خطر على حرية الصحافة في اليمن
المنظمة
إن المضايقات والتهديدات الموجهة ضد الصحافيين في ازدياد مستمر. ولا تتورّع الطبقة السياسية عن اللجوء إلى العنف الجسدي والمسلّح ضد كل إعلامي يتجرّأ على التنديد بالفساد والاختلاسات. والاعتقالات التعسفية، خارج أي إطار قانوني، توشك على أن تصبح ممارسة شائعة.
إن المضايقات والتهديدات الموجهة ضد الصحافيين في ازدياد مستمر. ولا تتورّع الطبقة السياسية عن اللجوء إلى العنف الجسدي والمسلّح ضد كل إعلامي يتجرّأ على التنديد بالفساد والاختلاسات. والاعتقالات التعسفية، خارج أي إطار قانوني، توشك على أن تصبح ممارسة شائعة. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: بعد إظهار السلطات علامات إيجابية بإسقاطها الدعاوى المرفوعة ضد 33 صحافياً بمناسبة الذكرى العشرين لتوحيد البلاد في أيار/مايو الماضي، بزداد الوضع إثارةً للقلق. ويُخشى أن تدخل البلاد مرحلة جديدة من أعمال العنف ضد وسائل الإعلام التي تجرؤ على انتقاد الخط المفروض من النظام. سياسيون لا يتقبّلون الانتقادات في ليل 12-13 تموز/يوليو 2010، أطلقت النيران على منزل رئيس تحرير صحيفة الديار الأسبوعية، محمد الشرعبي. وهذه المرة الثامنة التي يستهدف فيها منزل الصحافي المعروف بمقالاته المنتقدة لسياسة محافظ تعز. كان الصحافي في الجريدة نفسها محمد المقري قد تعرّض للتوقيف في 4 تموز/يوليو أمام كشك لبيع الصحف واحتجز لمدة 24 ساعة لدى جهاز الأمن السياسي. وقام رجال الشرطة باستجوابه ممارسين الضغوط عليه ليتوقف عن الكتابة. عمدت المحكمة اليمنية المتخصصة في جرائم الصحافة إلى الحكم على عدد من صحافيي الجريدة، قبل أن تسقط التهم الموجهة إليهم في بداية حزيران/يونيو 2010 (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31793). وفي 4 أيار/مايو 2009، قررت وزارة الإعلام حظر طباعة ثماني منشورات، بما في ذلك أسبوعية الديار، بتهمة الانفصالية (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31586). في 11 تموز/يوليو 2010، تعرّض مراسل موقع المصدر ماجد كاروت للتهديد والشتم من قبل محافظ البيضاء، محمد ناصر العامري، في أثناء تسليم شهادات. وكان الصحافي قد كتب عدة مقالات تنتقد سياسته وقضايا الفساد التي تشير إلى تورطه. والجدير بالذكر أن محمد ناصر العامري قد هدد رئيس التحرير السابق لموقع صنعاء برس (http://sanaapress.net) وصاحب جريدة التجديد، حسين اللسواس. وأصدرت المحكمة المكلّفة النظر في جنح الصحافة قراراً يقضي بسجن الصحافي لمدة عام (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31770). اعتقالات تعسفية وأعمال عنف ضد الصحافيين لدى مغادرة الصحافي عارف السامعي مكتب صحيفة الثوري التابعة للحزب الاشتراكي في صنعاء في 26 تموز/يوليو2010، قام ثلاثة رجال مسلحين ومتنكرين في ذي عناصر من القوى الأمنية باقتياده. وبعد مصادرة هاتفه الجوّال وماله وساعته، أبرحوه ضرباً. ولكنه تمكن من الفرار. في ليل 12-13 تموز/يوليو 2010، عمد ثمانية رجال مسلّحين إلى اختطاف مراسل وكالة الأنباء اليمنية عبد الله شائع في أحد أزقة صنعاء واقتادوه مكبّل اليدين ومعصوب العينين إلى مركز شرطة أمن الدولة في العاصمة حيث تعرّض للتعذيب وخاصة للضرب على وجهه. وأطلق سراحه بعد عدة ساعات علماً بأنه متخصص في قضايا الإرهاب وتنظيم القاعدة. في 8 تموز/يوليو 2010، تلقى مدير النشر في الجريدة الحكومية الميثاق نت أحمد الرمعي تهديدات بالقتل والخطف عن طريق الرسائل النصية القصيرة التي وجهت أيضاً إلى أفراد أسرته، ما اضطرهم للزوم منزلهم واتصال الصحافي بالسلطات لتؤمن حمايته.
إن المضايقات والتهديدات الموجهة ضد الصحافيين في ازدياد مستمر. ولا تتورّع الطبقة السياسية عن اللجوء إلى العنف الجسدي والمسلّح ضد كل إعلامي يتجرّأ على التنديد بالفساد والاختلاسات. والاعتقالات التعسفية، خارج أي إطار قانوني، توشك على أن تصبح ممارسة شائعة. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: بعد إظهار السلطات علامات إيجابية بإسقاطها الدعاوى المرفوعة ضد 33 صحافياً بمناسبة الذكرى العشرين لتوحيد البلاد في أيار/مايو الماضي، بزداد الوضع إثارةً للقلق. ويُخشى أن تدخل البلاد مرحلة جديدة من أعمال العنف ضد وسائل الإعلام التي تجرؤ على انتقاد الخط المفروض من النظام. سياسيون لا يتقبّلون الانتقادات في ليل 12-13 تموز/يوليو 2010، أطلقت النيران على منزل رئيس تحرير صحيفة الديار الأسبوعية، محمد الشرعبي. وهذه المرة الثامنة التي يستهدف فيها منزل الصحافي المعروف بمقالاته المنتقدة لسياسة محافظ تعز. كان الصحافي في الجريدة نفسها محمد المقري قد تعرّض للتوقيف في 4 تموز/يوليو أمام كشك لبيع الصحف واحتجز لمدة 24 ساعة لدى جهاز الأمن السياسي. وقام رجال الشرطة باستجوابه ممارسين الضغوط عليه ليتوقف عن الكتابة. عمدت المحكمة اليمنية المتخصصة في جرائم الصحافة إلى الحكم على عدد من صحافيي الجريدة، قبل أن تسقط التهم الموجهة إليهم في بداية حزيران/يونيو 2010 (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31793). وفي 4 أيار/مايو 2009، قررت وزارة الإعلام حظر طباعة ثماني منشورات، بما في ذلك أسبوعية الديار، بتهمة الانفصالية (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31586). في 11 تموز/يوليو 2010، تعرّض مراسل موقع المصدر ماجد كاروت للتهديد والشتم من قبل محافظ البيضاء، محمد ناصر العامري، في أثناء تسليم شهادات. وكان الصحافي قد كتب عدة مقالات تنتقد سياسته وقضايا الفساد التي تشير إلى تورطه. والجدير بالذكر أن محمد ناصر العامري قد هدد رئيس التحرير السابق لموقع صنعاء برس (http://sanaapress.net) وصاحب جريدة التجديد، حسين اللسواس. وأصدرت المحكمة المكلّفة النظر في جنح الصحافة قراراً يقضي بسجن الصحافي لمدة عام (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31770). اعتقالات تعسفية وأعمال عنف ضد الصحافيين لدى مغادرة الصحافي عارف السامعي مكتب صحيفة الثوري التابعة للحزب الاشتراكي في صنعاء في 26 تموز/يوليو2010، قام ثلاثة رجال مسلحين ومتنكرين في ذي عناصر من القوى الأمنية باقتياده. وبعد مصادرة هاتفه الجوّال وماله وساعته، أبرحوه ضرباً. ولكنه تمكن من الفرار. في ليل 12-13 تموز/يوليو 2010، عمد ثمانية رجال مسلّحين إلى اختطاف مراسل وكالة الأنباء اليمنية عبد الله شائع في أحد أزقة صنعاء واقتادوه مكبّل اليدين ومعصوب العينين إلى مركز شرطة أمن الدولة في العاصمة حيث تعرّض للتعذيب وخاصة للضرب على وجهه. وأطلق سراحه بعد عدة ساعات علماً بأنه متخصص في قضايا الإرهاب وتنظيم القاعدة. في 8 تموز/يوليو 2010، تلقى مدير النشر في الجريدة الحكومية الميثاق نت أحمد الرمعي تهديدات بالقتل والخطف عن طريق الرسائل النصية القصيرة التي وجهت أيضاً إلى أفراد أسرته، ما اضطرهم للزوم منزلهم واتصال الصحافي بالسلطات لتؤمن حمايته.
Publié le
Updated on
18.12.2017