ترحيل صحافي إيرلندي وملاحقة آخرين في البحرين، واختطاف مراسل ومضايقة آخرين في اليمن
المنظمة
علمت مراسلون بلا حدود بأن السلطات البحرينية طلبت من الكاتب والصحافي الإيرلندي فينيان كننغهام المقيم في البحرين منذ سنوات مغادرة البلد. وقد عاد إلى إيرلندا في 19 حزيران/يونيو. فمنذ ظهور الحركة المؤيدة للديمقراطية في المملكة في منتصف شباط/فبراير، علّق الصحافي على الأنباء بنشاط ولا سيما على القمع الذي أخذت السلطات تمارسه من دون أن يتردد في الإجابة على عدة مقابلات.
البحرين
علمت مراسلون بلا حدود بأن السلطات البحرينية طلبت من الكاتب والصحافي الإيرلندي فينيان كننغهام المقيم في البحرين منذ سنوات مغادرة البلد. وقد عاد إلى إيرلندا في 19 حزيران/يونيو. فمنذ ظهور الحركة المؤيدة للديمقراطية في المملكة في منتصف شباط/فبراير، علّق الصحافي على الأنباء بنشاط ولا سيما على القمع الذي أخذت السلطات تمارسه من دون أن يتردد في الإجابة على عدة مقابلات. وأسرّ كننغهام لمراسلون بلا حدود بأنه قد تم إبلاغه بإلغاء تأشيرته السياحية التي كان من المفترض أن تنتهي صلاحيتها في شهر تموز/يوليو المقبل بسبب نشاطه الصحافي. وأعطته السلطات 48 ساعة للمغادرة تحت طائلة الاستدعاء للاستجواب. على صعيد آخر، افتتحت محاكمة المصور جميل حسن الشويخ في 14 حزيران/يونيو أمام محكمة عسكرية. وقد وجهت إليه تهمة التقاط الصور من أجل تغيير الحقائق وفبركتها وإرسالها إلى منظمات أجنبية تقع خارج البلاد بهدف تشويه سمعة النظام. وكان هذا المصور من جمعية المعارضة الوفاق قد اعتقل في 21 نيسان/أبريل الماضي في مدينة سار بعد أن عمد عناصر من قوات الأمن ورجال ملثمون إلى محاصرة سيارته وإجباره على الترجّل منها. ولم يستطع أفراد عائلته زيارته في السجن. علمت مراسلون بلا حدود أيضاً بالإفراج في 16 حزيران/يونيو 2011 عن المصور نضال نوح، العضو في جمعية البحرين للتصوير الفوتوغرافي الذي ألقي القبض عليه في 18 أيار/مايو. تذكر المنظمة بأنه حكم على المصور والممرّض البالغ 29 سنة من العمر حسن سلمان المعتوق الذي اعتقل في 23 آذار/مارس الماضي، حكم عليه في 12 أيار/مايو بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع النفاذ في محكمة عسكرية. وقد وجهت إليه أربعة اتهامات، يرتبط اثنان منها بعمله كمصور: فبركة صور لجرحى ونشر أخبار وصور كاذبة. تشير المنظمة إلى أن عدة صحافيين ومصورين ومخالفين إلكترونيين مسجونون في البحرين. ما زال محتجزاً كل من: ● فيصل حياة، علي جواد، عبدالله علوي، وجاسم الصباغ، الذين ألقي القبض عليهم بعد أن أجبروا على الاستقالة من صحيفة البلاد. ● علي أوميد، هاني الطيف، فاضل المرزوق، حسين عبد السجاد عبد الحسين العباس، جعفر عبد السجاد عبد الحسين العباس، حمزة أحمد يوسف الديري، وأحمد يوسف الديري، وهم مدراء ومشرفون على منتديات. ● حسين عباس سالم، وهو مصور. ● عباس المرشد، وهو صحافي مستقل وكاتب يساهم أيضاً في عدة منتديات على الإنترنت واعتقل في 16 أيار/مايو. ● محمد سلمان الشيخ، رئيس جمعية البحرين للتصوير الفوتوغرافي الذي اعتقل في 11 أيار/مايو 2011. ● محمد علي العرادي، مصور في صحيفة البلاد الذي اعتقل في 8 أيار/مايو. ● عبد الله حسن الذي اعتقل في 14 أيار/مايو 2011 وكان يعمل في جريدة الوطن قبل طرده. ● حسين علي مكي، مدير صفحات شبكة رصد للأنباء على فايسبوك وتويتر، وهو مصدر هام للمعلومات عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين ألقي القبض عليه في 9 حزيران/يونيو 2011.سوريا
على رغم هول حملة القمع الحالية، إلا أن مراسلون بلا حدود قد سرّت بتبلّغها بخبر إطلاق سراح الصحافي والمدوّن السوري جهاد جمال المعروف باسم ميلان الذي اعتقل في 5 أيار/مايو في مدينة حلب في مقهى ميلانو. وبعد أن كانت المنظمة تجهل مصير المدوّن كمال شيخو (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=32050)، علمت بأنه تم تأجيل محاكمته إلى 28 تموز/يوليو المقبل.اليمن
تدين مراسلون بلا حدود اختطاف الصحافي يحيى الثلايا، مراسل موقع الصحوة الإخباري عند نقطة تفتيش بالقرب من قاعدة الديلمي الجوية الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من صنعاء في ليلة 19 حزيران/يونيو. وقد تمت عملية الاختطاف هذه بعد أيام من كشف المراسل وجود مركز اعتقال سري في هذه القاعدة يحتجز فيه النظام بعض الناشطين بشكل تعسفي. تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن الصحافي. بالإضافة إلى ذلك، تلقى رئيس تحرير صحيفة الوحدوي الأسبوعية التابعة للمعارضة أحمد سعيد ناصر مكالمة هاتفية تهديدية في 16 حزيران/يونيو، بعد نشره مقالات اعتبرت مسيئة إلى رئيس الدولة وأسرته. وذكر صاحب الاتصال تهديدات محتملة ضد صحافيين آخرين من أسرة الوحدوي في أعقاب نشر وثائق تتعلق باغتيال إبراهيم الحمدي، رئيس اليمن الشمالي بين 1974 و1977. ويلي هذا الاتصال اتصالاً آخر أجراه هذه المرة شخص ادعى أنه مسؤول في وزارة الداخلية وأخذ يتهم الصحيفة بـتجاوز الحدود. كذلك، تم ضبط نسخ من الصحيفة كانت لتوزع في مدينتي تعز والحديدة عند نقاط التفتيش على مدخل صنعاء والحديدة. وفقاً لبيان صادر عن الوحدوي، إنها المصادرة الثالثة التي تتعرّض لها الصحيفة في أثناء توجهها إلى تعز والحديدة منذ بدء الحركة الاحتجاجية. في 19 حزيران/يونيو الماضي، صادر جنود نسخاً من الأسبوعية المستقلة الناس المنشورة في صنعاء. وقبل يوم واحد، صادرت الشرطة صحيفة الأولى عند نقطة تفتيش تقع على مدخل صنعاء.Publié le
Updated on
18.12.2017