حملة مطاردة
المنظمة
توقيفات بالجملة لمستخدمي خدمة بلاك بيري مسنجر
أطلقت السلطات الإماراتية موجة من الاعتقالات والمضايقات ضد مستخدمي بلاك بيري مسنجر متهمةً إياهم بالتورط في تنظيم تظاهرة، ألغيت في نهاية المطاف، للاحتجاج على ارتفاع أسعار الوقود التي تعدّ من الأعلى في العالم العربي. ويزعم أن أحدهم هو الشاب البالغ 18 سنة من العمر والمقيم في إمارة رأس الخيمة بدر علي سيود الظهوري لا يزال معتقلاً منذ 15 تموز/يوليو الماضي في أبو ظبي.أطلقت السلطات الإماراتية موجة من الاعتقالات والمضايقات ضد مستخدمي بلاك بيري مسنجر متهمةً إياهم بالتورط في تنظيم تظاهرة، ألغيت في نهاية المطاف، للاحتجاج على ارتفاع أسعار الوقود التي تعدّ من الأعلى في العالم العربي. ويزعم أن أحدهم هو الشاب البالغ 18 سنة من العمر والمقيم في إمارة رأس الخيمة بدر علي سيود الظهوري لا يزال معتقلاً منذ 15 تموز/يوليو الماضي في أبو ظبي. كان المنظم المدعو سعود قد عمم على خدمة بلاك بيري مسنجر نداء من أجل التعبئة ذاكراً رمز جهازه البلاك بيري، ما سمح للقوى الأمنية بكشف هويته ومصادرة هاتفه لتحديد كل الذين يتوجه إليهم واحتجازه لمدة أسبوع. وباتهامه بتحريض الشعب ضد الحكومة، خسر وظيفته علماً بأن الشرطة استدعت ما لا يقل عن خمسة أعضاء آخرين من المجموعة أو لا تزال تبحث عنهم. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: نطالب بوضع حد لهذه المطاردة التي شنّتها السلطات ضد مستخدمي خدمة بلاك بيري مسنجر الذين يحاولون تعبئة الناس في سبيل قضايا ترتبط بالنظام الاجتماعي. إن هؤلاء الشباب لم يقوموا بأي عمل سيئ: فقد خططوا لتنظيم تظاهرة سلمية عمدوا في النهاية إلى إلغائها عن طريق الحرص على عدم انتهاك القانون. فلا يجوز لهم أن يدفعوا ثمن حقد السلطات إزاء خدمات بلاك بيري التي تبقى عاجزة عن ممارسة الرقابة المرجوة عليها. وبتعذّر فك رموز البيانات على شبكة بلاك بيري والوصول إلى البيانات الشخصية للعملاء، قررت القوى الأمنية ترهيب مستخدمي هذه الخدمات من أجل مكافحة قدرتها على نشر المعلومات. ولا بدّ من وضع حد لهذه الاستدعاءات والإفراج عن بدر علي سيود الظهوري في أسرع وقت ممكن. الجدير بالذكر أن أي تظاهرة في الإمارات العربية المتحدة ينبغي أن تخضع لإذن خاص يتم الاستحصال عليه من القوى الأمنية ولكنه يصعب الحصول عليه. وقد صدرت هذه الاعتقالات في إطار تعدد التصريحات العدوانية التي أدلت السلطات بها ضد بلاك بيري المتهمة بتقديم خدمات قد يؤدي استخدامها إلى التسبب بمشاكل أمنية. (وصلة إلى البيان السابق).
Publié le
Updated on
18.12.2017