهوتي ومدير موقع صدى الصمت (http://www.pejvak-kh.com) منذ 27 كانون الأول/ديسمبر 2009 في مدينة قم المقدسة. وحكم على هذا المدون الملا بالسجن لمدة عام مع النفاذ بتهمة نشر معلومات كاذبة ضد النظام والتشكيك برجال الدين الشيعة. واحتجاجاً على ظروف اعتقاله، قام في العام الماضي بإضراب عن الطعام لمدة ستة عشر يوماً ووجه رسالة مفتوحة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون. قبل حبس أصغر المدوّنين نويد محبّي في إيران، كان دور تل الملوحي السورية. ففي 27 كانون الأول/ديسمبر 2009، استدعتها السلطات السورية بينما كانت لا تتجاوز 18 سنة من العمر ولا تزال محتجزة لدى أجهزة الاستخبارات.
Publié le
Updated on
18.12.2017