رئيس تحرير جورنال إيبدومادير Journal Hebdomadaire مجبر على الاستقالة
المنظمة
علمت مراسلون بلا حدود بكل أسف باتخاذ مدير مجلة جورنال إيبدومادير Journal Hebdomadaire أبو بكر جماعي قرار الاستقالة تحت الإكراه. من شأن رحيله أن يوقّع نهاية عصر يعد بالتقدّم في مجال حرية التعبير على رغم الصعوبات التي قد تواجه العاملين في هذا القطاع.
علمت مراسلون بلا حدود بكل أسف باتخاذ مدير مجلة جورنال إيبدومادير Journal Hebdomadaire أبو بكر جماعي قرار الاستقالة تحت الإكراه مسلّطاً بذلك الضوء على تدهور وضع حرية الصحافة في المغرب. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: تعتبر استقالة أبو بكر جماعي خسارة لا تعوّض بالنسبة إلى كل متابعي الساحة الإعلامية المغربية. فهو يوقّع برحيله نهاية عصر يعد بالتقدّم في مجال حرية التعبير على رغم الصعوبات التي قد تواجه العاملين في هذا القطاع. أما اليوم، فقد تضاءل هذا الأمل وبات على شفير الضياع أبداً. وفي شخص أبو بكر جماعي، تحيي مراسلون بلا حدود المحترف الذي يتقن فن التعبير والرجل الشجاع والنزيه المتمسّك بمبادئه ومواقفه. ولا شك في أن كل المهتمين بالنضال في سبيل حرية التعبير في المغرب وغيرها من الدول يدركون تماماً أنهم مدينون له. اضطر أبو بكر جماعي للاستقالة لتجنيب الصحيفة غرامة يستحيل عليه تسديدها إثر توجيه تهمة القذف إليه شخصياً في نيسان/أبريل 2006 مع الإشارة إلى أن السلطات كانت تستطيع احتجاز أموال الصحيفة وممتلكاتها والحكم عليها بالإعدام. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أشار أبو بكر جماعي إلى أن استمرارية الصحيفة كانت حافزه الوحيد: إن البقاء في منصبي كمدير ومسؤول عن الشؤون القانونية في جورنال إيبدومادير Journal Hebdomadaire من شأنه أن يعرّض هذه الصحيفة للخطر. فليس هذا التهديد بفرضي لأنه تجسّد فعلاً في العام 2004 عندما أقدمت السلطات على بيع ممتلكات الصحيفة واحتجاز أموالها مباشرة لدى شركة التوزيع سابرس في إطار إدانة قضائية أولى. في كانون الأول/ديسمبر، توجّه محضران قضائيان إلى مقر جورنال إيبدومادير Journal Hebdomadaire للمطالبة بالتعويض البالغ ثلاثة ملايين درهم (270000 يورو) الذي حكم على أبو بكر جامعي وأحد الصحافيين السابقين بدفعه في نيسان/أبريل 2006 إثر تقدّم المركز الأوروبي للبحث والتحليل والاستشارات الاستراتيجية بشكوى ضدهما لنشرهما في عدد 3 كانون الأول/ديسمبر ملفاً يشكك في موضوعيته في إعداد دراسة حول حركة البوليساريو في الصحراء الغربية. تأسست صحيفة جورنال إيبدومادير Journal Hebdomadaire في العام 1997 ولم تتوانَ مذاك عن كسر حواجز الممنوعات وتخطّي الخطوط الحمراء التي فرضها القصر الملكي، مما كلّفها اعتداءات متكررة تمثّلت بالضبط الضريبي المتشدد والمقاطعة الإعلانية والملاحقات القضائية. ومن الأمثلة الأخيرة على معاناتها، إلغاء الحملة الإعلانية المصممة لمشغّل هاتفي جديد في المملكة في كانون الثاني/يناير 2007 مع أن الصحيفة كانت قد حصلت على الطلبية وأدرجت الإعلان الأول في النسخة الأخيرة منها. أما المسؤولون عن المشغّل الهاتفي فبرروا موقفهم بأنهم تلقوا التعليمات.
علمت مراسلون بلا حدود بكل أسف باتخاذ مدير مجلة جورنال إيبدومادير Journal Hebdomadaire أبو بكر جماعي قرار الاستقالة تحت الإكراه مسلّطاً بذلك الضوء على تدهور وضع حرية الصحافة في المغرب. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: تعتبر استقالة أبو بكر جماعي خسارة لا تعوّض بالنسبة إلى كل متابعي الساحة الإعلامية المغربية. فهو يوقّع برحيله نهاية عصر يعد بالتقدّم في مجال حرية التعبير على رغم الصعوبات التي قد تواجه العاملين في هذا القطاع. أما اليوم، فقد تضاءل هذا الأمل وبات على شفير الضياع أبداً. وفي شخص أبو بكر جماعي، تحيي مراسلون بلا حدود المحترف الذي يتقن فن التعبير والرجل الشجاع والنزيه المتمسّك بمبادئه ومواقفه. ولا شك في أن كل المهتمين بالنضال في سبيل حرية التعبير في المغرب وغيرها من الدول يدركون تماماً أنهم مدينون له. اضطر أبو بكر جماعي للاستقالة لتجنيب الصحيفة غرامة يستحيل عليه تسديدها إثر توجيه تهمة القذف إليه شخصياً في نيسان/أبريل 2006 مع الإشارة إلى أن السلطات كانت تستطيع احتجاز أموال الصحيفة وممتلكاتها والحكم عليها بالإعدام. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أشار أبو بكر جماعي إلى أن استمرارية الصحيفة كانت حافزه الوحيد: إن البقاء في منصبي كمدير ومسؤول عن الشؤون القانونية في جورنال إيبدومادير Journal Hebdomadaire من شأنه أن يعرّض هذه الصحيفة للخطر. فليس هذا التهديد بفرضي لأنه تجسّد فعلاً في العام 2004 عندما أقدمت السلطات على بيع ممتلكات الصحيفة واحتجاز أموالها مباشرة لدى شركة التوزيع سابرس في إطار إدانة قضائية أولى. في كانون الأول/ديسمبر، توجّه محضران قضائيان إلى مقر جورنال إيبدومادير Journal Hebdomadaire للمطالبة بالتعويض البالغ ثلاثة ملايين درهم (270000 يورو) الذي حكم على أبو بكر جامعي وأحد الصحافيين السابقين بدفعه في نيسان/أبريل 2006 إثر تقدّم المركز الأوروبي للبحث والتحليل والاستشارات الاستراتيجية بشكوى ضدهما لنشرهما في عدد 3 كانون الأول/ديسمبر ملفاً يشكك في موضوعيته في إعداد دراسة حول حركة البوليساريو في الصحراء الغربية. تأسست صحيفة جورنال إيبدومادير Journal Hebdomadaire في العام 1997 ولم تتوانَ مذاك عن كسر حواجز الممنوعات وتخطّي الخطوط الحمراء التي فرضها القصر الملكي، مما كلّفها اعتداءات متكررة تمثّلت بالضبط الضريبي المتشدد والمقاطعة الإعلانية والملاحقات القضائية. ومن الأمثلة الأخيرة على معاناتها، إلغاء الحملة الإعلانية المصممة لمشغّل هاتفي جديد في المملكة في كانون الثاني/يناير 2007 مع أن الصحيفة كانت قد حصلت على الطلبية وأدرجت الإعلان الأول في النسخة الأخيرة منها. أما المسؤولون عن المشغّل الهاتفي فبرروا موقفهم بأنهم تلقوا التعليمات.
Publié le
Updated on
18.12.2017