تأكيد اعتقال 3 صحافيين من وكالة الصحافة الفرنسية
المنظمة
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء مصير صحافيي وكالة الصحافة الفرنسية، البريطاني دايف كلارك (38 سنة) والألماني الكولومبي روبرتو شميت (45 سنة) والمصور الأمريكي الجنسية من وكالة جيتي إيمدجز (45 سنة) الذين ألقي القبض عليهم في 19 آذار/مارس 2011 على بعد بضع عشرات من الكيلومترات من أجدابيا. وقد أكّدت وكالة الصحافة الفرنسية نبأ اعتقال الرجال الثلاثة بعد أن كانت تجهل مصيرهم منذ مساء 18 آذار/مارس.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء مصير صحافيي وكالة الصحافة الفرنسية، البريطاني دايف كلارك (38 سنة) والألماني الكولومبي روبرتو شميت (45 سنة) والمصور الأمريكي الجنسية من وكالة جيتي إيمدجز (45 سنة) الذين ألقي القبض عليهم في 19 آذار/مارس 2011 على بعد بضع عشرات من الكيلومترات من أجدابيا. وقد أكّدت وكالة الصحافة الفرنسية نبأ اعتقال الرجال الثلاثة بعد أن كانت تجهل مصيرهم منذ مساء 18 آذار/مارس. تمكّنت وكالة الصحافة الفرنسية من تأكيد الخبر إثر إدلاء سائق ليبي بشهادة في هذا الصدد. فقد أوضح محمد حامد في البيان الصحافي الصادر عن الوكالة أنه نقل الرجال الثلاثة صباح 19 آذار/مارس إلى طبرق ورافقهم على الطريق المؤدية إلى معقل المتمردين أجدابيا التي يحاصرها الجيش الليبي غرباً. وأضاف محمد حامد أنه على مسافة عشرات الكيلومترات من أجدابيا التقوا رتلاً من سيارات الجيب وآليات نقل الجنود فعادوا أدراجهم لكن العسكريين طاردوهم وأرغموهم على التوقف. وقام أربعة جنود بتصويب أسلحتهم على الصحافيين الثلاثة وسائقهم وأرغموهم على الخروج من السيارة. وقال السائق إن دايف كلارك اخذ يصيح صحافة صحافة. وأرغم الصحافيون بعدها على الركوع على حافة الطريق ووضع أيديهم على رؤوسهم. وبعد ذلك وصل مدنيون آخرون وسيارات إسعاف فسيطر عليهم الجنود بأعداد كبيرة ايضاً. وقام الجنود بعدها بإحراق عدد من السيارات بينها السيارة التي أقلّت الصحافيين واقتادوهم في آلية عسكرية إلى جهة مجهولة. بتأكيد اعتقال القوات الموالية للقذافي هؤلاء الصحافيين الثلاثة، يرتفع إلى سبعة عدد الصحافيين المعتقلين حالياً في ليبيا. فقد أشارت قناة الجزيرة القطرية في بيان صحافي صادر في 19 آذار/مارس إلى أن القوات الحكومية ألقت القبض على أربعة من صحافييها: أحمد فال ولد الدين (موريتاني)، ولطفي المسعودي (تونسي) بالإضافة إلى المصورين عمار الحمدان (نرويجي) وكامل التلوع (بريطاني). وكان الصحافيون الذين دخلوا البلاد عبر الحدود التونسية - الليبية يغطون معركة الزاوية (غرب العاصمة) بين المتمردين والقوات الموالية للقذافي. ولا تزال مراسلون بلا حدود تجهل مصير ستة صحافيين ليبيين. وعلى صعيد آخر، اطمأنت المنظمة على مصير المصور الفرنسي المستقل ستيفان لير المتعاون مع وكالة بولاريس إيمدجز بعد أن استأنف الاتصال مع وكالته في 21 آذار/مارس مساء. وكان جان - بيير بابيس، المدير العام للوكالة، قد أكد تلقيه رسالة إلكترونية من زميله بعد أن بقي بلا أخبار عنه منذ اليوم السابق. http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31986
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء مصير صحافيي وكالة الصحافة الفرنسية، البريطاني دايف كلارك (38 سنة) والألماني الكولومبي روبرتو شميت (45 سنة) والمصور الأمريكي الجنسية من وكالة جيتي إيمدجز (45 سنة) الذين ألقي القبض عليهم في 19 آذار/مارس 2011 على بعد بضع عشرات من الكيلومترات من أجدابيا. وقد أكّدت وكالة الصحافة الفرنسية نبأ اعتقال الرجال الثلاثة بعد أن كانت تجهل مصيرهم منذ مساء 18 آذار/مارس. تمكّنت وكالة الصحافة الفرنسية من تأكيد الخبر إثر إدلاء سائق ليبي بشهادة في هذا الصدد. فقد أوضح محمد حامد في البيان الصحافي الصادر عن الوكالة أنه نقل الرجال الثلاثة صباح 19 آذار/مارس إلى طبرق ورافقهم على الطريق المؤدية إلى معقل المتمردين أجدابيا التي يحاصرها الجيش الليبي غرباً. وأضاف محمد حامد أنه على مسافة عشرات الكيلومترات من أجدابيا التقوا رتلاً من سيارات الجيب وآليات نقل الجنود فعادوا أدراجهم لكن العسكريين طاردوهم وأرغموهم على التوقف. وقام أربعة جنود بتصويب أسلحتهم على الصحافيين الثلاثة وسائقهم وأرغموهم على الخروج من السيارة. وقال السائق إن دايف كلارك اخذ يصيح صحافة صحافة. وأرغم الصحافيون بعدها على الركوع على حافة الطريق ووضع أيديهم على رؤوسهم. وبعد ذلك وصل مدنيون آخرون وسيارات إسعاف فسيطر عليهم الجنود بأعداد كبيرة ايضاً. وقام الجنود بعدها بإحراق عدد من السيارات بينها السيارة التي أقلّت الصحافيين واقتادوهم في آلية عسكرية إلى جهة مجهولة. بتأكيد اعتقال القوات الموالية للقذافي هؤلاء الصحافيين الثلاثة، يرتفع إلى سبعة عدد الصحافيين المعتقلين حالياً في ليبيا. فقد أشارت قناة الجزيرة القطرية في بيان صحافي صادر في 19 آذار/مارس إلى أن القوات الحكومية ألقت القبض على أربعة من صحافييها: أحمد فال ولد الدين (موريتاني)، ولطفي المسعودي (تونسي) بالإضافة إلى المصورين عمار الحمدان (نرويجي) وكامل التلوع (بريطاني). وكان الصحافيون الذين دخلوا البلاد عبر الحدود التونسية - الليبية يغطون معركة الزاوية (غرب العاصمة) بين المتمردين والقوات الموالية للقذافي. ولا تزال مراسلون بلا حدود تجهل مصير ستة صحافيين ليبيين. وعلى صعيد آخر، اطمأنت المنظمة على مصير المصور الفرنسي المستقل ستيفان لير المتعاون مع وكالة بولاريس إيمدجز بعد أن استأنف الاتصال مع وكالته في 21 آذار/مارس مساء. وكان جان - بيير بابيس، المدير العام للوكالة، قد أكد تلقيه رسالة إلكترونية من زميله بعد أن بقي بلا أخبار عنه منذ اليوم السابق. http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31986
Publié le
Updated on
18.12.2017