رسالة إلى هيلاري كلينتون
المنظمة
توجه مراسلون بلا حدود رسالة مفتوحة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لتناشدها السعي إلى الإفراج عن عبد الجليل السنكيس وعلي عبد الإمام في مناسبة زيارتها المقبلة إلى البحرين. وقد أبلغتها المنظمة أيضاً بقلقها الشديد إزاء حرية التعبير وحقوق الإنسان في البلاد.
توجه مراسلون بلا حدود رسالة مفتوحة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لتناشدها السعي إلى الإفراج عن عبد الجليل السنكيس وعلي عبد الإمام في مناسبة زيارتها المقبلة إلى البحرين. وقد أبلغتها المنظمة أيضاً بقلقها الشديد إزاء حرية التعبير وحقوق الإنسان في البلاد. في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2010، افتتحت محاكمة 25 ناشطاً في مجال حقوق الإنسان ومؤيّداً للمعارضة تم توقيفهم بين آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر 2010. وقد عقدت جلستان إضافيتان في 11 و25 تشرين الثاني/نوفمبر. والمتهمون، ومن بينهم مدير حركة الحريات المدنية والديمقراطية الحق والمدوّن والجامعي عبد الجليل السنكيس والمدوّن الذي يعتبره المواطنون الإلكترونيون في البلاد من روّاد الإنترنت علي عبد الإمام الناشط على منتدى bahrainonline.org ملاحقون بناء على أكثر من 10 تهم. وقد دافع كل المتهمين عن براءتهم في خلال الجلسة مشتكين من تعرّضهم للعنف والتعذيب. تطلب مراسلون بلا حدود من هيلاري كلينتون دعم قضية المدافعين عن حقوق الإنسان في زيارتها والتطرّق إلى مسألة الإفراج عن المخالفين الإلكترونيين المحتجزين في البلاد ولا سيما عبد الجليل السنكيس وعلي عبد الإمام كما أنها تطلب احترام الحق بمحاكمة عادلة في ظل احترام حقوق الدفاع. تحتل البحرين المرتبة 144 من 178 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2010 الذي أعدّته المنظمة خاسرةً 25 مرتبة مقارنةً بالعام الماضي. ويمكن تفسير هذا التراجع بحالات الحبس والمحاكمة الخطيرة ولا سيما ضد المدوّنين والمواطنين الإلكترونيين وموقف الحكومة القامع للحريات. لا تزال آلاف المواقع محجوبة في البلاد. ففي بداية العام 2009، أطلقت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة المنتمية إلى الأسرة المالكة حملة ضد الإباحية على الإنترنت أسفرت عن إقفال 1040 موقعاً. إلا أن سياسة الترشيح الصارمة تطال في الواقع كل المحتويات السياسية والدينية والإباحية وحتى تلك التي تمس كرامة الأسرة المالكة. ومؤخراً، دفع زعيم المعارضة عبد الوهاب حسين ثمن هذه الرقابة بحجب صفحته على فايسبوك. في خطاب السيدة كلينتون التاريخي في كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت عن دعم الولايات المتحدة الواضح والصريح لحرية التعبير والرأي على الإنترنت معتبرةً أن واشنطن تتحمّل مسؤولية الحفاظ على أداة التطور الاقتصادي والاجتماعي هذه. وتأمل منظمتنا اليوم أن تدافع وزيرة الخارجية عن هذه المبادئ أمام سلطات البحرين.
توجه مراسلون بلا حدود رسالة مفتوحة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لتناشدها السعي إلى الإفراج عن عبد الجليل السنكيس وعلي عبد الإمام في مناسبة زيارتها المقبلة إلى البحرين. وقد أبلغتها المنظمة أيضاً بقلقها الشديد إزاء حرية التعبير وحقوق الإنسان في البلاد. في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2010، افتتحت محاكمة 25 ناشطاً في مجال حقوق الإنسان ومؤيّداً للمعارضة تم توقيفهم بين آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر 2010. وقد عقدت جلستان إضافيتان في 11 و25 تشرين الثاني/نوفمبر. والمتهمون، ومن بينهم مدير حركة الحريات المدنية والديمقراطية الحق والمدوّن والجامعي عبد الجليل السنكيس والمدوّن الذي يعتبره المواطنون الإلكترونيون في البلاد من روّاد الإنترنت علي عبد الإمام الناشط على منتدى bahrainonline.org ملاحقون بناء على أكثر من 10 تهم. وقد دافع كل المتهمين عن براءتهم في خلال الجلسة مشتكين من تعرّضهم للعنف والتعذيب. تطلب مراسلون بلا حدود من هيلاري كلينتون دعم قضية المدافعين عن حقوق الإنسان في زيارتها والتطرّق إلى مسألة الإفراج عن المخالفين الإلكترونيين المحتجزين في البلاد ولا سيما عبد الجليل السنكيس وعلي عبد الإمام كما أنها تطلب احترام الحق بمحاكمة عادلة في ظل احترام حقوق الدفاع. تحتل البحرين المرتبة 144 من 178 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2010 الذي أعدّته المنظمة خاسرةً 25 مرتبة مقارنةً بالعام الماضي. ويمكن تفسير هذا التراجع بحالات الحبس والمحاكمة الخطيرة ولا سيما ضد المدوّنين والمواطنين الإلكترونيين وموقف الحكومة القامع للحريات. لا تزال آلاف المواقع محجوبة في البلاد. ففي بداية العام 2009، أطلقت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة المنتمية إلى الأسرة المالكة حملة ضد الإباحية على الإنترنت أسفرت عن إقفال 1040 موقعاً. إلا أن سياسة الترشيح الصارمة تطال في الواقع كل المحتويات السياسية والدينية والإباحية وحتى تلك التي تمس كرامة الأسرة المالكة. ومؤخراً، دفع زعيم المعارضة عبد الوهاب حسين ثمن هذه الرقابة بحجب صفحته على فايسبوك. في خطاب السيدة كلينتون التاريخي في كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت عن دعم الولايات المتحدة الواضح والصريح لحرية التعبير والرأي على الإنترنت معتبرةً أن واشنطن تتحمّل مسؤولية الحفاظ على أداة التطور الاقتصادي والاجتماعي هذه. وتأمل منظمتنا اليوم أن تدافع وزيرة الخارجية عن هذه المبادئ أمام سلطات البحرين.
Publié le
Updated on
18.12.2017