حماس تمنع عقد مؤتمرات صحافية في غزة
المنظمة
أشار مدير وكالة رامتان للأنباء إلى تراكم عدة عوامل لها علاقة بانتهاك القانون وحرية التعبير وحرية الصحافة ومضايقات تندرج ضمن سياسة تهدف إلى قمع العمل الصحافي المستقل في غزة. فلم يعد باستطاعة وكالتنا أداء مهامها بشكل طبيعي. إنها المرة الأولى التي نتعرّض فيها لحملة عنيفة لهذه الدرجة من القوى الأمنية منذ إنشاء وكالة رامتان للأخبار قبل عشرة أعوام. وفي العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2009، قررت وكالة رامتان للأنباء إقفال مجمل مكاتبها حتى إشعار آخر كتدبير احتجاجي.
أشار مدير وكالة رامتان للأنباء إلى تراكم عدة عوامل لها علاقة بانتهاك القانون وحرية التعبير وحرية الصحافة ومضايقات تندرج ضمن سياسة تهدف إلى قمع العمل الصحافي المستقل في غزة. فلم يعد باستطاعة وكالتنا أداء مهامها بشكل طبيعي. إنها المرة الأولى التي نتعرّض فيها لحملة عنيفة لهذه الدرجة من القوى الأمنية منذ إنشاء وكالة رامتان للأخبار قبل عشرة أعوام. وفي العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2009، قررت وكالة رامتان للأنباء إقفال مجمل مكاتبها حتى إشعار آخر كتدبير احتجاجي. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: إن هذه العراقيل لتظهر أن الحكومة بقيادة حماس تسعى إلى السيطرة على التغطية الإعلامية للأحداث المندلعة في غزة والتي قد تزعج رسالتها السياسية. إننا نعبّر عن دعمنا الكامل لوكالة الأنباء المستقلة هذه التي لا تتردد عن توفير الأخبار حول غزة بالرغم من الحملات والتهديدات والاعتداءات التي تنقض عليها من كل حدب وصوب. في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، كان من المفترض أن تعقد هيئة العمل الوطني الفلسطينية مؤتمراً صحافياً في مقر وكالة رامتان للأنباء في غزة لتعلن عن إلغاء فعاليات الذكرى الخامسة لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. فإذا بعناصر من الشرطة التابعة للأمن الداخلي لحكومة غزة تقتحم المقر وتقاطع المؤتمر. وادعى الرجال المسلّحون بعدم شرعية هذا المؤتمر لعدم تقدّم الجهات القيّمة عليه بطلب ترخيص من سلطات حماس مصادرين الصور التي التقطتها وكالة رامتان للأخبار وقناة القدس وآمرين المشاركين بمغادرة المكان. في اليوم نفسه، قام عناصر من حركة حماس بمنع انعقاد مؤتمر لصحافيين مستقلين في غزة من تنظيم الاتحاد الدولي للصحافيين كان من المفترض أن يبث عبر التسجيل الفيديوي المشترك من رام الله في الضفة الغربية. تذكّر مراسلون بلا حدود بصدور كتاب غزة، الكتاب الأسود في أيلول/سبتمبر 2009 فضلاً عن تقرير المهمة عملية الرصاص المصبوب: ضبط الإعلام هدف عسكري حول انتهاكات حرية الصحافة في أثناء العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في كانون الثاني/يناير 2009.
أشار مدير وكالة رامتان للأنباء إلى تراكم عدة عوامل لها علاقة بانتهاك القانون وحرية التعبير وحرية الصحافة ومضايقات تندرج ضمن سياسة تهدف إلى قمع العمل الصحافي المستقل في غزة. فلم يعد باستطاعة وكالتنا أداء مهامها بشكل طبيعي. إنها المرة الأولى التي نتعرّض فيها لحملة عنيفة لهذه الدرجة من القوى الأمنية منذ إنشاء وكالة رامتان للأخبار قبل عشرة أعوام. وفي العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2009، قررت وكالة رامتان للأنباء إقفال مجمل مكاتبها حتى إشعار آخر كتدبير احتجاجي. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: إن هذه العراقيل لتظهر أن الحكومة بقيادة حماس تسعى إلى السيطرة على التغطية الإعلامية للأحداث المندلعة في غزة والتي قد تزعج رسالتها السياسية. إننا نعبّر عن دعمنا الكامل لوكالة الأنباء المستقلة هذه التي لا تتردد عن توفير الأخبار حول غزة بالرغم من الحملات والتهديدات والاعتداءات التي تنقض عليها من كل حدب وصوب. في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، كان من المفترض أن تعقد هيئة العمل الوطني الفلسطينية مؤتمراً صحافياً في مقر وكالة رامتان للأنباء في غزة لتعلن عن إلغاء فعاليات الذكرى الخامسة لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. فإذا بعناصر من الشرطة التابعة للأمن الداخلي لحكومة غزة تقتحم المقر وتقاطع المؤتمر. وادعى الرجال المسلّحون بعدم شرعية هذا المؤتمر لعدم تقدّم الجهات القيّمة عليه بطلب ترخيص من سلطات حماس مصادرين الصور التي التقطتها وكالة رامتان للأخبار وقناة القدس وآمرين المشاركين بمغادرة المكان. في اليوم نفسه، قام عناصر من حركة حماس بمنع انعقاد مؤتمر لصحافيين مستقلين في غزة من تنظيم الاتحاد الدولي للصحافيين كان من المفترض أن يبث عبر التسجيل الفيديوي المشترك من رام الله في الضفة الغربية. تذكّر مراسلون بلا حدود بصدور كتاب غزة، الكتاب الأسود في أيلول/سبتمبر 2009 فضلاً عن تقرير المهمة عملية الرصاص المصبوب: ضبط الإعلام هدف عسكري حول انتهاكات حرية الصحافة في أثناء العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في كانون الثاني/يناير 2009.
Publié le
Updated on
18.12.2017