تدشن بلدية بايو ومنظمة مراسلون بلا حدود النصب التذكاري الأول تكريماً لضحايا الصحافة يوم السبت الواقع فيه 7 تشرين الأول/أكتوبر 2006 في مدينة بايو في تمام الساعة 11.30.
المنظمة
تستقبل مدينة بايو (الواقعة في النورماندي) بالتعاون مع منظمة مراسلون بلا حدود نصباً تذكارياً تكريماً للصحافيين الذين لاقوا حتفهم في خلال ممارستهم مهنتهم منذ العام 1944 في أرجاء العالم كافة كي تبقى أسماءهم محفورة في البال أبداً. سيحتفل بهذا التدشين المفتوح للعموم يوم السبت الواقع فيه 7 تشرين الأول/أكتوبر 2006 في تمام الساعة 11.30 في بايو (عبر بولفار فابيان وير Fabian Ware) بمناسبة الذكرى الثالثة العشرة لتوزيع جائزة بايو - كالفادوس لمراسلي الحرب. يعتبر هذا النصب التذكاري الذي أعدّه ونفّذه المهندس ورسّام الطبيعة سامويل كراكلين الأول من نوعه في أوروبا. فمن المفترض أن يزدان منتزه طبيعي بقطع رخامية بيضاء اللون تحفر عليها أسماء الصحافيين الذين لاقوا مصرعهم قتلاً منذ العام 1944 في العالم. من شأن هذا الحدث أن يمثل مناسبة للتذكير بالخطر الذي يحدق بالعاملين المحترفين في القطاع الإعلامي يومياً لدى أدائهم مهنتهم. ولعل العراق تشكل النزاع الأكثر دموية منذ الحرب العالمية الثانية بالنسبة إلى الصحافيين نظراً إلى مقتل 103 صحافيين في غضون ثلاث سنوات. أما النزاعات التي نشبت مؤخراً في لبنان والصومال فأثبتت مرة جديدة أن المراسلين العاملين في مناطق النزاع هم الأكثر تعرّضاً للخطر. الجدير بالذكر أن مدينة بايو كانت المدينة الأولى التي تحررت في فرنسا في 7 حزيران/يونيو 1944 ولا شك في أن المتحف التذكاري لمعركة النورماندي إحياء لذكرى إنزال القوات الحليفة فضلاً عن النصب التذكاري للجنرال دي غول الواقع في المبنى الذي كانت سلطات فرنسا المحررة تتخذه مقراً لها، يشهدا على هذا التاريخ المجيد. سيكون فريق عمل منظمة مراسلون بلا حدود حاضراً في بايو إلى جانب أسر الصحافيين المقتولين على أن ينتقل أقرباء بيار بييو، وباتريك بورا، وسمير قصير، وجان دومينيك، ودايدا حيدارا، وجوهان سوتون إلى المدينة منذ مساء الجمعة الواقع فيه 6 تشرين الأول/أكتوبر. لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بأوريلي فيال (بلدية بايو) على الرقم 59 60 51 31 02 / 22 44 89 79 06 أو ليليا بو حجار (منظمة مراسلون بلا حدود) على الرقم 72 84 83 44 01 / 31 29 08 09 06. يمكن بلوغ مدينة بايو الواقعة في كالفادوس (منطقة النورماندي السفلى) بالقطار الذي تستغرق الرحلة فيه ساعتين من باريس.
Publié le
Updated on
18.12.2017