تأجيل محاكمة أحمد رضا بنشمسي إلى أجل غير مسمّى
المنظمة
عبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ أسفها لتأجيل محاكمة مدير أسبوعيتي نيشان وتيل كيل أحمد رضا بنشمسي الملاحق منذ صيف العام 2007 بتهمة الإخلال بالاحترام الواجب إلى الملك مع الإشارة إلى أن رئيس محكمة الدار البيضاء قد أعلن قبل اختتام جلسة 3 أيلول/سبتمبر 2008 أن المحكمة قد تستدعي السيد بنشمسي مجدداً إذا ما جمعت كل عناصر الملف.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ أسفها لتأجيل محاكمة مدير أسبوعيتي نيشان وتيل كيل أحمد رضا بنشمسي الملاحق منذ صيف العام 2007 بتهمة الإخلال بالاحترام الواجب إلى الملك مع الإشارة إلى أن رئيس محكمة الدار البيضاء قد أعلن قبل اختتام جلسة 3 أيلول/سبتمبر 2008 أن المحكمة قد تستدعي السيد بنشمسي مجدداً إذا ما جمعت كل عناصر الملف. في هذا الإطار، أفادت المنظمة: إننا نتلقّف هذا القرار بحذر. فلا يمكن للقضاء المغربي أن يساهم في تقدّم حرية الصحافة في المملكة برفض مجابهة الأخطار المحدقة بها. ولا نزال ننتظر من حكومة عباس الفاسي التزاماً فعلياً في الساحة التشريعية. وفي غضون ذلك، يبقى أحمد رضا بنشمسي معرّضاً لقضاء عقوبة بالسجن لتعبيره عن رأيه في إحدى الافتتاحيات. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، رأى أحمد رضا بنشمسي أن هذا التأجيل يدل على أن القضاء يسعى إلى حفظ القضية من دون البت فيها مضيفاً أنه مدعو إلى اعتبار هذا القرار نية في التهدئة ولكنه يحق للقاضي استدعائي حينما يريد. وفي هذه الحال، تستأنف المحاكمة ويطالب محامي بطبيعة الحال ببراءتي. وكانت المفرزة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء قد استدعت مدير المؤسسة الصحافية في آب/أغسطس 2007 إثر نشره افتتاحية انتقد فيها خطاب رئيس الدولة الملك محمد السادس حول الانتخابات التشريعية لأيلول/سبتمبر 2007. وبناء على أمر صادر عن وزارة الداخلية، صودرت أعداد الأسبوعيتين نيشان وتيل كيل لتتلف في مقر مطبعة إيديال. وأدين أحمد رضا بنشمسي بموجب المادة 41 من قانون الصحافة بتهمة الإخلال بالاحترام الواجب للملك. وأعيد استئناف محاكمته في 24 آب/أغسطس 2007.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ أسفها لتأجيل محاكمة مدير أسبوعيتي نيشان وتيل كيل أحمد رضا بنشمسي الملاحق منذ صيف العام 2007 بتهمة الإخلال بالاحترام الواجب إلى الملك مع الإشارة إلى أن رئيس محكمة الدار البيضاء قد أعلن قبل اختتام جلسة 3 أيلول/سبتمبر 2008 أن المحكمة قد تستدعي السيد بنشمسي مجدداً إذا ما جمعت كل عناصر الملف. في هذا الإطار، أفادت المنظمة: إننا نتلقّف هذا القرار بحذر. فلا يمكن للقضاء المغربي أن يساهم في تقدّم حرية الصحافة في المملكة برفض مجابهة الأخطار المحدقة بها. ولا نزال ننتظر من حكومة عباس الفاسي التزاماً فعلياً في الساحة التشريعية. وفي غضون ذلك، يبقى أحمد رضا بنشمسي معرّضاً لقضاء عقوبة بالسجن لتعبيره عن رأيه في إحدى الافتتاحيات. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، رأى أحمد رضا بنشمسي أن هذا التأجيل يدل على أن القضاء يسعى إلى حفظ القضية من دون البت فيها مضيفاً أنه مدعو إلى اعتبار هذا القرار نية في التهدئة ولكنه يحق للقاضي استدعائي حينما يريد. وفي هذه الحال، تستأنف المحاكمة ويطالب محامي بطبيعة الحال ببراءتي. وكانت المفرزة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء قد استدعت مدير المؤسسة الصحافية في آب/أغسطس 2007 إثر نشره افتتاحية انتقد فيها خطاب رئيس الدولة الملك محمد السادس حول الانتخابات التشريعية لأيلول/سبتمبر 2007. وبناء على أمر صادر عن وزارة الداخلية، صودرت أعداد الأسبوعيتين نيشان وتيل كيل لتتلف في مقر مطبعة إيديال. وأدين أحمد رضا بنشمسي بموجب المادة 41 من قانون الصحافة بتهمة الإخلال بالاحترام الواجب للملك. وأعيد استئناف محاكمته في 24 آب/أغسطس 2007.
Publié le
Updated on
18.12.2017