ترحيل لارس بيورك من المغرب إثر استجوابه في لعيون
المنظمة
استدعي المصور السويدي المستقل لارس بيورك للاستجواب في مدينة لعيون في 19 شباط/فبراير 2007. فأعلنت مراسلون بلا حدود: الناتج من استجواب الصحافي المحترف الذي توجه عدة مرات إلى المنطقة وتهديده بملاحقته قضائياً أن السلطات المغربية تسعى إلى الحؤول دون تغطية الوضع السائد في الصحراء الغربية.
رحّلت السلطات المصوّر السويدي لارس بيورك من الصحراء الغربية في مسار اليوم التالي لاستجوابه في لعيون في 19 شباط/فبراير 2007 مجبرةً إياه على استقلال أول باص باتجاه أغادير حيث يمكنه السفر إلى أوروبا مباشرة. أوقفت السلطات المصوّر لأخذه صوراً لمتظاهرين دونما الحصول على أي اعتماد فاضطر لقضاء يوم 20 شباط/فبراير 2007 في مخفر مدينة لعيون. والجدير بالذكر أن الصحافي رفض توقيع محضر الشرطة لجهله اللغة العربية وعلم مساء بضرورة مغادرته على الفور. ------------------------------------------------------------- 20.02.2007 مراسلون بلا حدود تندد باستجواب صحافي سويدي في لعيون استدعي المصور السويدي المستقل لارس بيورك للاستجواب في مدينة لعيون (عاصمة الصحراء الغربية الواقعة تحت سيطرة السلطات المغربية) في 19 شباط/فبراير 2007 إثر اتخاذه صوراً لتظاهرة نظمها شبان صحراويون يلوحون بعلم جبهة البوليساريو. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: الناتج من استجواب الصحافي المحترف الذي توجه عدة مرات إلى المنطقة وتهديده بملاحقته قضائياً أن السلطات المغربية تسعى إلى الحؤول دون تغطية الوضع السائد في الصحراء الغربية. وأضافت المنظمة: من شأن الغموض الذي يشوب منح وزارة الإعلام الاعتمادات للصحافيين الأجانب أن يحول دون عملهم في ظروف جيدة. استدعي لارس بيورك عند الساعة السابعة مساء إلى مركز لعيون إثر تصويره المتظاهرين ومصادرة آلة تصويره وجواز سفره. وقد خضع للاستجواب لمدة أربع ساعات في مخفر المدينة الرئيسي فيما اتهمته قوى الأمن بالتجسس لصالح البوليساريو والمشاركة في تنظيم التظاهرة حتى أن أحد عناصر الشرطة قال له قبل إطلاق سراحه ودعوته إلى المثول في المخفر في اليوم التالي: سترحل من البلاد إن حالفك الحظ، وإلا ستتعرّض للملاحقة بسبب علاقاتك المشبوهة بمنظمة إرهابية. ولا يزال الصحافي بين يدي الشرطة. يعمل الصحافي المستقل لارس بيورك لحساب وكالة الصحافة السويدية Tidningarnas Telegrambyr
رحّلت السلطات المصوّر السويدي لارس بيورك من الصحراء الغربية في مسار اليوم التالي لاستجوابه في لعيون في 19 شباط/فبراير 2007 مجبرةً إياه على استقلال أول باص باتجاه أغادير حيث يمكنه السفر إلى أوروبا مباشرة. أوقفت السلطات المصوّر لأخذه صوراً لمتظاهرين دونما الحصول على أي اعتماد فاضطر لقضاء يوم 20 شباط/فبراير 2007 في مخفر مدينة لعيون. والجدير بالذكر أن الصحافي رفض توقيع محضر الشرطة لجهله اللغة العربية وعلم مساء بضرورة مغادرته على الفور. ------------------------------------------------------------- 20.02.2007 مراسلون بلا حدود تندد باستجواب صحافي سويدي في لعيون استدعي المصور السويدي المستقل لارس بيورك للاستجواب في مدينة لعيون (عاصمة الصحراء الغربية الواقعة تحت سيطرة السلطات المغربية) في 19 شباط/فبراير 2007 إثر اتخاذه صوراً لتظاهرة نظمها شبان صحراويون يلوحون بعلم جبهة البوليساريو. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: الناتج من استجواب الصحافي المحترف الذي توجه عدة مرات إلى المنطقة وتهديده بملاحقته قضائياً أن السلطات المغربية تسعى إلى الحؤول دون تغطية الوضع السائد في الصحراء الغربية. وأضافت المنظمة: من شأن الغموض الذي يشوب منح وزارة الإعلام الاعتمادات للصحافيين الأجانب أن يحول دون عملهم في ظروف جيدة. استدعي لارس بيورك عند الساعة السابعة مساء إلى مركز لعيون إثر تصويره المتظاهرين ومصادرة آلة تصويره وجواز سفره. وقد خضع للاستجواب لمدة أربع ساعات في مخفر المدينة الرئيسي فيما اتهمته قوى الأمن بالتجسس لصالح البوليساريو والمشاركة في تنظيم التظاهرة حتى أن أحد عناصر الشرطة قال له قبل إطلاق سراحه ودعوته إلى المثول في المخفر في اليوم التالي: سترحل من البلاد إن حالفك الحظ، وإلا ستتعرّض للملاحقة بسبب علاقاتك المشبوهة بمنظمة إرهابية. ولا يزال الصحافي بين يدي الشرطة. يعمل الصحافي المستقل لارس بيورك لحساب وكالة الصحافة السويدية Tidningarnas Telegrambyr
Publié le
Updated on
18.12.2017