حجب مواقع وتوقيفات وتعذيب، عناوين لتدهور مقلق
المنظمة
في مساء الرابع من أيلول/سبتمبر 2010، تم توقيف علي عبد الإمام الناشط في مجال التدوين منذ 11 عاماً والمتعاون بشكل خاص مع غلوبال فويسز أدفوكاسي بعد أن استدعي إلى جهاز الأمن القومي. وقد أعلنت السلطات أنها أوقفته بينما كان يحاول الفرار من البلاد على خلفية نشره أخباراً خاطئة على المنتدى BahrainOnline.org علماً بأن هذا الموقع الذي أنشأه بنفسه ويعدّ من الأشهر في المملكة بفضل استضافته أكثر من 100000 زائر يومياً محجوب في البحرين.
في مساء الرابع من أيلول/سبتمبر 2010، تم توقيف علي عبد الإمام الناشط في مجال التدوين منذ 11 عاماً والمتعاون بشكل خاص مع غلوبال فويسز أدفوكاسي بعد أن استدعي إلى جهاز الأمن القومي. وقد أعلنت السلطات أنها أوقفته بينما كان يحاول الفرار من البلاد على خلفية نشره أخباراً خاطئة على المنتدى BahrainOnline.org علماً بأن هذا الموقع الذي أنشأه بنفسه ويعدّ من الأشهر في المملكة بفضل استضافته أكثر من 100000 زائر يومياً محجوب في البحرين. كان علي عبد الإمام من أول الأشخاص الذين استخدموا الشبكة في المملكة لأهداف نضالية. وقد ألقى خطابات في عدة مؤتمرات دولية للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين. إن مراسلون بلا حدود تدين بأشد العبارات عمليات التوقيف المنهجية للناشطين في مجال حقوق الإنسان في البحرين وخاصة المدوّنين وتطالب بالإفراج الفوري عنهم بلا قيد أو شرط. الواقع أن السلطات تتذرّع بمكافحة الإرهاب حجة لتشنّ حرباً فعلية ضد كل الذين يجرؤون على فضح وضع حقوق الإنسان في المملكة. وتعبّر المنظمة عن بالغ قلقها إزاء ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة التي علمت بها. فلا بدّ للمجتمع الدولي ولا سيما المفوض الأعلى لشؤون حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي من التدخّل لوضع حد لهذه الممارسات. أما نبيل رجب، مدير مركز البحرين لحقوق الإنسان الشريك لمراسلون بلا حدود، فيتعرّض لحملة تشهير فعلية في وسائل الإعلام الحكومية. فقد اكتشف في الصحف ولا سيما في عدد الخامس من أيلول/سبتمبر من غالف دايلي نيوز أنه يعتبر على أنه أحد أعضاء شبكة إرهابية معقّدة. ويمكن توقيفه في أي وقت (راجع النسخة). على صعيد آخر، لا تزال عشرات المواقع الإلكترونية السياسية والدينية والمكرّسة للدفاع عن حرية التعبير محجوبة منذ 13 آب/أغسطس. وفي 26 آب/أغسطس، منع المدعي العام وسائل إعلام المملكة من نشر أي أخبار مستقلة بشأن التوقيفات. وبهذا تكون الصحافة والإنترنت قد وقعا ضحية قمع فعلي. تجدر الإشارة إلى أن 23 شخصاً محتجزون حالياً بفعل قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2006. وقد قرر المدعي العام تمديد فترة احتجازهم لمدة إضافية من ستين يوماً علماً بأن أكثر من 160 اعتقلوا في الحقيقة معظمهم رجال سياسة وناشطون شيعة من تيارات سياسية مختلفة اتهموا بالتواطؤ ضد النظام الملكي والتحريض على ارتكاب أعمال تخريبية. إن عبد الغني الخنجر الناطق باسم اللجنة الوطنية البحرينية للشهداء وضحايا التعذيب، ومحمد سعيد العضو في مجلس إدارة مركز البحرين لحقوق الإنسان، وجعفر حسابي وعبد الجليل السنكيس (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31837) هم أول أربعة ناشطين يتعرّضون للتوقيف. وقد نددوا بوقوعهم ضحية أعمال تعذيب. ومراسلون بلا حدود في غاية القلق على وضع عبد الجليل السنكيس الصحية الذي أهين وأبرح ضرباً.
في مساء الرابع من أيلول/سبتمبر 2010، تم توقيف علي عبد الإمام الناشط في مجال التدوين منذ 11 عاماً والمتعاون بشكل خاص مع غلوبال فويسز أدفوكاسي بعد أن استدعي إلى جهاز الأمن القومي. وقد أعلنت السلطات أنها أوقفته بينما كان يحاول الفرار من البلاد على خلفية نشره أخباراً خاطئة على المنتدى BahrainOnline.org علماً بأن هذا الموقع الذي أنشأه بنفسه ويعدّ من الأشهر في المملكة بفضل استضافته أكثر من 100000 زائر يومياً محجوب في البحرين. كان علي عبد الإمام من أول الأشخاص الذين استخدموا الشبكة في المملكة لأهداف نضالية. وقد ألقى خطابات في عدة مؤتمرات دولية للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين. إن مراسلون بلا حدود تدين بأشد العبارات عمليات التوقيف المنهجية للناشطين في مجال حقوق الإنسان في البحرين وخاصة المدوّنين وتطالب بالإفراج الفوري عنهم بلا قيد أو شرط. الواقع أن السلطات تتذرّع بمكافحة الإرهاب حجة لتشنّ حرباً فعلية ضد كل الذين يجرؤون على فضح وضع حقوق الإنسان في المملكة. وتعبّر المنظمة عن بالغ قلقها إزاء ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة التي علمت بها. فلا بدّ للمجتمع الدولي ولا سيما المفوض الأعلى لشؤون حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي من التدخّل لوضع حد لهذه الممارسات. أما نبيل رجب، مدير مركز البحرين لحقوق الإنسان الشريك لمراسلون بلا حدود، فيتعرّض لحملة تشهير فعلية في وسائل الإعلام الحكومية. فقد اكتشف في الصحف ولا سيما في عدد الخامس من أيلول/سبتمبر من غالف دايلي نيوز أنه يعتبر على أنه أحد أعضاء شبكة إرهابية معقّدة. ويمكن توقيفه في أي وقت (راجع النسخة). على صعيد آخر، لا تزال عشرات المواقع الإلكترونية السياسية والدينية والمكرّسة للدفاع عن حرية التعبير محجوبة منذ 13 آب/أغسطس. وفي 26 آب/أغسطس، منع المدعي العام وسائل إعلام المملكة من نشر أي أخبار مستقلة بشأن التوقيفات. وبهذا تكون الصحافة والإنترنت قد وقعا ضحية قمع فعلي. تجدر الإشارة إلى أن 23 شخصاً محتجزون حالياً بفعل قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2006. وقد قرر المدعي العام تمديد فترة احتجازهم لمدة إضافية من ستين يوماً علماً بأن أكثر من 160 اعتقلوا في الحقيقة معظمهم رجال سياسة وناشطون شيعة من تيارات سياسية مختلفة اتهموا بالتواطؤ ضد النظام الملكي والتحريض على ارتكاب أعمال تخريبية. إن عبد الغني الخنجر الناطق باسم اللجنة الوطنية البحرينية للشهداء وضحايا التعذيب، ومحمد سعيد العضو في مجلس إدارة مركز البحرين لحقوق الإنسان، وجعفر حسابي وعبد الجليل السنكيس (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31837) هم أول أربعة ناشطين يتعرّضون للتوقيف. وقد نددوا بوقوعهم ضحية أعمال تعذيب. ومراسلون بلا حدود في غاية القلق على وضع عبد الجليل السنكيس الصحية الذي أهين وأبرح ضرباً.
Publié le
Updated on
18.12.2017