سياسات الإرهاب - اعتقالات اعتباطية في ظل تجدد العنف
المنظمة
إن الصحافي عبد الإله حيدر شائع ورسام الكاريكاتير والناشط في مجال حقوق الإنسان كمال شرف محتجزان بصورة غير قانونية منذ أسبوع تقريباً. تمت عمليتا الاعتقال هاتان بينما كانت حدة القتال تشتد في جنوب البلاد والجيش يوجه إنذاراً إلى أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي. إلا أن مكافحة الإرهاب لا تبرر الاختفاء القسري للصحافيين. وفي السياق الحالي للعنف المتزايد في البلاد، من شأن الطابع التعسفي والوحشي الذي تم توقيف الصحافيين عبد الإله حيدر شائع وكمال شرف فيه أن يدفعاننا إلى خشية الأسوأ.
إن الصحافي عبد الإله حيدر شائع ورسام الكاريكاتير والناشط في مجال حقوق الإنسان كمال شرف محتجزان بصورة غير قانونية منذ أسبوع تقريباً. تمت عمليتا الاعتقال هاتان بينما كانت حدة القتال تشتد في جنوب البلاد والجيش يوجه إنذاراً إلى أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي. إلا أن مكافحة الإرهاب لا تبرر الاختفاء القسري للصحافيين. وفي السياق الحالي للعنف المتزايد في البلاد، من شأن الطابع التعسفي والوحشي الذي تم توقيف الصحافيين عبد الإله حيدر شائع وكمال شرف فيه أن يدفعاننا إلى خشية الأسوأ. أقدمت قوى الأمن اليمنية على اعتقال عبد الإله حيدر شائع في منزله مساء يوم 16 آب/أغسطس 2010 في وقت الإفطار. بعد محاصرة المنزل، قام عناصر الشرطة المدججون بالأسلحة والمرتدون سترات واقية من الرصاص بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية قبل الاسترسال في التفتيش. وتعرّض الصحافي للضرب والإهانة والتكبيل أمام أفراد أسرته كما تمت مصادرة كل أوراقه الشخصية. ولا أحد يعلم أين هو محتجز اليوم. كان عبد الإله حيدر شائع الموظف في وكالة أنباء سبأ اليمنية والمتخصص في تنظيم القاعدة الإرهابي قد تعرّض للاختطاف على يد القوى الأمنية مكبّل اليدين ومعصوب العينين في 11 تموز/يوليو الماضي في أحد شوارع وسط العاصمة صنعاء. ولم يطلق سراحه إلا بعد عدة ساعات وست ساعات من الاستجواب داخل مركز الأمن، هذا الاستجواب الذي ترافق مع الضرب وسوء المعاملة (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31827). أما كمال شرف صديق حيدر عبد الإله شائع ومراسل وسيلة الإعلام الإلكترونية اليمنية الجمهورية ورسام الكاريكاتير في موقع براقش نت، فكان الشاهد الوحيد المباشر لاعتقاله الأول في 17 اب/أغستس الماضي. وإثر اعتقاله في اليوم التالي، كان أيضاً الوحيد الذي تحدث علناً عن الموضوع. إن كمال شرف الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان شن حملة ضد الفساد في البلاد من خلال نشر رسوم كاريكاتورية على فايسبوك. وقد حاز الجائزة الأولى في مسابقة الرسوم الكاريكاتورية للتوعية بحقوق المرأة العاملة في 11 تموز/يوليو الماضي في إطار مسابقة نظمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالتعاون مع الصندوق الكندي لتنمية المبادرات المحلية. لا شك في أن توقيف الصحافيين عبد الإله حيدر شائع وكمال شرف غير قانوني بموجب القانون الدستوري وكذلك احتجازهما لا سيما أن القوى الأمنية لم تبرز في أثناء تدخلها أي محضر كما أنها لم تمنح الصحافيين حق استشارة محام. وحتى الآن، لم تتذرع السلطات الرسمية بأي سبب قانوني في حين أن الدستور والمعاهدات التي وقعتها اليمن تنص جميعها على ضرورة الإفراج عن الصحافيين على الفور.
إن الصحافي عبد الإله حيدر شائع ورسام الكاريكاتير والناشط في مجال حقوق الإنسان كمال شرف محتجزان بصورة غير قانونية منذ أسبوع تقريباً. تمت عمليتا الاعتقال هاتان بينما كانت حدة القتال تشتد في جنوب البلاد والجيش يوجه إنذاراً إلى أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي. إلا أن مكافحة الإرهاب لا تبرر الاختفاء القسري للصحافيين. وفي السياق الحالي للعنف المتزايد في البلاد، من شأن الطابع التعسفي والوحشي الذي تم توقيف الصحافيين عبد الإله حيدر شائع وكمال شرف فيه أن يدفعاننا إلى خشية الأسوأ. أقدمت قوى الأمن اليمنية على اعتقال عبد الإله حيدر شائع في منزله مساء يوم 16 آب/أغسطس 2010 في وقت الإفطار. بعد محاصرة المنزل، قام عناصر الشرطة المدججون بالأسلحة والمرتدون سترات واقية من الرصاص بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية قبل الاسترسال في التفتيش. وتعرّض الصحافي للضرب والإهانة والتكبيل أمام أفراد أسرته كما تمت مصادرة كل أوراقه الشخصية. ولا أحد يعلم أين هو محتجز اليوم. كان عبد الإله حيدر شائع الموظف في وكالة أنباء سبأ اليمنية والمتخصص في تنظيم القاعدة الإرهابي قد تعرّض للاختطاف على يد القوى الأمنية مكبّل اليدين ومعصوب العينين في 11 تموز/يوليو الماضي في أحد شوارع وسط العاصمة صنعاء. ولم يطلق سراحه إلا بعد عدة ساعات وست ساعات من الاستجواب داخل مركز الأمن، هذا الاستجواب الذي ترافق مع الضرب وسوء المعاملة (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31827). أما كمال شرف صديق حيدر عبد الإله شائع ومراسل وسيلة الإعلام الإلكترونية اليمنية الجمهورية ورسام الكاريكاتير في موقع براقش نت، فكان الشاهد الوحيد المباشر لاعتقاله الأول في 17 اب/أغستس الماضي. وإثر اعتقاله في اليوم التالي، كان أيضاً الوحيد الذي تحدث علناً عن الموضوع. إن كمال شرف الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان شن حملة ضد الفساد في البلاد من خلال نشر رسوم كاريكاتورية على فايسبوك. وقد حاز الجائزة الأولى في مسابقة الرسوم الكاريكاتورية للتوعية بحقوق المرأة العاملة في 11 تموز/يوليو الماضي في إطار مسابقة نظمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالتعاون مع الصندوق الكندي لتنمية المبادرات المحلية. لا شك في أن توقيف الصحافيين عبد الإله حيدر شائع وكمال شرف غير قانوني بموجب القانون الدستوري وكذلك احتجازهما لا سيما أن القوى الأمنية لم تبرز في أثناء تدخلها أي محضر كما أنها لم تمنح الصحافيين حق استشارة محام. وحتى الآن، لم تتذرع السلطات الرسمية بأي سبب قانوني في حين أن الدستور والمعاهدات التي وقعتها اليمن تنص جميعها على ضرورة الإفراج عن الصحافيين على الفور.
Publié le
Updated on
18.12.2017