تحطيم محتويات استوديو تستخدمه الجزيرة في نابلس
المنظمة
تدين مراسلون بلا حدود الحادث الذي وقع في 26 كانون الثاني/يناير 2011 والمتمثل بتحطيم محتويات استوديو تابع لقناة بال ميديا الفلسطينية وتستخدمه فضائية الجزيرة في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية). وقد ربط هذا الحادث ببث القناة وثائق سرية حول المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية الجارية منذ العام 1999 وحتى العام 2010.
تدين مراسلون بلا حدود الحادث الذي وقع في 26 كانون الثاني/يناير 2011 والمتمثل بتحطيم محتويات استوديو تابع لقناة بال ميديا الفلسطينية وتستخدمه فضائية الجزيرة في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية). وقد ربط هذا الحادث ببث القناة وثائق سرية حول المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية الجارية منذ العام 1999 وحتى العام 2010. قام شبان فلسطينيون باقتحام استوديو بال ميديا بعيد بث قناة الجزيرة على الهواء مباشرة مقابلة أجريت في الاستوديو نفسه مع أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح عبد الستار قاسم المعروف بمواقفه الانتقادية إزاء السلطة الفلسطينية. فإذا بهم يدمرون المعدات التقنية الخاصة بالقناة. وكانوا يحاولون إضرام النيران في المكان عندما تدخلت الشرطة الفلسطينية. وقد حاول مؤيدو الرئيس الفلسطيني محمود عباس اقتحام مبنى القناة في رام الله قبل بضعة أيام. تعرّضت الجزيرة لانتقادات وافرة إثر نشرها وثائق سرية حول مفاوضات السلام الجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي تكشف عن تنازلات كبيرة قدّمتها السلطة الفلسطينية في عدة قضايا هامة مثل وضع القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين. وقد ردّ المفاوضون الفلسطينيون على هذه التسريبات بإعرابهم عن أسفهم باعتبار أن المعلومات التي بثتها قناة الجزيرة لا تعكس الحقيقة. وفي وضع مماثل، أغلقت السلطة الفلسطينية مكاتب القناة القطرية في حزيران/يونيو 2009 بتهمة نشر أخبار كاذبة قبل أن تعيد فتحها بعد شهر واحد (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31521). تدعو المنظمة السلطات الفلسطينية في الضفة الغربية إلى بذل قصارها لحماية الصحافيين ومعداتهم. ومن دون التعليق على خيارات قناة الجزيرة القطرية التحريرية، تذكّر المنظمة بواجب حياد وسائل الإعلام البالغ الأهمية في السياق السياسي الحالي حيث تتفاقم التوترات السياسية.
تدين مراسلون بلا حدود الحادث الذي وقع في 26 كانون الثاني/يناير 2011 والمتمثل بتحطيم محتويات استوديو تابع لقناة بال ميديا الفلسطينية وتستخدمه فضائية الجزيرة في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية). وقد ربط هذا الحادث ببث القناة وثائق سرية حول المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية الجارية منذ العام 1999 وحتى العام 2010. قام شبان فلسطينيون باقتحام استوديو بال ميديا بعيد بث قناة الجزيرة على الهواء مباشرة مقابلة أجريت في الاستوديو نفسه مع أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح عبد الستار قاسم المعروف بمواقفه الانتقادية إزاء السلطة الفلسطينية. فإذا بهم يدمرون المعدات التقنية الخاصة بالقناة. وكانوا يحاولون إضرام النيران في المكان عندما تدخلت الشرطة الفلسطينية. وقد حاول مؤيدو الرئيس الفلسطيني محمود عباس اقتحام مبنى القناة في رام الله قبل بضعة أيام. تعرّضت الجزيرة لانتقادات وافرة إثر نشرها وثائق سرية حول مفاوضات السلام الجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي تكشف عن تنازلات كبيرة قدّمتها السلطة الفلسطينية في عدة قضايا هامة مثل وضع القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين. وقد ردّ المفاوضون الفلسطينيون على هذه التسريبات بإعرابهم عن أسفهم باعتبار أن المعلومات التي بثتها قناة الجزيرة لا تعكس الحقيقة. وفي وضع مماثل، أغلقت السلطة الفلسطينية مكاتب القناة القطرية في حزيران/يونيو 2009 بتهمة نشر أخبار كاذبة قبل أن تعيد فتحها بعد شهر واحد (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31521). تدعو المنظمة السلطات الفلسطينية في الضفة الغربية إلى بذل قصارها لحماية الصحافيين ومعداتهم. ومن دون التعليق على خيارات قناة الجزيرة القطرية التحريرية، تذكّر المنظمة بواجب حياد وسائل الإعلام البالغ الأهمية في السياق السياسي الحالي حيث تتفاقم التوترات السياسية.
Publié le
Updated on
18.12.2017