جيش الإسلام يبث شريطاً لألان جونستون يطالب فيه بتبادل الأسرى
المنظمة
تندد مراسلون بلا حدود بعملية الابتزاز التي وقع ألان جونستون ضحيتها. ففي تسجيل غير مؤرّخ تم بثه في الأول من حزيران/يونيو 2007، طالب جيش الإسلام الحكومة البريطانية بإطلاق سراح الأسرى المسلمين مقابل مراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية. وفي هذا السياق، أعلنت المنظمة: تتحمل السلطات الفلسطينية جزءاً كبيراً من المسؤولية عن الوضع الحالي السائد بموقفها المتساهل وغياب الملاحقات القضائية في عمليات الاختطاف السابقة للصحافيين في قطاع غزة.
بعد 81 يوماً من الصمت، بث خاطفو ألان جونستون للمرة الأولى في الأول من حزيران/يونيو 2007 شريطاً يظهر صوراً للصحافي البريطاني. وفي هذا الشريط، طالب جيش الإسلام بإطلاق سراح المناضلين المسلمين الذي اعتقلتهم الدول الكافرة ولا سيما الفلسطيني أبو قتادة المعتقل في بريطانيا منذ العام 2005 نظراً للاشتباه بعلاقاته المزعومة بتنظيم القاعدة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن هذا التسجيل غير المؤرّخ الذي يضع ألان جونستون في صلب عملية ابتزاز مرفوضة تماماً، لم يهدّئ من قلقنا. ويبدو لنا أن بيانات السلطات الفلسطينية المتكررة حول الإفراج القريب عن هذا الصحافي هي حتماً بلا جدوى. فتتحمل هذه السلطات جزءاً كبيراً من المسؤولية عن الوضع الحالي السائد بموقفها المتساهل وغياب الملاحقات القضائية في عمليات الاختطاف السابقة للصحافيين في قطاع غزة، . في هذا الشريط الذي أرسل إلى عدة وسائل إعلام عبر البريد الإلكتروني، يظهر ألان جونستون في الخلفية يرتدي قميصاً أحمر اللون ومشدود التقاسيم. وقال: إن خاطفي عاملوني بطريقة جيدة جداً. لقد وفّروا لي الطعام ولم يلجأوا إلى العنف ضدي. وأنا في صحة جيدة. وبناء على طلب خاطفيه بطبيعة الحال، اتهم الصحافي بريطانيا والولايات المتحدة أمريكية بتحمّل المسؤولية كاملةً عن المعاناة في العراق وأفغانستان والأراضي الفلسطينية وأراضي الإسلام المحتلة ضد إرادة الشعوب. وقد قطع الصوت فيما كان يهمّ بتوجيه رسالة إلى أسرته. ومن ثم، طالب أحد الخاطفين بإطلاق سراح الحكومة البريطانية للشيخ أبو قتادة مقابل الإفراج عن الصحافي. تعرّض مراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية بي بي سي في غزة ألان جونستون للاختطاف يوم الإثنين 12 آذار/مارس 2007 لدى مغادرته مكتبه للتوجه إلى منزله. فاعترض الخاطفون سيارته وأجبروه على مرافقتهم إلى جهة مجهولة. وفي 9 أيار/مايو، بث جيش الإسلام تسجيلاً أولاً لإعلان مسؤوليته عن عملية الاختطاف هذه.
بعد 81 يوماً من الصمت، بث خاطفو ألان جونستون للمرة الأولى في الأول من حزيران/يونيو 2007 شريطاً يظهر صوراً للصحافي البريطاني. وفي هذا الشريط، طالب جيش الإسلام بإطلاق سراح المناضلين المسلمين الذي اعتقلتهم الدول الكافرة ولا سيما الفلسطيني أبو قتادة المعتقل في بريطانيا منذ العام 2005 نظراً للاشتباه بعلاقاته المزعومة بتنظيم القاعدة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن هذا التسجيل غير المؤرّخ الذي يضع ألان جونستون في صلب عملية ابتزاز مرفوضة تماماً، لم يهدّئ من قلقنا. ويبدو لنا أن بيانات السلطات الفلسطينية المتكررة حول الإفراج القريب عن هذا الصحافي هي حتماً بلا جدوى. فتتحمل هذه السلطات جزءاً كبيراً من المسؤولية عن الوضع الحالي السائد بموقفها المتساهل وغياب الملاحقات القضائية في عمليات الاختطاف السابقة للصحافيين في قطاع غزة، . في هذا الشريط الذي أرسل إلى عدة وسائل إعلام عبر البريد الإلكتروني، يظهر ألان جونستون في الخلفية يرتدي قميصاً أحمر اللون ومشدود التقاسيم. وقال: إن خاطفي عاملوني بطريقة جيدة جداً. لقد وفّروا لي الطعام ولم يلجأوا إلى العنف ضدي. وأنا في صحة جيدة. وبناء على طلب خاطفيه بطبيعة الحال، اتهم الصحافي بريطانيا والولايات المتحدة أمريكية بتحمّل المسؤولية كاملةً عن المعاناة في العراق وأفغانستان والأراضي الفلسطينية وأراضي الإسلام المحتلة ضد إرادة الشعوب. وقد قطع الصوت فيما كان يهمّ بتوجيه رسالة إلى أسرته. ومن ثم، طالب أحد الخاطفين بإطلاق سراح الحكومة البريطانية للشيخ أبو قتادة مقابل الإفراج عن الصحافي. تعرّض مراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية بي بي سي في غزة ألان جونستون للاختطاف يوم الإثنين 12 آذار/مارس 2007 لدى مغادرته مكتبه للتوجه إلى منزله. فاعترض الخاطفون سيارته وأجبروه على مرافقتهم إلى جهة مجهولة. وفي 9 أيار/مايو، بث جيش الإسلام تسجيلاً أولاً لإعلان مسؤوليته عن عملية الاختطاف هذه.
Publié le
Updated on
18.12.2017