جائزة مراسلون بلا حدود - شبكة المتاجر الفرنسيّة FNAC لعام 2010 : منح الصحافي الإيراني عبد الرضى طاجيك وراديو شابيل الصومالية جائزة حرية الصحافة
المنظمة
يسرّ منظمة مراسلون بلا حدود بالاشتراك مع شبكة المتاجر الفرنسيّة FNAC أن تمنح جائزتها لعام 2010 إلى رمزين من رموز الشجاعة هما الصحافي الإيراني عبد الرضى طاجيك وراديو شابيل الصومالية. وقد انعقد الحفل التاسع عشر لتوزيع جائزة حرية الصحافة الذي قدّمته الصحافية إليزابيت تشونغي في مركز استقبال الصحافة الأجنبية في باريس يوم الخميس الواقع فيه 9 كانون الأول/ديسمبر 2010.
يسرّ منظمة مراسلون بلا حدود بالاشتراك مع شبكة المتاجر الفرنسيّة FNAC أن تمنح جائزتها لعام 2010 إلى رمزين من رموز الشجاعة هما الصحافي الإيراني عبد الرضى طاجيك وراديو شابيل الصومالية. وقد انعقد الحفل التاسع عشر لتوزيع جائزة حرية الصحافة الذي قدّمته الصحافية إليزابيت تشونغي في مركز استقبال الصحافة الأجنبية في باريس يوم الخميس الواقع فيه 9 كانون الأول/ديسمبر 2010. حرصت المحامية والسفيرة السابقة لفرنسا في اليونسكو والنائبة السابقة في الجمعية الوطنية جيزيل حليمي المدعوة إلى تسليم جائزة صحافي العام على التذكير بأن حرية الإعلام وحق المواطنين بالاستعلام مهددان أكثر من أي وقت مضى. ومن شأن حماية حرية الصحافة وتعزيزها كما الدفاع عن حرية المرأة أن تساهم في تقدّم الحريات في أي مجتمع. وأعلن أمين عام منظمة مراسلون بلا حدود جان - فرانسوا جوليار: إننا نكرّم هذا العام صحافياً شجاعاً هو عبد الرضى طاجيك ووسيلة إعلام غارقة في المعاناة. ويعمل حائزا هذه الجائزة في بلدين هما إيران والصومال حيث الإعلام يضطلع بالنضال. لا يزال عبد الرضى طاجيك المحتجز للمرة الثالثة منذ 12 حزيران/يونيو 2010 في السجن. وقد تلقت حائزة جائزة نوبل للسلام ورئيسة حلقة المدافعين عن حقوق الإنسان شيرين أبادي الجائزة باسمه. فإذا بها تدلي بتصريح شكرت فيه كل الذين يؤيّدون حرية التعبير في إيران وجاء فيه: إنني لآسف لغياب عبد الرضى شخصياً لتلقّي هذه الجائزة. إن الجريمة الوحيدة التي ارتكبها هي الكتابة، كتابة الحقيقة. لهذا السبب بالتحديد، يقبع في الوقت الحالي في زنزانة انفرادية في سجن إيفين من دون أن يتمكن محاميه من لقائه أو الاطلاع على ملفه. يمثّل عبد الرضى رمزاً للمقاومة في إيران وليس الوحيد. آمل أن يكون حاضراً في السنة القادمة ليتعرّف إليكم. تم تكريم الإيراني عبد الرضى طاجيك بصفته صحافي العام 2010 لجودة عمله والتزامه الدفاع عن حرية الصحافة في إيران. فقد كان هذا الصحافي والعضو في حلقة المدافعين عن حقوق الإنسان والناشط الفذّ في مجال حرية التعبير المسؤول عن الصفحات السياسية في معظم الصحف التي أقدمت السلطات على تعليقها مثل فاتح (المعلّقة في العام 2000) وبهار (المعلّقة في العام 2001) وبنيان (المعلّقة في العام 2002) وهمسبستجي (المعلّقة في العام 2003) وشرق (المعلّقة في العام 2008). وكان يندد في مقالاته بالانتهاكات المرتكبة ضد حرية التعبير والاعتقالات الاعتباطية للصحافيين. حضر الكاتب وسفير فرنسا السابق في السنغال وغامبيا جان - كريستوف روفين ليسلّم راديو شابيل جائزة وسيلة إعلام السنة. وقد نوّه بعمل مراسلي مراسلون بلا حدود المحليين بشكل خاص وعمل الصحافيين الميدانيين الناشطين في مناطق النزاع بشكل عام. إن إذاعة راديو شابيل الأكثر شهرة في الصومال هي أيضاً أكثر الإذاعات عرضةً للمخاطر. وبالرغم من ممارسة الميليشيات الإسلامية المتطرفة الضغوط باستمرار عليها، إلا أنها تناضل لتحافظ على مكانتها في الفوضى العارمة السائدة في البلاد. وقد أشار مدير العلاقات الدولية في شبكة شابيل الإعلامية علي عبدي بتأثر إلى أنه لشرف عظيم أن تتلقى الإذاعة هذه الجائزة التي تكافئ عملنا كما شجاعة كل الصحافيين الصوماليين والمجتمع المدني الصومالي. في بلدنا حيث تسود الفوضى وتسعى الميليشيات الإسلامية إلى إسكاتنا، نجازف بحياتنا لأداء واجبنا المهني. ففي غضون ثلاثة أعوام، لاقى خمسة من صحافيينا مصرعهم من بينهم مديران فيما اضطر حوالى مئة للفرار من البلاد لأسباب أمنية. ولكننا لن نرضخ لأي تهديد أو خطر. إننا مصرّون على المضي قدماً في نضالنا من أجل الحفاظ على الإعلام المستقل واحترام حقوق الإنسان. منذ العام 1992، تكرّم جائزة مراسلون بلا حدود مساهمة صحافي ووسيلة إعلامية في الدفاع عن حرية التعبير في أرجاء العام كافة. وتمنحها لجنة دولية تتألف من إعلاميين محترفين ومدافعين عن حقوق الإنسان. إن شبكة المتاجر الفرنسيّة FNAC شريكة مراسلون بلا حدود في جائزة حرية الصحافة. وقد وضّحت إيزابيل سافيان العضو في لجنة الشبكة التنفيذية أن الشبكة تطرح نفسها ناشطاً فعلياً بل وسيلة إعلام بحد ذاتها تسعى إلى أداء دور في المجتمع إلى جانب منظمات غير حكومية مثل مراسلون بلا حدود. ويندرج التزامها ضمن ميثاقها التأسيسي وبالتالي نموذجها الاقتصادي. وفي العام 2011، سنقترح على مراسلون بلا حدود خوض نشاطات مشتركة جديدة.
يسرّ منظمة مراسلون بلا حدود بالاشتراك مع شبكة المتاجر الفرنسيّة FNAC أن تمنح جائزتها لعام 2010 إلى رمزين من رموز الشجاعة هما الصحافي الإيراني عبد الرضى طاجيك وراديو شابيل الصومالية. وقد انعقد الحفل التاسع عشر لتوزيع جائزة حرية الصحافة الذي قدّمته الصحافية إليزابيت تشونغي في مركز استقبال الصحافة الأجنبية في باريس يوم الخميس الواقع فيه 9 كانون الأول/ديسمبر 2010. حرصت المحامية والسفيرة السابقة لفرنسا في اليونسكو والنائبة السابقة في الجمعية الوطنية جيزيل حليمي المدعوة إلى تسليم جائزة صحافي العام على التذكير بأن حرية الإعلام وحق المواطنين بالاستعلام مهددان أكثر من أي وقت مضى. ومن شأن حماية حرية الصحافة وتعزيزها كما الدفاع عن حرية المرأة أن تساهم في تقدّم الحريات في أي مجتمع. وأعلن أمين عام منظمة مراسلون بلا حدود جان - فرانسوا جوليار: إننا نكرّم هذا العام صحافياً شجاعاً هو عبد الرضى طاجيك ووسيلة إعلام غارقة في المعاناة. ويعمل حائزا هذه الجائزة في بلدين هما إيران والصومال حيث الإعلام يضطلع بالنضال. لا يزال عبد الرضى طاجيك المحتجز للمرة الثالثة منذ 12 حزيران/يونيو 2010 في السجن. وقد تلقت حائزة جائزة نوبل للسلام ورئيسة حلقة المدافعين عن حقوق الإنسان شيرين أبادي الجائزة باسمه. فإذا بها تدلي بتصريح شكرت فيه كل الذين يؤيّدون حرية التعبير في إيران وجاء فيه: إنني لآسف لغياب عبد الرضى شخصياً لتلقّي هذه الجائزة. إن الجريمة الوحيدة التي ارتكبها هي الكتابة، كتابة الحقيقة. لهذا السبب بالتحديد، يقبع في الوقت الحالي في زنزانة انفرادية في سجن إيفين من دون أن يتمكن محاميه من لقائه أو الاطلاع على ملفه. يمثّل عبد الرضى رمزاً للمقاومة في إيران وليس الوحيد. آمل أن يكون حاضراً في السنة القادمة ليتعرّف إليكم. تم تكريم الإيراني عبد الرضى طاجيك بصفته صحافي العام 2010 لجودة عمله والتزامه الدفاع عن حرية الصحافة في إيران. فقد كان هذا الصحافي والعضو في حلقة المدافعين عن حقوق الإنسان والناشط الفذّ في مجال حرية التعبير المسؤول عن الصفحات السياسية في معظم الصحف التي أقدمت السلطات على تعليقها مثل فاتح (المعلّقة في العام 2000) وبهار (المعلّقة في العام 2001) وبنيان (المعلّقة في العام 2002) وهمسبستجي (المعلّقة في العام 2003) وشرق (المعلّقة في العام 2008). وكان يندد في مقالاته بالانتهاكات المرتكبة ضد حرية التعبير والاعتقالات الاعتباطية للصحافيين. حضر الكاتب وسفير فرنسا السابق في السنغال وغامبيا جان - كريستوف روفين ليسلّم راديو شابيل جائزة وسيلة إعلام السنة. وقد نوّه بعمل مراسلي مراسلون بلا حدود المحليين بشكل خاص وعمل الصحافيين الميدانيين الناشطين في مناطق النزاع بشكل عام. إن إذاعة راديو شابيل الأكثر شهرة في الصومال هي أيضاً أكثر الإذاعات عرضةً للمخاطر. وبالرغم من ممارسة الميليشيات الإسلامية المتطرفة الضغوط باستمرار عليها، إلا أنها تناضل لتحافظ على مكانتها في الفوضى العارمة السائدة في البلاد. وقد أشار مدير العلاقات الدولية في شبكة شابيل الإعلامية علي عبدي بتأثر إلى أنه لشرف عظيم أن تتلقى الإذاعة هذه الجائزة التي تكافئ عملنا كما شجاعة كل الصحافيين الصوماليين والمجتمع المدني الصومالي. في بلدنا حيث تسود الفوضى وتسعى الميليشيات الإسلامية إلى إسكاتنا، نجازف بحياتنا لأداء واجبنا المهني. ففي غضون ثلاثة أعوام، لاقى خمسة من صحافيينا مصرعهم من بينهم مديران فيما اضطر حوالى مئة للفرار من البلاد لأسباب أمنية. ولكننا لن نرضخ لأي تهديد أو خطر. إننا مصرّون على المضي قدماً في نضالنا من أجل الحفاظ على الإعلام المستقل واحترام حقوق الإنسان. منذ العام 1992، تكرّم جائزة مراسلون بلا حدود مساهمة صحافي ووسيلة إعلامية في الدفاع عن حرية التعبير في أرجاء العام كافة. وتمنحها لجنة دولية تتألف من إعلاميين محترفين ومدافعين عن حقوق الإنسان. إن شبكة المتاجر الفرنسيّة FNAC شريكة مراسلون بلا حدود في جائزة حرية الصحافة. وقد وضّحت إيزابيل سافيان العضو في لجنة الشبكة التنفيذية أن الشبكة تطرح نفسها ناشطاً فعلياً بل وسيلة إعلام بحد ذاتها تسعى إلى أداء دور في المجتمع إلى جانب منظمات غير حكومية مثل مراسلون بلا حدود. ويندرج التزامها ضمن ميثاقها التأسيسي وبالتالي نموذجها الاقتصادي. وفي العام 2011، سنقترح على مراسلون بلا حدود خوض نشاطات مشتركة جديدة.
Publié le
Updated on
18.12.2017